رأسه في سويسرا وساقاه بفرنسا..ليبي يشارك تجربته بـأغرب فندق في العالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المستحيل أن يتواجد الشخص ذاته في بلدين بآن واحد،ولكن الإقامة داخل أحد الفنادق تتحدى هذه الحقيقة.
وفي مقطع فيديو (شاهد أعلاه) حصد أكثر من 8 ملايين مشاهدة على منصة "إنستغرام"، شارك مدون السفر الليبي وليد المصراتي تجربة الإقامة داخل "أغرب فندق في العالم"، حيث يستلقي على سريره رأسه في سويسرا بينما ساقيه في فرنسا داخل إحدى غرف فندق "Arbez Franco-Suisse"(أربيز)،
ويقع فندق "أربيز" على الحدود الدولية بين دولتين، فرنسا من جهة، وسويسرا من جهة أخرى.
وبصفته محبّا للسفر ومشاركة القصص والتجارب المختلفة حول العالم، كانت الإقامة بفندق يقع على حدود دولتين بمثابة تجربة لطالما سعى لخوضها.
وقال المصراتي لموقع CNN بالعربية: "تُعد الإقامة بهذا الفندق تجربة فريدة لا مثيل لها، وأردت نقلها لمتابعيني الذين اعتدت مشاركتهم تجارب فريدة ووجهات مخفية وجديدة من حول العالم".
وشرح مدون السفر الليبي أن الفندق يقع في جبال جورا السويسرية الفرنسية، وله عنوانين الأول في قرية "لي روس" الفرنسية، والثاني في قرية "لا كور" السويسرية.
وأضاف المصراتي: "لديك حرية الاختيار بالدخول إلى الفندق من الباب الأمامي من الأراضي السويسرية أو من الأراضي الفرنسية عن طريق الباب الخلفي".
ويبعد الفندق عن جنيف حوالي 45 دقيقة بالسيارة، ويُعد المسار الأفضل للوصول إليه، أو عن طريق محطة القطار "لا كور" في سويسرا.
وخطط المصراتي لهذه الزيارة منذ حوالي سنة، وعندما زار الفندق في أواخر عام 2023 شعر وكأن "حلمه تحقق"، إذ قال: "لم أصدق في البداية، كيف أنام في سويسرا وفرنسا بآن واحد، وأنا مستلقٍ على السرير ذاته".
وقد نتج عن الموقع الاستثنائي للفندق توقيع "معاهدة دابس" (Treaty of Dappes) في عام 1862، التي اتّفقت فيها فرنسا وسويسرا على تبادل إقليمي صغير للسّماح بسيطرة فرنسيّة كاملة على طريق استراتيجي قريب.
ونصّت المعاهدة على بقاء أي مبانٍ موجودة على طول الحدود في مكانها، وهو أمر استغلّه رجل أعمال محلّي لفتح متجر وحانة للاستفادة من التجارة عبر الحدود.
View this post on InstagramA post shared by Walid Elmusrati (@walidelmusrati)
وأشار المصراتي أن الفندق يتمتع بقصص تاريخية مثيرة، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية وفترة الاحتلال الألماني لفرنسا، حيث لم يكن يسمح بدخول الجنود الألمان إلى الطابق للعلوي من الفندق، كونه يمر على خط الحدود السويسرية.
وفي أوائل الستينيّات، كان فندق "Arbez" أيضًا موقع انعقاد مفاوضات سريّة أدّت إلى استقلال الجزائر من فرنسا في عام 1962.
نورهان الكلاويمحررةسويسرافرنسافنادقنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هذه صحة صورة الملك ”محمد السادس” مرتديا لباسا أنثويا بفرنسا
أكدت الصحيفة الفرنسية “Observateurs” صحة صورة الملك محمد السادس التي ظهر فيها مرتديا لباسا أنثويا في إحدى المراكز التجارية بباريس.
وحسب ذات الصحيفة الفرنسية، فقد نشرت عدة وسائل إعلام وحسابات مغربية، يوم 17 نوفمبر صورة تظهر، ملك المغرب محمد السادس في أحد متاجر ” Printemps” في باريس. ولكن في حين ظهرت انتقادات لملابسه التي اعتبرت غير متوافقة مع وضعه. وادعى البعض، دون دليل، أن الصورة كانت عبارة عن صورة مركبة.
وأضافت الصحيفة، أنه وفي الصورة التي بدأ تداولها في 17 نوفمبر، يقف الملك محاطا بحارسه الشخصي، دون عصا عند مدخل المتجر. وهو وضع يتناقض مع ظهوه الأخير، فخلال الزيارة الرسمية التي قام بها إيمانويل ماكرون إلى المغرب في نهاية أكتوبر بدا محمد السادس ضعيفا، معتمدا على عصا للتنقل.
وسرعان ما تداولت الصورة العديد من وسائل الإعلام والحسابات المغربية، التي رحبت بهذا الظهور، معتبرة أنه مؤشر على صحة الملك الجيدة. وأثارت صور الملك محمد السادس، وهو يظهره بدون عكازين في أحد المتاجر بباريس، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة، أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى أن الصورة الأصلية قد تم التلاعب بها. وقبد تمكن فريق التحرير في Les Observateurs، الذي زار متجر Printemps يوم 20 نوفمبر، من التأكد مع العديد من الموظفين أن ملك المغرب كان زائرا منتظما للمتجر وجاء في الأيام الأخيرة. ولكن دون الحصول على تفاصيل حول التاريخ المحدد.