المناطق_واس

يحتفي برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, هذا العام 2024, بمرور عشرة أعوام على تسجيل منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العام 2014مـ.

وأوضح برنامج جدة التاريخية, أن البرنامج يواصل جهود إعادة إحياء المنطقة؛ للحفاظ على إرثها الثقافي والعمراني، وتحويلها إلى وجهة تراثية عالمية تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مثمناً جهود أمانة محافظة جدة وهيئة التراث في التعاون بالحفاظ على تراث المنطقة.

أخبار قد تهمك “جدة التاريخية” تعايش زوار موسم جدة مظاهر الحياة الاجتماعية القديمة 16 يوليو 2024 - 4:31 مساءً “معرض النور” .. رحلة رمضانية ملهمة في جدة التاريخية 31 مارس 2024 - 11:29 مساءً

وبيّن البرنامج، أن جدة التاريخية بما تمتلكه من مقومات معمارية وعمرانية وثقافية فريدة تمتد على مساحة 2،5 كيلو متر مربع، تمتاز كذلك بموقعها الجغرافي المهم على ساحل البحر الأحمر، وقد أصبحت منذ القرن السابع الميلادي ميناءً رئيساً للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، وملتقىً لطرق التجارة العالمية بين قارتي آسيا وأفريقيا، ومركزاً للتبادل الثقافي والاقتصادي.

وأشار البرنامج إلى أن المنطقة تضم أكثر من 650 مبنىً تراثياً و 5 أسواق رئيسة تاريخية وعدة مساجد تاريخية, ومدرسة تاريخية واحدة، وتمتاز بالطراز المعماري والنسيج العمراني لمدن ساحل البحر الأحمر التاريخية، بمبانيها متعددة الطوابق ومكوناتها الخشبية وطرق بنائها التقليدية، وشوارعها الضيقة التي أسهمت من تعزيز التكاتف الاجتماعي في الماضي.

ولفت البرنامج إلى أن تسجيل جدة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي جاء لاستيفائها ثلاثة من معايير تصنيف المناطق التاريخية على أنها ذات قيمة استثنائية عالمياً، وركزت هذه المعايير على أن تعرض المنطقة تبادلاً مهماً للقيم الإنسانية على مدى فترة من الزمن أو داخل منطقة ثقافية، حول التطورات في الهندسة المعمارية والفنون الأثرية، وتخطيط المدن، إلى جانب أن تكون مثالاً بارزاً لنوع من المباني أو المجموعات المعمارية أو التكنولوجيا التي توضح عدة مراحل مهمة في تاريخ البشرية، ثالثاً أن تكون المنطقة مرتبطة بالأحداث أو التقاليد الحية مع الأفكار أو المعتقدات أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية البارزة.

واستناداً إلى معايير قائمة اليونسكو للتراث العالمي لتصنيف جدة التاريخية، وضع البرنامج أربع ركائز أساسية لجهود إعادة إحياء المنطقة، تشمل التراث الثقافي غير المادي، والتنقيب والآثار (السور والبوابات التاريخية)، والنسيج العمراني (الأسواق, الساحات, الشوارع)، والمباني التاريخية (البيوت, المساجد, الأربطة), كما وضع البرنامج عدد من المعايير والمبادئ للحفاظ على التراث بالمنطقة، منها استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم، وتحديد العناصر الأصلية والمرممة، والحفاظ على الارتفاعات الحالية للمباني.

يُذكر أن جهود إعادة إحياء المنطقة واجهت بعض التحديات التي من أبرزها, إنقاذ المباني الآيلة للسقوط بالمنطقة – بسبب تهالك البنية التحتية – وتدعيمها وترميمها مع الحفاظ على هيكلها الأصلي وضمان استدامتها، وتوعية المجتمع المحلي بأهمية جهود الحفاظ على تراث المنطقة، وتحسين البنية التحتية والخدمات مع مراعاة الحفاظ على الطابع التاريخي والثقافي للمنطقة.

ويأتي ذلك، ضمن جهود البرنامج للحفاظ على التراث الثقافي والعمراني للمنطقة، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع في إطار المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، والإشراف على تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية بالمنطقة وترميم وإعادة تأهيل مبانيها، مما يسهم في إثراء تجربة الزوار وتعزيز المنطقة كوجهة سياحية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جدة التاريخية قائمة الیونسکو للتراث العالمی جدة التاریخیة إعادة إحیاء

إقرأ أيضاً:

باسل عادل: الدور التركي في الأزمة السورية يعكس رغبتها في إعادة إحياء الدولة العثمانية

أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي ومؤسس ورئيس كتلة الحوار، على أن الدور التركي في الأزمة السورية يعكس رغبتها في إعادة إحياء الدولة العثمانية. 

وأشار إلى أن غياب الأسد رغم اختلافنا مع طريقه حكمه للسوريين خلق فراغًا سياسيًا وأمنيًا في سوريا، مما يجعلها عرضة لمخاطر داخلية وخارجية، واشار ان تنظيما اسلاميا مسلحا اصبح يمتلك دوله سوريا الان و هذا مصدر خطوره كبيره علي دول الجوار ، فضلا عن انه من الممكن ان تكون دوله مركز و مصدر لتصدير القوي الاسلاميه الراديكاليه لكل المنطقه.

وتابع: “فضلا عن التماهي المدهش لجماعه انصار الشام بقياده احمد الشرع من النظام الصهيوني في اسرائيل والسكوت عن تدمير مقدرات الجيش العربي السوري و الذي يعتبر تاريخيا الجيش الاول لمصر، وشدد على أهمية العمل الجماعي لإيجاد حلول مستدامة للأزمة”.

جاء ذلك خلال  جلسة نقاشية لحزب الوعي تحت عنوان "قراءة في المشهد السوري ودور مصر المحوري"، بحضور نخبة من السياسيين والخبراء.

مقالات مشابهة

  • النائبة هالة أبو السعد: فوه تستعد لدخول قائمة التراث العالمي بدعم حكومي
  • الصناعات الجلدية في اليمن.. هدفها الرئيس إحياء الموروث الشعبي القديم
  • حلقة نقاشية لإدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
  • حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
  • مبروكة: تسجيل مأكولاتنا في قائمة التراث العالمي تعزيز لمكانة ليبيا إقليمياً ودوليا
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • قنصلية الصين في دبي تحتفي بالربيع والعام الجديد
  • المشاط: توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي
  • باسل عادل: الدور التركي في الأزمة السورية يعكس رغبتها في إعادة إحياء الدولة العثمانية
  • دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة