صحف عالمية: صفقة التبادل ووقف الحرب بغزة لتجنب الصراع الشامل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تناولت صحف عالمية تداعيات الحرب على غزة من زوايا مختلفة، مسلطة الضوء على آثارها الإنسانية والاقتصادية والسياسية، ومستكشفة آفاق السلام وسط التصعيد المتواصل في المنطقة.
نشرت صحيفة "هآرتس" تحليلا يرى أن السبيل الوحيد أمام إسرائيل لتجنب صراع متعدد الجبهات هو التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد التحليل أنه لا مصلحة لإسرائيل في التصعيد، لأنها لا تمتلك القدرة على الالتزام بعمل عسكري طويل الأمد على نطاق واسع، ويتعين عليها بدلا من ذلك التركيز على هدف تحرير المحتجزين.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خبراء قولهم إن استهداف إسرائيل ميناء يمنيا هو عمل يضر بالمدنيين لا بجماعة أنصار الله (الحوثيين).
واعتبر الخبراء أن تدمير ميناء حيوي في اليمن من شأنه تعميق الأزمة الإنسانية في البلد، بينما لا يتوقع أن تردع الضربة الإسرائيلية الحوثيين.
واستعرض تقرير في صحيفة "جيروزاليم بوست" كيف يؤثر استمرار الحرب في غزة على قطاع السياحة في إسرائيل، وذكّر التقرير بجائحة كورونا، مشيرا إلى أن وطأة الحرب على قطاع السياحة أشد بكثير.
وأشار إلى أن العديد من المناطق لم تعد متاحة للزيارة بسبب القيود الأمنية يضاف إلى ذلك الاختلال في الرحلات الدولية، وفقدان إسرائيل جاذبيتها كوجهة سياحية بسبب هيمنة الأخبار المرتبطة بالحرب.
إنجازات بايدنوتناولت صحيفة "واشنطن بوست" قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة، وأقرت له بمجموعة من الإنجازات التي يمكن احتسابها لرئيس خلال فترة رئاسية واحدة وفي ظل انقسامات عميقة.
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن دعمه القوي لإسرائيل في حرب غزة جلب له إدانات من داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأبرز تقرير في موقع "ميديابارت" تركيز السلطات الإسرائيلية على تعزيز شبكة الطرقات التي تربط المستوطنات في الضفة الغربية ببعضها بعضا من جهة وبالمدن الإسرائيلية من جهة أخرى.
وربط التقرير هذه الإستراتيجية بسياسة الاستيطان التي تتبناها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومدى مساهمتها في جلب اليهود إلى مناطق جديدة في الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
رفع معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 من إنجازات وتقدم ونماء وازدهار في شتى المجالات.
وقال معاليه:”إن من تلك المنجزات تقدم المملكة في مؤشرات العدالة بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م، وهو نتاج جهد كبير شهدته المنظومة العدلية، وبدعم غير محدود ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-“.
وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز الجودة القضائية من خلال عدة مشروعات تعنى بتطوير الجانب الموضوعي لجميع عناصر هيكل الحكم القضائي ومشاريع الجودة الإجرائية، التي تعنى بتفعيل خطة إجراءات النظر القضائي، بما يضمن إدارة الدعوى القضائية وفق إجراءات معتمدة ومحوكمة وعملت على تعزيز القدرة على التنبؤ بالأحكام مما يحقق العدالة بكفاءة وموثوقية.
وبين أن الخدمات العدلية عملت على رفع سقف الكفاءة والإنجاز واختصار الوقت والجهد على المستفيدين، ومن ذلك منصة “ناجز” التي قُدم من خلالها أكثر من 5.3 ملايين وكالة إلكترونية، استفاد منها أكثر من 6 ملايين مستفيد خلال العام 2024م، وقدمت أكثر من 1.3 مليون عملية توثيقية عبر كتابة العدل الافتراضية بزيادة 60% عن عام 2023م, واستفاد من منصة “تراضي” 4.3 ملايين مستفيد بنهاية العام 2024م، وعُقدت 2.2 مليون جلسة صلح، وأُصدرت أكثر من 390 ألف وثيقة صلح عبر المنصة، وعُقدت أكثر من 2.3 مليون جلسة قضائية.