البيت الروسي بالإسكندرية يناقش "الرحالة الروس برشيد"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نظم البيت الروسي بالإسكندرية، برئاسة ارسيني ماتيوسشينكو، ندوة بعنوان "الرحالة الروس في رشيد"، حيث اكتسبت مدينة رشيد، والمعروفة في الغرب باسم "روزيتا"، شهرةً واسعةً بسبب حجر رشيد الذي اكتشفه الجنود الفرنسيون أثناء حملة نابليون بونابرت على مصر في 1799.
وألقى الدكتور سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني محاضرة مفصلة عن تاريخ المدينة، الرحالة والعلماء الروس الذين قاموا بزيارة هذا المركز التاريخي منذ القرن الـ 15.
وأكد في كلمته على أهمية إسهامات الباحثين الروس في دراسة الثقافة والتاريخ المصري. كما أشاد بأهمية مدينة رشيد كأحد المراكز الهامة للمعرفة العلمية في المنطقة. وقد نالت الندوة إعجاب الحضور والباحثين المهتمين بالعلاقات بين روسيا ومصر.
ومن بين هؤلاء الرحالة، برز اسم فاسيلييف، الذي زار رشيد في القرن التاسع عشر وقدم وصفًا دقيقًا للمدينة وتاريخها. كما ألقى الضوء على أهمية حجر رشيد ودوره في فك رموز اللغة المصرية القديمة.
أوثنى الحاضرون على أهمية هذه الندوة العلمية، والتي ساهمت في تسليط الضوء على العلاقات التاريخية والثقافية المتميزة بين مصر وروسيا. كما أشادوا بإسهامات الباحثين الروس في دراسة الحضارة المصرية القديمة، وبالدور الذي لعبه البيت الروسي بالإسكندرية في تعزيز هذه العلاقات وتوطيد أواصر التعاون الثقافي بين البلدين.
اختتمت الندوة بحوار مفتوح بين الحاضرين والمحاضرين، تم خلاله مناقشة مختلف جوانب الموضوع وطرح الأسئلة والإجابة عليها. وقد أكد الحاضرون على أهمية الاستمرار في البحث العلمي ودراسة تاريخ مدينة رشيد وحضارتها العريقة، وذلك من أجل تعزيز فهمنا للماضي وتثقيف الأجيال القادمة.
ويتوجه البيت الروسي بالإسكندرية بالشكر على تنظيم الفعالية إلى كل من الدكتور سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني، والمستشار سعد السعدني رئيس محكمة الاستئناف ورئيس نادي قضاة الإسكندرية ومطروح، و أسامة عرفة مدير مدرسة رشيد للغات وصفاء فاروق مديرة متحف المجوهرات.
جدير بالذكر أن حجر رشيد يحتوي على ثلاثة نصوص، اثنان منهم باللغة المصرية (أحدهما مكتوب بالخط الهيروغليفي والآخر بالديمطيقية المصرية، والتي ظهرت في العصر المتأخر للدولة المصرية القديمة) والثالث باللغة اليونانية القديمة. وأصبحت هذه القطعة الأثرية هي المفتاح لفك روموز الهيروغليفية وكان لها بالغ الأثر على العلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية البيت الروسى البیت الروسی بالإسکندریة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
الطلاب الروس يبتكرون محطة أرضية للطائرات المسيرة
روسيا – طور الطلاب في جامعة “غاغارين” الحكومية التقنية في ساراتوف الروسية نموذجا أوليا لمحطة أرضية تستخدمها الطائرات المسيرة.
وتتميز المحطة بنظام الاستبدال الأوتوماتيكي للبطاريات الكهربائية. وأعلنت منصة “المبادرة التقنية العلمية” الفيدرالية أن المطورين يخططون لبدء الإنتاج الصناعي لهذه المحطات بحلول عام 2027.
وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الجامعة: “تم تصميم المحطة المسماة Skyward من قبل فريق طلابي في الجامعة، ومن المعلوم أن عادة ما تبلغ فترة بقاء طائرة مسيرة في الجو 30-40 دقيقة، بينما تستغرق عملية شحن البطاريات الكهربائية ما بين ساعة واحدة وخمس ساعات، مما يتطلب وجود متخصص تقني لمراقبة عملية الشحن واستبدال البطاريات. يقترح المطورون أتمتة هذه العملية من خلال محطة متكاملة تحتوي على نظام ميكانيكي لاستبدال البطاريات الكهربائية، ونظام شحن لاسلكي ونقل الطاقة، وقبة واقية من عوامل الطقس، وأدوات تثبيت للبطاريات”.
ويشارك المشروع في برامج تسريع التكنولوجيا في إطار مشروعي المبادرة التقنية الفيدرالية ومنصة ريادة الأعمال التكنولوجية الجامعية”.
ولتحقيق هدف الإنتاج الصناعي التسلسلي بحلول 2027 يحتاج الفريق إلى إيجاد مستثمر شريك وإجراء اختبارات على النموذج الأولي.
وقد أبدت إحدى كبرى شركات الهندسة الميكانيكية استعدادها لإدخال تعديلات في المشروع واختبار المحطة في مرافقها الصناعية في إطار التعاون بين الجامعة وشركائها الصناعيين.
وتتميز محطة Skyward بتقنية الشحن اللاسلكي المبتكرة التي تمنع مشاكل التأكسد والتجمد وتلوث نقاط التوصيل. كما إنها تضمن التشغيل المستمر في مختلف ظروف الطقس. وتتوافق المحطة مع مختلف طرازات الطائرات المسيرة عبر بطاريات خارجية قابلة للتعديل، ولا تحتاج المحطة إلى تحديد المواقع بدقة أثناء عملية الشحن.
المصدر: تاس