ألمانيا تفرض رسوما إضافية على الطلبة المغاربة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أقرّت الحكومة الألمانية رسوم إضافية على الطلاب المغاربة الراغبين في متابعة دراستهم في ألمانيا، وذلك بدءًا من شهر سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا القرار ضمن إطار السياسة الجديدة التي تعتمدها ألمانيا لضمان قدرة الطلاب الدوليين على تغطية نفقات معيشتهم خلال فترة دراستهم في البلاد.
ووفقًا لموقع "The Local Germany"، سيتعين على الطلاب المغاربة إيداع مبلغ مالي محدد في حساب مجمد سنويًا يبلغ 11,904 يورو، مما يتيح لهم سحب مبلغ شهري قدره 992 يورو لتغطية نفقاتهم.
ويهدف هذا الإجراء إلى التأكد من أن الطلاب يمتلكون الموارد المالية الكافية لدعم أنفسهم.
وأفاد نفس المصدر أنه بإمكان الطلاب إثبات قدرتهم المالية بطرق أخرى، مثل تقديم تصريح حول دخل الوالدين أو خطاب من شخص يتعهد بتغطية تكاليف الدراسة. ومع ذلك، يفضل العديد من الطلاب استخدام الحساب المجمد، الذي يسمح بإيداع المدخرات وسحب مبلغ محدد شهريًا لضمان التزامهم بميزانية معينة.
وينصح بفتح الحساب المجمد قبل الانتقال إلى ألمانيا، حيث تقدم عدة مؤسسات مرخصة من السلطات الألمانية هذه الخدمة، مثل "Expatrio" و"Fintiba" و"Coracle" و"Studely". ولتفعيل الحساب، يجب على الطلاب تعبئة نموذج طلب خاص وتقديم إثبات الهوية ومصدر الأموال، بالإضافة إلى دليل القبول في أحد البرامج الدراسية في ألمانيا.
بهذا القرار، تسعى الحكومة الألمانية إلى تنظيم تواجد الطلاب الدوليين وضمان قدرتهم على تحمل نفقات المعيشة خلال فترة إقامتهم الدراسية في البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
"اليوم السابع" يقدم سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان بعنوان "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصًا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
قاد الجيران بمنطقة منشأة ناصر بالقاهرة، رجال النيابة العامة بجنوب القاهرة، لكشف جريمة كهربائي قتل والده المسن لسرقة مبلغ مالى منه، حيث اكتشف الجيران انبعاث رائحة كريهة من شقة عجوز، قاموا على إثرها بكسر الشقة ووجدوا المجنى عليه مضرجا بدمائه داخل غرفة نومه على سريره، وقاموا بإخطار رجال المباحث بالواقعة، وخلال التحقيقات كشفوا أن ابن المجنى عليه كان دائم الشجار معه وأنه آخر من زاره منذ أيام.
وبإجراء التحريات تبين أن ابن المجنى عليه " أ. ر. ع" وراء ارتكاب الواقعة، وقتل والده مع سبق الإصرار والترصد، بعدما انتظره حتى غرق فى نومه، ثم تسلل إلى جوار فراشه، وانهال على رأسه بعصا "شومة" أعدها خصيصًا لهذا الغرض.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بتصاعد رائحة كريهة من المنزل الكائن بحارة عثمان بن عفان فى منطقة منشأة ناصر بالقاهرة، وانتقلت لمعاينة مكان الواقعة، وتبين وجود جثة المجنى عليه فى حجرة نومه بالطابق الأول فوق الأرضى، مستلقيًا على ظهره فوق سريره وفى حالة تعفن شديد، وكشفت المعاينة، أن حالة الجثة تظهر وقوع الحادث قبل عدة أيام من اكتشافها، وتعود لرجل فى منتصف العقد السادس من العمر، وبها كسور فى عظام الجمجمة والوجه والفك العلوى ونزيف دماغى أدى للوفاة.
وبينت التحريات أن المتهم كان دائم الخلاف مع أبيه، فعقد العزم على قتله وسرقته بعدما علم باحتفاظه بمبلغ مالى فى منزله، لذا توجه عمدًا إلى سرير المجنى عليه أثناء نومه، ووجه له ضربات من "شومة" حتى أودى بحياته، ثم سرق ساعة يده وبطاقة ائتمان ومبلغًا ماليًا يقدر بـ500جنيه.
وقال شهود العيان، أمام النيابة، إنهم اعتادوا سماع أصوت الشجار بين المتهم ووالده، وفى يوم الواقعة سمعوا أصوات مشاجرة عنيفة بينهما ثم هدأت الأصوات، وبعد 3 أيام رصدوا انبعاث رائحة كريهة من المنزل، ما اضطرهم لاقتحامه فاكتشفوا جثة المجنى عليه فى غرفته.
وبمواجهته، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مبينًا أن الدافع وراءها كان الانتقام من والده الذى كان يعايره بشكل دائم بسبب فشله، مع التفرقة بينه وبين إخوته، خاصة أنهم ليسوا أشقاء، لافتا إلى أن والده كان متعدد الزيجات التى أثمرت عن 4 إخوة وفتاة واحدة، وأنه أمضى معظم حياته مقيمًا عند والدته فى محافظة المنوفية إلى أن اضطرته الظروف للذهاب إلى القاهرة والعيش فى منزل أبيه بحثًا عن العمل.
وذكر أن والده كان يتعامل معه بجفاء ويرفض مساعدته، ما جعله دائم السرقة منه ومن بعض الأقارب كلما مر بضائقة مالية، مبينًا أن والده كان على علم بذلك ما زاد من سوء معاملته، وتسبب فى كثير من المشاجرات. كانت محكمة جنايات القاهرة، أيدت الحكم الصادر بمعاقبة كهربائى بالأشغال الشاقة المؤبدة، بعد اتهامه بقتل والده بسبب خلافات مالية بينهما، وسرقة 500 جنيه منه.
مشاركة