مباحثات سورية روسية حول التعاون الثقافي وترميم قوس النصر في تدمر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بحثت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح مع السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف التعاون الثقافي بين البلدين وتفاصيل مشروع إعادة بناء وترميم قوس النصر في مدينة تدمر.
وأكدت وزيرة الثقافة خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الثقافة أهمية المشروع بالنسبة للبلدين وضرورة تذليل كل الصعوبات التي تعترض سرعة التنفيذ، مثمنةً عالياً التعاون العلمي والفني القائم بين الجانبين في هذا المجال.
من جانبه أكد السفير الروسي أهمية المشروع من الجانبين الثقافي والسياسي وحرص الطرفين على إنقاذ هذا الصرح التاريخي بأحدث الوسائل والمناهج العلمية.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد بحضور ممثلين عن الأمانة السورية للتنمية والمديرية العامة للآثار والمتاحف على ضرورة عقد اجتماع مشترك بحضور الخبراء الروس والسوريين للاتفاق على منهجية العمل والبرنامج الزمني للمرحلة القادمة.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.