أخنوش يمثل الملك محمد السادس في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتوقع السلطات الفرنسية حضور نحو 120 رئيس دولة وحكومة بمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في 26 يوليوز الجاري.
في هذا الصدد ، ينتظر أن يمثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الملك محمد السادس، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وتقدر مصادر بوزارة الخارجية الفرنسية أن نحو 160 وزيرا، خاصة وزراء الرياضة، سيحضرون هذا الحدث غير المسبوق في تاريخ الألعاب الأولمبية نظرا لعدد الوفود رفيعة المستوى المشاركة.
وسيستقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرؤساء الذين سيحضرون الحفل، قبل ساعات قليلة من العرض الأولمبي على طول نهر السين، وكذلك الرياضيين المشاركين، في قصر الإليزيه في حفل رسمي.
وفي اليوم السابق للافتتاح، سيستضيف ماكرون أيضا قمة يتم تنظيمها بالاشتراك مع اللجنة الأولمبية الدولية حول مستقبل الرياضة في عالم أكثر استدامة، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه وبالموازاة مع الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل.
وأبرز أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة أطلقت “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين.
فمنذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، يؤكد أخنوش، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة من خلال الكلمة ذاتها، إلى أن التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام، مضيفا أن الرهان الحقيقي يبقى هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية، بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة.