السعودية.. وزارة الداخلية تنفذ حكم الإعدام تعزيرا بحق متهم سوري وتكشف عن اسمه وجريمته
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بحق سوري ثبت اتهامه بتهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة في منطقة الجوف، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم عدنان حسين السليمان، سوري الجنسية، على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة".
وأضافت الداخلية السعودية أن "الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة، صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك، والحكم بقتله تعزيرًا، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأُيد من مرجعه"، حسبما أفادت وكالة "واس".
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه قد "تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني عدنان حسين السليمان، الاثنين 16/ 1/ 1446 هجرية، الموافق 22/ 7/ 2024 ميلادية في منطقة الجوف"، طبقا لما ذكر البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية الداخلية السعودية الداخلیة السعودیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
أزمة رواتب إقليم كردستان.. المالية تتبرأ والإقليم متهم بالمماطلة!
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- في تطور جديد يثير الجدل حول أزمة تأخر رواتب موظفي إقليم كردستان، أعلنت وزارة المالية الاتحادية عدم مسؤوليتها عن تأخير الرواتب، محملة حكومة الإقليم مسؤولية عدم تزويدها بالبيانات المطلوبة لتوطين الرواتب.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الإقليم لم يفِ بالتزاماته القانونية، متسائلة: لماذا لم يُفصل المتقاعدون عن الموظفين؟ ولماذا لا تزال أسماء مزدوجي الرواتب غير واضحة؟ ولماذا تصرف حكومة الإقليم رواتب قوات البيشمركة من موازنة الإقليم بدلاً من وزارة الدفاع الاتحادية؟
وأشار البيان إلى أن فرقًا اتحادية متواجدة في كردستان منذ أكثر من عشرة أيام لحل هذه المشاكل، إلا أن هناك مماطلة واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما يعطل تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية القاضي بوجوب توطين الرواتب.
في المقابل، يرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس استمرار الصراع السياسي بين بغداد وأربيل، في حين يدفع الموظفون الثمن الأكبر في هذه الأزمة، وسط تساؤلات عن حقيقة الأسباب الكامنة وراء هذه العرقلة المستمرة! فهل هي مجرد مشاكل إدارية، أم أن هناك حسابات سياسية تعيق الحل؟