تناولت صحف عالمية تداعيات الحرب على غزة من زوايا مختلفة، مسلطة الضوء على آثارها الإنسانية والاقتصادية والسياسية، ومستكشفة آفاق السلام وسط التصعيد المتواصل في المنطقة.

نشرت صحيفة "هآرتس" تحليلا يرى أن السبيل الوحيد أمام إسرائيل لتجنب صراع متعدد الجبهات هو التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد التحليل أنه لا مصلحة لإسرائيل في التصعيد، لأنها لا تمتلك القدرة على الالتزام بعمل عسكري طويل الأمد على نطاق واسع، ويتعين عليها بدلا من ذلك التركيز على هدف تحرير المحتجزين.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خبراء قولهم إن استهداف إسرائيل ميناء يمنيا هو عمل يضر بالمدنيين لا بجماعة أنصار الله (الحوثيين).

واعتبر الخبراء أن تدمير ميناء حيوي في اليمن من شأنه تعميق الأزمة الإنسانية في البلد، بينما لا يتوقع أن تردع الضربة الإسرائيلية الحوثيين.

واستعرض تقرير في صحيفة "جيروزاليم بوست" كيف يؤثر استمرار الحرب في غزة على قطاع السياحة في إسرائيل، وذكّر التقرير بجائحة كورونا، مشيرا إلى أن وطأة الحرب على قطاع السياحة أشد بكثير.

وأشار إلى أن العديد من المناطق لم تعد متاحة للزيارة بسبب القيود الأمنية يضاف إلى ذلك الاختلال في الرحلات الدولية، وفقدان إسرائيل جاذبيتها كوجهة سياحية بسبب هيمنة الأخبار المرتبطة بالحرب.

إنجازات بايدن

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة، وأقرت له بمجموعة من الإنجازات التي يمكن احتسابها لرئيس خلال فترة رئاسية واحدة وفي ظل انقسامات عميقة.

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن دعمه القوي لإسرائيل في حرب غزة جلب له إدانات من داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وأبرز تقرير في موقع "ميديابارت" تركيز السلطات الإسرائيلية على تعزيز شبكة الطرقات التي تربط المستوطنات في الضفة الغربية ببعضها بعضا من جهة وبالمدن الإسرائيلية من جهة أخرى.

وربط التقرير هذه الإستراتيجية بسياسة الاستيطان التي تتبناها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومدى مساهمتها في جلب اليهود إلى مناطق جديدة في الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني

أكد بيان للبيت الأبيض، الأحد، دعم الولايات المتحدة لقرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني.

والسبت أطلقت حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.

لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.

وليل الأحد قال قيادي في حماس إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن أي خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار، ما لم تطلق سراح سجناء فلسطينيين مثلما هو متفق عليه.

وأوضح القيادي باسم نعيم لـ"رويترز": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منها في الأول من مارس.

وقال نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا بتحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: حماس قد تُسلّم جثتين إسرائيليتين لحل أزمة وقف التبادل
  • واشنطن تدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
  • خلفيات الحملة الإسرائيلية على قطر جراء دورها في مساندة غزة ووقف الحرب
  • صحف عالمية: العائلات الفلسطينية أصيبت بخيبة أمل وأوروبا بحاجة لحضور أكبر بغزة
  • فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يحاول عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
  • بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات