نيجيريا تتواصل مع ليبيا لتأمين النفط لأكبر مصافي إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز، أن “مصفاة دانجوتي” النيجيرية، تجري محادثات مع ليبيا لتأمين الخام للمصفاة البالغة طاقتها 650 ألف برميل يوميا وستسعى أيضا للحصول على النفط الأنغولي في إطار سعيها للتغلب على مشكلات الإمدادات المحلية”.
ونقلت الوكالة، عن ديفاكومار إدوين، المدير التنفيذي الكبير لمصفاة دانجوتي، قوله: “نتحدث مع ليبيا بشأن استيراد الخام، وسنتحدث مع أنغولا أيضًا وبعض الدول الأخرى في أفريقيا”، مضيفا “أن التجار الدوليين وشركات النفط كانوا من بين أكبر المشترين لزيت الغاز من دانغوت، والذي تم تصدير معظمه”.
هذا وتعد “مصفاة دانجوتي”، التي بناها أغنى رجل في أفريقيا أليكو دانغوتي، على مشارف لاغوس، هي الأكبر في أفريقيا، وهي مصممة لإنهاء اعتماد نيجيريا على الوقود المستورد بسبب عدم كفاية طاقة التكرير.
ونيجيريا على الرغم من أنها أكبر منتج للنفط في أفريقيا، تعاني من السرقة وتخريب خطوط الأنابيب وانخفاض الاستثمار، وقد لجأت دانغوتي إلى استيراد النفط الخام من مناطق بعيدة مثل البرازيل والولايات المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفريقيا النفط في ليبيا ليبيا ونيجيريا مصفاة دانجوتي فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
فوضى مستمرة في الزاوية: مصفاة النفط تتضرر مجددًا والحكومة غائبة
ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حالة القوة القاهرة إثر اشتباكات عنيفة في الزاوية
تعرض منشآت نفطية لأضرار جسيمةأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة (القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية لأضرار جسيمة ونشوب حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية خلال الاشتباكات المسلحة الدائرة في محيطها. واندلعت هذه الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تستخدم أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما زاد من خطورة الوضع.
ووفقًا لبيان المؤسسة الذي اطلعت عليه صحيفة المرصد، تمكنت فرق الأمن والسلامة من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، ومنعت انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة. إلا أن الوضع لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على حياة العاملين وسكان المنطقة بأكملها، حيث لا يمكن التنبؤ بحجم الأضرار إذا استمرت الأوضاع على حالها.
اجتماعات طارئة ومناشدات للتهدئةأوضحت المؤسسة أن مجلس إدارتها في حالة انعقاد دائم مع الإدارات والمراكز المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث واتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من المخاطر التي تهدد الأرواح والممتلكات. وفي هذا السياق، ناشد مجلس الإدارة جميع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بضرورة التحرك العاجل لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المنشآت النفطية أن تكون جزءًا من دائرة الصراع.
كما طالب المجلس حكومة تصريف الأعمال بالتدخل السريع لفض النزاع والقضاء على أسبابه، محذرًا من أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة بسبب طبيعة المواد القابلة للاشتعال التي تحتويها الخزانات النفطية.
مدينة مثقلة بالعنف والانقساماتتعد مدينة الزاوية، الواقعة غرب العاصمة طرابلس، واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الاشتباكات المسلحة المستمرة بين المجموعات المتنافسة. تصاعدت وتيرة هذه الاشتباكات خلال الأشهر الماضية، حيث تشتبك الميليشيات المسلحة على النفوذ والسيطرة، مما جعل حياة السكان المدنيين لا تطاق.
في يونيو 2024، اندلعت مواجهات عنيفة بين الميليشيات، دفعت السكان المحليين للخروج في مظاهرات احتجاجية تندد بتردي الأوضاع الأمنية وتغوّل المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. تكررت الاشتباكات عدة مرات، وتخللتها محاولات من الوساطات المحلية لوقف إطلاق النار، لكنها لم تحقق نجاحًا دائمًا.
وتؤدي هذه الفوضى الأمنية إلى تفاقم معاناة السكان الذين يعيشون تحت تهديد مستمر، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، وأبرزها المنشآت النفطية التي تعد شريانًا اقتصاديًا مهمًا للبلاد.