عمرو عبيد (القاهرة)
«الأقوى على الإطلاق»، هكذا خرج غلاف صحيفة «ليكيب» الفرنسية، واصفاً نجم وقائد فريق الإمارات للدراجات الهوائية، تادي بوجاتشار، بعد فوزه بـ «طواف فرنسا 2024» وتصدره أغلب جولات السباق، وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن بوجاتشار يملك مسيرة «متوحشة إحصائياً»، إذ يُعد حالياً أحد أبرز وأقوى الدرّاجين في قائمة «الأفضل بالقميص الأصفر» عبر التاريخ، بل وصفته «ليكيب» بأنه يسير على خُطى البلجيكي «الأسطوري» إيدي ميركس، وأنه قادر على الفوز بأي سباق في أي مكان، وكتبت أنه يُعيد صياغة التاريخ على طريقته في تلك السن الصغيرة، 25 عاماً.

 


وتغزّلت «لو فيجارو» الفرنسية في قائد فريق الإمارات، البطل، قائلة: «بالذكاء والمهارة والقوة.. بوجاتشار بطل سباق فرنسا الفذ»، وتصدّر فريق الإمارات الموقع الإلكتروني للصحيفة الفرنسية العالمية بتقرير حول الجوائز المالية الضخمة التي جناها بعد هذا الانتصار، برقم وصفته بأنه «ليس له مثيل»، حيث قارب مليون يورو، وتحديداً 806810 يوروهات، وذكرت في تقرير آخر لها بأن «هيمنة» بوجاتشار وفريق الإمارات على جولات تلك النُسخة من السباق الفرنسي «لا يُمكن الاختلاف عليها»، كما نقلت تصريحات القائد البطل «العاطفية» التي عبّر خلالها عن مشاعره الجياشة في تلك اللحظة «العظيمة».

 

أخبار ذات صلة فينجارد يغيب عن «إسبانيا للدراجات» بسبب «متاعب فرنسا»! الرؤية الإماراتية.. «هاتريك المجد» في «زمن قياسي»


وفي إسبانيا، غطّت صورة احتفال لاعبي الفريق الإماراتي غلاف «موندو ديبورتيفو» كاملاً، مع عنوان «نهم لا يعرف الشبع»، وأفردت تقريراً تحليلياً دار حول أبرز أسباب فوز بوجاتشار وفريق الإمارات باللقب، على لسان المدير الرياضي للفريق الإماراتي، ماتشين، حيث وصف بوجاتشار بأنه «نموذج متقن» تحوّل إلى لاعب دراجات، وأشار إلى أن السر في هذا الإنجاز بعود إلى تغيير طريقة تفكير الفريق في السباق، بعدم التركيز على الفوز والتوتر الزائد خلال الأسبوعين الأول والثاني، مثلما حدث في الموسم الماضي، إذ لم يكن الفريق «مهووساً» بالسعي وراء انتصارات المرحلة، بل النظر إلى السباق مكتملاً.
كما تصدّرت صورة بوجاتشار صاعداً إلى منصة التتويج غلاف صحيفة «لي سبورتيو»، مع عنوان «كل شيء»، مؤكدة أن فريق الإمارات نجح مع قائده في تحقيق كل شيء ممكن، لدرجة أنها نشرت تقريراً عبر موقعها الإلكتروني عنونته بقولها «2024.. عام بوجاتشار»، وإذا كانت «أس» كتبت فوق غلافها أنه «قائد لا يُقهر»، فقد أفردت تقريراً عبر موقعها قالت فيه إن بوجاتشار صار يُمثّل «حقبة جديدة» في عالم سباق الدراجات، بينما كتبت «ماركا» إنه «الأمير الجديد» الذي يُهدد أسطورة ميركس، كما جاء الاهتمام بإنجاز فريق الإمارات كبيراً عبر الصحف الإيطالية، حيث تصدرت صورة بوجاتشار غلاف «لا جازيتا» مع عنوان «إنه أسطورة»، في حين احتل غلاف صحيفة «كوتيديانو سبورتيفو» مع عنوان «بوجاتشار.. ملك يساوي 12 مليون يورو».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تادي بوجاتشار طواف فرنسا فريق الإمارات للدراجات فریق الإمارات مع عنوان

إقرأ أيضاً:

