بغداد اليوم -  


تمكَّنت ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة في محافظة كربلاء من الإيقاع بــمُتَّهمٍ؛ لاقترافه جريمة سرقة المال العام، ورصدت مُخالفات في منح قرضٍ بقيمة (50) مليار دينارٍ لإنشاء مجمعٍ سكنيٍّ في المُحافظة.


مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة أشار إلى أنَّ فريق العمل المُؤلف من مُحقّقي ومُوظَّفي مكتب تحقيق كربلاء، الذي انتقل إلى صحراء الأخيضر في منطقة الرزازة، تمكَّن من ضبط مُتَّهمٍ مُتلبّس بالجرم المشهود أثناء شروعه بسرقة الأتربة وبيعها عبر معملٍ ومقلعٍ تمَّ إنشاؤه خلافاً للقانون؛ لبيع المواد الإنشائيَّة بدون موافقاتٍ أصوليَّةٍ، لافتاً إلى عدم امتلاك المُتَّهم عقداً مع قسم الأملاك في المُحافظة.


ولفت المكتب إلى أنَّ المقلع يُدارُ من قبل المُتَّهم دون عقدٍ مُبرمٍ مع المُحافظة، مُبيّناً أنَّ الفريق الذي انتقل إلى المقلع بإسنادٍ وتنسيق مع قوات إنفاذ القانون تمكَّن من ضبط المُتَّهم مع ضبط وصولاتٍ خاصَّةٍ بالمعمل وسلاح نوع مسدس وأربع عشرة آليَّة مُختلفة الأنواع والاستعمالات، وقد تمَّ إيداعها لدى أحد مراكز الشرطة؛ للتحفُّظ والتحرُّز عليها، فيما قرَّر قاضي التحقيق المُختصّ توقيف المُتَّهم.


وأضاف المكتب إنَّ الفريق تمكَّن من ضبط مُخالفاتٍ في هيئة استثمار كربلاء؛ لموافقتها على منح قرضٍ بقيمة (50,000,000,000) خمسين مليار دينارٍ لإحدى الشركات المُنفّذة لمشروع إنشاء مجمعٍ سكنيٍّ، ووضع إشارة الرهن التأمينيّ عليه لمصلحة المصرف العقاريّ، على الرغم من أنَّ العقار محجوزٌ لمصلحة وزارة الماليَّة - دائرة عقارات الدولة في المُحافظة؛ لحين تنفيذ المُستثمر التزاماته، مُشيراً إلى تدنّي نسب الإنجاز التي وصلت إلى (55 %).


واسترسل إنَّ المصرف العقاريّ في كربلاء لم يتخذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ المُستثمر؛ لعدم قيامه بتقديم سنداتٍ عقاريَّةٍ لكل وحدةٍ سكنيَّةٍ مُنفصلةٍ؛ بغية إيقاع الحجز عليها حسب التعليمات الصادرة من الإدارة العامَّة للمصرف بعد انتهاء مُدَّة (180) يوماً الممنوحة للمُستثمر، وقيام المصرف بصرف مبلغ (27,305,000,000) سبعة وعشرين مليار دينارٍ للمستثمر، على الرغم من عدم تسليم المُستفيدين وحداتهم السكنيَّـة، فضلاً عن قيام مصرف الرشيد الفرع الرئيس بمنح المستثمر قرضاً بقيمة (2,300,000,000) ملياري دينار، لافتاً إلى أنَّ الأرض المُخصَّصة للمشروع مثقلة بإشارة عدم التصرُّف، إضافةً إلى وجود تضاربٍ على أرض المشروع من قبل المُستثمر من خلال القرض الممنوح له.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الم حافظة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد الإماراتي: مقترح مصر بإنشاء وكالة عربية لـ الدواء يسهم في تعزيز التعاون المشترك

أشاد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، ورئيس الدورة الحالية لـ المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على المستوى الوزاري، بمقترح مصر المقدم للمجلس لإنشاء الوكالة العربية للدواء، مشيرا إلى أن هذا المقترح يسهم في تعزيز التعاون العربي في مجال تصنيع الدواء ودعم الجهود العربية والإقليمية في هذا المجال.

جاء ذلك في كلمة الوزير الإماراتي خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يعقد اليوم، الخميس، بمقر الجامعة العربية.

