بعد خسارته .. المشري أنا مثل “خالد بن الوليد” وحريص على خدمة ليبيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
في أعقاب خسارته منصب رئيس مجلس الدولة لصالح محمد تكالا، وبعد 5 سنوات قضاها في المنصب منذ 2018، شبه الإخواني خالد المشري نفسه بالصحابي الجليل خالد بن الوليد!! زاعما إنه حريص على خدمة ليبيا، سواء من موقع قيادي أو كجندي.
وفي كلمة له بعد الخسارة، قال المشري، ما زلنا على مبادئ فبراير وسنسعى لإقامة الدولة المدنية، ونتمنى لمكتب الرئاسة الجديد أن يعملوا كمكتب متناغم للمرحلة القادمة، بحسب قوله.
وواصل بعد انتخاب محمد تكالة رئيساً لمجلس الدولة بدلاً منه، سنمنع حكم العسكر والعائلات والفساد وسنستمر على مبادئنا. مواصلا: كانت مواقفنا ثابتة ولا يهمني أين أخدم وطني من موقع قيادي أو كجندي، بحسب زعمه.
وآلت رئاسة مجلس الدولة للدورة القادمة إلى المهندس محمد تكالة الذي ينتمي بدوره إلى حزب العدالة والبناء، وهو ما يشير إلى أن المجلس لا يزال تحت سيطرة تيار الإسلام السياسي رغم الانقسامات الحاصلة داخل جماعة الإخوان، والتي أدت خلال السنوات الماضية إلى عزلة التنظيم وفقدانه ما كان يحظى به سابقا من قبول شعبي.
ورغم تعدد المسؤوليات التي تولاها تكالة خلال السنوات الماضية إلا أنه كان يتحرك في صمت وبعيدا عن الأضواء، إلى أن تم انتخابه الأحد رئيسا لمجلس الدولة، وذلك بعد مشاورات جرت على أكثر من صعيد، وتوافقات كانت تستهدف بالأساس المسار التوافقي بين الرئيس السابق للمجلس خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وكان الدبيبة أول المهنئين لتكالة بتوليه رئاسة مجلس الدولة، وقال في تغريدة “أشد على يده ليكون للمجلس دور منحاز لإرادة الليبيين بإجراء انتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
الوطن| رصد
افتتح رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية محمود حمزة، على أن انعقاد المؤتمر يعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن ليبيا تواجه تحديات تتطلب تعاوناً إقليمياً فعالاً، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
وأعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار.
ووصف الدبيبة المؤتمر بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.
وأكد على التزام ليبيا بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر مناقشات مكثفة حول آليات تعزيز الشراكة الإقليمية، وتطوير خطط عملية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، بهدف إرساء أسس التعاون المستقبلي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
الوسوم#الاستخبارات العسكرية التعاون الإقليمي تعزيز الأمن ليبيا