فنربخشة التركي يقترب من ضم المغربي يوسف النصيري
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أقترب نادي فنربخشة التركي والذي يقوده المدير الفني البرتغالي جوزية مورينيو من اعلن التعاقد مع مهاجم منتخب المغرب ونادي أشبيلية الاسباني يوسف النصيري بعد موافقة الاعب على الانتقال للدوري التركي و موافقة نادي أشبيلية على عرض نادي فنربخشة المادي .
وكان نادي أشبيلية قد كشف عن رغبته في بيع المهاجم المغربي يوسف النصيري - 28 عاما - قبل انتهاء تعاقده بنهاية الموسم المقبل وبالفعل تلقى النادي الاسباني عدة عروض من بينها عرض من نادي القادسية السعودي الذي رفض المهاجم المغربي الانتقال اليه بسبب رغبته في الاستمرار في اللعب داخل اوربا وايضا نادي روما الايطالي الذي طلب ضم النصيري الا ان الاعب فضل في النهاية الانضمام لفنربخشة التركي تحت قيادة جوزية مورينيو .
وقالت صحيفة ماركا الاسبانية ان عرض نادي فنربخشة يتضمن حصول نادي أشبيلية على 20 مليون يورو مقابل انتقال الاعب المغربي الذي انتقل قبل اربعة مواسم الى نادي أشبيلية قادما من نادي ليجانيس مقابل نفس الرقم وهو 20 مليون يورو وخلال مسيرته مع نادي اشبيلية لعب يوسف النصيري 196 مباراة سجل خلالها 73 هدفا و احرز مع الفريق الاندلسي لقبين لبطولة الدوري الأوربي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغربي يوسف النصيري نادي إشبيلية الإسباني نادي فنربخشة التركي الانتقالات الصيفية ٢٠٢٤ یوسف النصیری نادی أشبیلیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعترض على تصريح ماكرون بالبرلمان المغربي
في ردها على الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛ أكدت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار.
وأضافت اللجنة في بيان لها، أن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
واعتبرت اللجنة، وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
وأكدت اللجنة، أن البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.