منظمة التعاون الرقمي تدعو دولها الأعضاء لعقد اجتماع طارئ لمناقشة آثار العطل التقني العالمي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي (DCO)، لعقد اجتماع طارئ لدولها الأعضاء مع عدد من خبراء الاقتصاد الرقمي للتباحث حيال تبعات الخلل التقني العالمي الذي تعطلت بسببه العديد من العمليات المهمة حول العالم، محدثةً اضطرابات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والبنوك والمؤسسات الإعلامية وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها "أن الآثار العميقة التي حدثت بسبب العطل تمثل جرس إنذار، وتعكس الحاجة الملحة لتكريس تعاون رقمي عالمي أكثر فاعلية وقدرة على الاستجابة السريعة لتلافي المخاطر والأضرار، وضمان استمرارية واستدامة القطاعات الحيوية في عالم يتزايد اعتماده على القنوات والمنصات الرقمية، وأصبح من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لتطوير سياسات وبروتوكولات لتلافي المخاطر عند حدوث مثل هذه الأعطال وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية".
وأفادت الأمانة العامة للمنظمة في بيانها بأنها ستعقد مناقشات طارئة مع دولها الأعضاء وخبراء الاقتصاد الرقمي "لاستخلاص الدروس المستفادة من هذه الحادثة، وتحديد تأثيراتها المُحتملة على خطط التحول الرقمي الوطنية، وخطوات عملية للتأكد من استعداد جميع الأطراف المعنية للتجاوب مع مثل هذه الأزمات بالسرعة والتنسيق المطلوبين لتلافي المخاطر وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية القطاعات الحیویة
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض طلباً أمريكياً لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، بأن الصين رفضت اجتماع وزير دفاعها دونغ جون مع نظيره الأمريكي لويد أوستن بسبب إمدادات الأسلحة إلى تايوان.
وقالت القناة التلفزيونية الأمريكية “سي إن إن”: “رغب الوزير أوستن بعقد لقاء مع نظيره الصيني دونغ جون خلال اجتماع وزراء دفاع جول آسيان بلس في لاوس، وذلك في إطار الجهود المستمرة منذ فترة للحفاظ على خطوط الاتصال العسكرية بين الولايات المتحدة والصين. لكن الصين لم تقبل هذا الاقتراح، وبررت رفضها بصفقة مبيعات الأسلحة الأمريكية التي جرت مؤخرا”.
يشار إلى أن بكين لا تعترف بسيادة تايوان، وتعتبرها مقاطعة صينية، وتصر على ضرورة التزام كل دول العالم بـ”سياسة الصين الواحدة”. وتلتزم الولايات المتحدة رسميا بهذا المبدأ، لكنها في الواقع تستمر في التعامل مع تايوان بمعزل عن الصين وتقوم بتزويدها بالأسلحة بانتظام. على سبيل المثال في أكتوبر الماضي، أوعز الرئيس جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 567 مليون دولار لتايوان.
في صيف عام 2022، قامت نانسي بيلوسي عندما كانت تشغل منصب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بزيارة تايوان وهو ما أثار غضب كبير من جانب الصين التي اعتبرت هذه الخطوة، كدعم من جانب الولايات المتحدة للنزعات الانفصالية التايوانية.