سلاحٌ روسيّ متطوّر جدّاً حمله عناصر الحزب في الضاحيّة الجنوبيّة... ما هو؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّه أثناء المسيرة التي نظمها "حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية قبل أيام لمناسبة ذكرى عاشوراء، أظهرت بعض الصور استخدام عناصر الحماية السلاح الروسي "ستوبور"، وهو سلاح مضاد للطائرات المسيّرة يعمل بالموجات الكهرومغناطيسية. ويُعدّ هذا السلاح من أحدث التطورات في مجال الدفاع الجوي، ويعكس التطور التكنولوجي السريع في هذا المجال.
ويمتلك السلاح مدى تشغيل يصل إلى عدة كيلومترات، ما يمكّنه من التعامل مع الطائرات المسيّرة قبل أن تصل إلى أهدافها.
ويتميّز "ستوبور" بتصميمه المحمول، ما يجعله سهل النقل والاستخدام في مختلف الظروف الميدانية.
وتعمل الموجات الكهرومغناطيسية على قطع الاتصال بين الطائرة المسيّرة ومشغلها، ما يجعلها غير قابلة للتحكم.
ويُمكن للسلاح أيضاً التشويش على أنظمة الملاحة بالطائرة، ما يتسبب بفقدانها مسارها وسقوطها أو عودتها إلى نقطة الانطلاق. ويُمكن لـ"حزب الله" الاستفادة من "ستوبور" في عدة جوانب أبرزها:
1. الدفاع عن المنشآت الحيوية يُمكن استخدام السلاح لحماية المنشآت الحيوية، مثل المطارات والمصانع والمرافق الحكومية، من هجمات الطائرات المسيّرة، ويُمكن استخدامه لحماية الشخصيات المهمة والتجمعات الكبيرة من التهديدات الجوية.
2. التكتيكات الميدانية يُمكن نشر "ستوبور" في المواقع الأمامية لمنع الطائرات المسيّرة من إجراء الاستطلاع أو شنّ الهجمات، ويُمكن استخدام السلاح لتعطيل الطائرات المسيّرة المعادية قبل شن هجمات هجومية، ما يمنح القوات القدرة على التحرك بحرية أكبر.
3. التدريب والتكامل يُمكن تنظيم دورات تدريبية لعناصر المقاومة لتعلم كيفية استخدام السلاح بفعالية في مختلف السيناريوهات، ويُمكن دمج "ستوبور" مع أنظمة الدفاع الجوي الحالية لتعزيز القدرات الدفاعية بشكل شامل.
فوائد إضافية مقارنة بوسائل الدفاع الجوي التقليدية، مثل الصواريخ، فإن استخدام الموجات الكهرومغناطيسية يعدّ أقل تكلفة، ويمكن استخدامه بشكل متكرر. وبفضل تصميمه البسيط نسبياً، يمكن صيانة السلاح بسهولة، ما يضمن جاهزيته الدائمة.
ويُمكن للسلاح التعامل مع مجموعة متنوعة من الطائرات المسيّرة بمختلف الأحجام والأنواع، ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مکن استخدام
إقرأ أيضاً:
قصف جوي روسي للفصائل المسلحة في سوريا يسفر عن سقوط 300 مقاتل
نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها يوم السبت إن القوات الجوية نفذت ضربات على مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا دعما للجيش السوري.
وجاءت الضربات الروسية في أعقاب أكبر هجوم للفصائل المسلحة منذ سنوات في الحرب السورية التي هدأ القتال عند خطوطها الأمامية إلى حد كبير منذ عام 2020.
وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب.
وأضاف أن حوالي 300 مقاتل من المعارضة سقطوا قتلى في الهجمات.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، أكد المرصد السوري، شنّ الطيران الحربي الروسي 9 غارات جوية على إدلب وريفها.
وأشار المرصد إلى انسحاب أرتال تابعة للجيش السوري من مدينة حماة.
وأكد الجيش السوري السبت مقتل العشرات من جنوده في هجوم كبير لفصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
واعترف الجيش في بيان بتقدم قوات المعارضة، قائلا إنها دخلت أجزاء كبيرة من مدينة حلب.
وأفاد الجيش في بيان بأن "الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".
وكان مصدران في الجيش السوري قد قالا إن موسكو وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية ستبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.