الإمارات داعم رئيسي لجهود تطوير التعليم واستدامته حول العالم

تحتفي دولة الإمارات بـ "اليوم العالمي للتعليم"، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، وذلك تعبيرا عن إيمانها الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها. وتتصدر دولة الإمارات قائمة الداعمين للجهود الدولية لتوفير التعليم المناسب في المجتمعات التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة حول العالم انطلاقا من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن أن التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وجدوا. وفي هذا الإطار، بدأت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ممثلة بالمدرسة الرقمية، منذ نوفمبر الماضي، تنفيذ مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان الذي يستهدف بمرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، وذلك ضمن مسارين اثنين، الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وتواصل المدرسة الرقمية منذ انطلاقتها في عام 2020، توسعها حيث ضمت أكثر من 160 ألف طالب مستفيد، وتقدم خدماتها في أكثر من 13 دولة، كما عملت على تدريب أكثر من 2500 مُعلّم رقمي، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بأربع لغات، هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية. وشكل اعتماد "إعلان أبوظبي" أحد أبرز محطّات المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي استضافته الإمارات مؤخرا. وقدم "إعلان أبوظبي"، إطارا إستراتيجيا لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، وتعزيز دوره في إعداد خريجين يمتلكون المهارات والكفاءات المطلوبة لمواكبة متغيرات سوق العمل.
ودعا "إعلان أبوظبي" إلى إنشاء حاضنات أكاديمية للابتكار، وتطوير البرامج الأكاديمية التي تركز على الاستدامة، وتشجيع المشروعات البحثية المشتركة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. ويستحوذ دعم التعليم على جانب مهم من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وعلى سبيل المثال قدمت الإمارات منذ عام 2018 مساهمات بقيمة 200 مليون دولار لـ "الشراكة العالمية من أجل التعليم"، بهدف دعم الخطة الإستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية حتى عام 2025. ويتجلى الدور المؤثر لدولة الإمارات في نشر التعليم في على المستوى الدولي من خلال إنشاء المدارس والجامعات، أو من خلال تقديم المنح والتمويلات التي تساعد توفير التعليم لكافة الفئات، ومن أبرز الشواهد على ذلك مساهمة العديد من الهيئات والمؤسسات الإنسانية في دولة الإمارات في بناء آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات. وتسهم المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات للمنظمات الدولية المعنية ولحكومات الدول المستقبلة للاجئين في التخفيف من حدة أزمة حرمان اللاجئين من فرص التعليم، وعلى سبيل المثال بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها في قطاع التعليم، استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019، نحو 190.1 مليون درهم "51.8 مليون دولار"، فيما تعد الإمارات من أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" لإعانتها على تنفيذ برامجها التعليمية للطلاب والطالبات.
ويعد التعليم محورا أساسيا في الرؤية الاستشرافية الشاملة لدولة الإمارات التي شهدت مؤخرا اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم تحت مسمى "اليوم الإماراتي للتعليم"، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982. وتحل المناسبة بالوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات جهود الارتقاء بقطاع التعليم، وذلك من خلال إعلان هيكلة جديدة للقطاع تم بموجبها إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ودمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم. واعتمدت دولة الإمارات إطاراً وطنياً لتصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة، كما استحدثت نظاما جديدا لتمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية يعتمد على التحول إلى نظام التمويل عن طريق المنح الدراسية.

 

أخبار ذات صلة «الحركة» تُنتج 74.7% من أهداف الدور الأول في «أدنوك للمحترفين» محمد بن زايد: الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات أولوية قصوى ونهج متواصل المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات داعم رئيسي لجهود تطوير التعليم واستدامته حول العالم
  • ميثاء بنت محمد تقود فريق «الإمارات» للفوز على الحبتور في كأس فضية البولو
  • الصين تستعد لأول سباق عالمي يجمع بين الإنسان والروبوت
  • رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
  • أيمن الرمادي يعلن التشكيل النهائي لفريق سيراميكا كليوباترا لمواجهة الاتحاد السكندري
  • أسطورة ألمانيا يوجه انتقادات لاذعة لرامي بن سبعيني
  • هيمنة عربية.. تشكيل دور المجموعات المثالي في دوري أبطال إفريقيا 2025
  • تقرير: الصين "أكبر اختبار" لفريق ترامب في الولاية الثانية
  • التشكيل الرسمي لفريق بوروسيا دورتموند لمواجهة بولونيا
  • هنا الزاهد تنضم لفريق عمل فيلم «الأرض السوداء» بطولة كريم عبد العزيز