وأعرب المري في بداية كلمته بالجلسة الافتتاحية عن خالص شكره لوزير الصناعة والتجارة والتموين بالمملكة الأردنية يوسف الشمالي على جهوده المخلصة ودوره المميز خلال فترة ترؤسه الدورة السابقة للمجلس، معربا عن شكره للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة بالأمين العام أحمد أبو الغيط على الجهود الاستثنائية التي بذلت في إعداد وتنظيم الدورة الحالية.

وقال المري «يأتي اجتماعنا اليوم في ظل ظروف استثنائية صعبة تشهدها منطقتنا العربية منها تحديات وأزمات اقتصادية متعددة، حيث خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقدار 0.2 نقطة مئوية منذ بداية العام الجاري».

وأضاف «كما تمر منطقتنا العربية بتوترات جيوسياسية مستمرة لا سيما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة وهو ما يفرض علينا المزيد من الجهود لتعزيز التقارب والتلاحم ودعم تنسيق العمل العربي المشترك في جانبيه الاقتصادي والاجتماعي ليضيف بعداً جديداً في مواجهة تلك التحديات وتحولها إلى فرص حقيقة تدعم مستقبل اقتصادات المنطقة، وتحقق المزيد من الازدهار والتقدم لشعوبنا العربية».

وأشار إلى أن دولة الإمارات تؤكد حرصها على مواصلة الجهود مع الدول العربية الشقيقة، والعمل سوياً يداً بيد في هذه المرحلة، لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي وإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة تلك التحديات، واستغلال كافة الممكنات والطاقات والخبرات لدعم المسيرة التنموية الشاملة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأبرز المري أهمية تسريع العمل على استكمال وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية المشتركة، والارتقاء بمنظومة الأطر التشريعية المنظمة للعلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، والتي ستسهم في الوصول إلى أهدافنا المنشودة، ودعم التعاون في توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وتشجيع اعتماد أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة، ودفع الإصلاحات الهيكلية، وتحفيز السياسات الداعمة للتنويع الاقتصادي.

ونوه بأن الأولويات والملفات المدرجة في جدول الأعمال تشكل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين دولنا والإسهام في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي.

ولفت إلى أهمية تعزيز التجارة العربية البينية المشتركة، والتي تعد من أهم مكتسبات التعاون بين دولنا العربية، ومن الضروري أن تدرك أهمية التكتل الاقتصادي العربي الذي تتميز به منطقتنا والعمل على إيلاء الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة في إطار جامعة الدول العربية المزيد من الاهتمام والالتزام بما تضمنته من أحكام ونظم ومبادئ تهدف إلى تعزيز مصالحنا المشتركة وبالأخص «اتفاقية تنمية وتيسير التبادل التجاري بين الدول العربية»، والتي نتج عنها إقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

ولفت المري إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري للمنتجات الوطنية على مستوى المنطقة، بما يسهم في دعم الصادرات الوطنية، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي في الدول العربية.

اقرأ أيضاًوزير الصناعة الإماراتي يستعرض أبرز الملفات الصناعية الحيوية لنمو الاقتصاد الوطني

وزير التجارة يلتقي وزير «الاقتصاد» الإماراتي و «الصناعة» اليمني

وزير الاقتصاد التونسي يؤكد الاستعداد لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين الإماراتيين

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. حملة مرورية مكبرة تضبط 30 ألف مخالفة
  • إحباط تهريب 100 مليون دينار من مطار عراقي إلى دولة مجاورة
  • ضبط محطة بث تليفزيوني لاسلكي بدون ترخيص
  • تخصيص أكثر من 5 مليارات دينار لإعادة تأهيل سوق القيصرية وسط اربيل
  • وزير الاقتصاد الإماراتي: مقترح مصر بإنشاء وكالة عربية لـ الدواء يسهم في تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة جامعة الأزهر المعنية بإنشاء الفرع
  • مصفى كربلاء يعلن البدء بتصدير وقود الطائرات ATK
  • جهاز مكافحة الإرهاب يطيح بداعشي في كربلاء
  • 50.60 دينار سعـر الذهب عيار 21 محليا الأربعاء
  • خطير للغاية: ماذا يعني إصدار جماعة الحوثي قرارا بإنشاءـ”المكتب القانوني للدولة” وإلغاء وزارة الشؤون القانونية؟