رسائل مجهولة تهدد بقرصنة الحسابات البنكية للمغاربة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عادت من جديد عمليات النصب، التي تستهدف الحسابات البنكية لمغاربة من بوابة التطبيقات البنكية على الهواتف الذكية، فقد سقط عدد من مستعملي هذه التطبيقات ضحايا موجة جديدة عمليات قرصنة بواسطة رسائل نصية وإلكترونية ملغومة واردة على الهواتف الذكية، وتطبيق التراسل الفوري “واتساب” والبريد الإلكتروني، حيث ادعت هذه الرسائل المزيفة أن طردا قد تم إرساله إلى المستخدمين.
وفي السياق ذاته، تداول عدد من المواطنين خلال الأيام الماضية، أخبارا حول “اختفاء” مبالغ مالية من حساباتهم البنكية، فيما يدعو متخصصون في الأمن السيبراني المستخدمين إلى اتباع مجموعة من الإجراءات، لتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات، أولها تجنب الضغط على أي رابط يتم استلامه عبر الرسائل النصية القصيرة ، أو “واتساب”، أو البريد الإلكتروني بشأن طرد مرسل، وحذف أي رسالة مشبوهة عند استلامها مباشرة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاملات البنكية تساهم في حماية كرامة الأفراد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
خالد الجندي: أرباح البنوك حلالوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن أرباح البنوك حلال وليست حراما، مشيرا إلى أن كتاب «فتاوى تشغل الأذهان»، الصادر عن دار الإفتاء، أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
وأوضح «الجندي»، أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم، كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر؛ إذ يجري تنظيمها وفقا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
خالد الجندي: الاستدانة تؤدي إلى مشكلات نفسيةوشدد على أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد؛ إذ أن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين حفظا لكرامته، مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
ونوه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال، دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشكلات نفسية ومعنوية، بسبب الخجل من طلب المال.