ساعات قليلة تفصلنا عن صدام كروي من العيار الثقيل، يجمع بين فريقي الأهلي وبيراميدز، في مباراة القمة بين متصدر ووصيف الدوري، والتي يحتضنها ستاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الـ31.

وتنطلق صافرة مباراة الأهلي وبيراميدز، اليوم الإثنين 22 يوليو 2024، في تمام الساعة 9 مساءً، بتوقيت مصر والسعودية، وتنقل المباراة عبر قناة أون تايم سبورت 1.

ويعاني الأهلي وبيراميدز من العديد من الغيابات قبل صدام الليلة، وذلك لأسباب مختلفة، نعرضها في السطور التالية.

 

غيابات بيراميدز أمام الأهلي

على جبر.. إصابة في عضلات البطن

إسلام عيسى .. عدم اكتمال جاهزية اللاعب

إبراهيم عادل.. التواجد رفقة بعثة المنتخب الأوليمبي

محمود صابر.. التواجد رفقة بعثة المنتخب الأوليمبي

رمضان صبحي.. لعدم الجاهزية الفنية

 

غيابات الأهلي أمام بيراميدز

على معلول.. قطع في وتر أكيلس

أحمد نبيل كوكا.. التواجد رفقة بعثة المنتخب الأوليمبي

أحمد عبدالقادر.. إصابة بجزع في الرباط الخارجي للركبة

عمرو السولية.. إصابة في عضلة السمانة

محمود متولي.. إصابة في العضلة الضامة

كريم الدبيس.. التواجد رفقة بعثة المنتخب الأوليمبي

حمزة علاء.. التواجد رفقة بعثة المنتخب الأوليمبي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غيابات بيراميدز أمام الأهلي غيابات الأهلي امام بيراميدز غيابات الأهلي غيابات بيراميدز بيراميدز الأهلي الأهلي وبيراميدز الأهلی وبیرامیدز

إقرأ أيضاً:

التواجد في عالم الفيس بوك

أتحدث هنا عن العالم الافتراضي الموجود على شبكة المعلومات، وسوف أخصص كلامي عن عالم الفيس بوك الأكثر شهرة، والأكثر اجتذابًا للبشر الذين يشاركون فيه بفاعلية يوميًّا، حتى إنه أصبح يشغل اهتمام معظم البشر، صغيرهم وكبيرهم؛ بل أصبح يشكل مجال همهم واهتمامهم، فيخصصون له وقتًا طويلًا من يومهم، ومن ثم من أعمارهم. فهل يستحق عالم الفيس بوك كل هذا الوقت الذي ننفقه فيه؟! لقد سبق أن تناولت في مقالات عديدة مساوئ الفيس بوك وتأثيراته السلبية على سلوك الشخص والسلوك الاجتماعي بوجه عام بسبب سوء استخدامه في عالمنا العربي بوجه خاص؛ولكنني أخصص كلامي هنا لظاهرة سلبية واحدة أسميها "التواجد"، سأحاول الكشف عن تجلياتها فيما يلي:

أحد أشكال هذه الظاهرة تتبدى في حرص كثير من النساء على "التواجد الجسماني": فمن الشائع أن تجد فتاة أو امرأة مشغولة بإظهار مفاتنها الجسدية واختزال مجمل وجودها في هذا التحقق الجسماني الذي سوف يزول بالتدريج؛ ومن ثم فإنها تنظر إلى نفسها باعتبارها سلعة معروضة على الملأ. تجد نسوة منشغلاتيوميًّا بالإعلان عن حضورهن الجسماني في أوضاع جديدة على الدوام، ويلحقن بالفيديوهات التي يقمن بإذاعتها موسيقى أو أغنيات رائجة لإضافة المزيد من التأثير على صورتهن! نعم قد يكون هذا مثيرًا ويلقى إعجابًا من المشاهدين أو المتصفحين لعالم الفيس بوك، ولكن هذا التأثير يظل وقتيًّا عابرًا؛ فهو لا يخلق سوى مجرد رغبة في التعارف لدى البعض من المعجبين، أي حالة من الحضور غير الأصيل أو التحقق الزائف، أعني أنه لن يكون وجودًا حقيقيًّا.وبطبيعة الحال، فإنني لا أقصد من وراء ذلك إلى القول بأن عالم الفيس بوك ينبغي أن يظل جادًا أو متجهمًا على الدوام، بل إنه ينطوي في أحيان كثيرة على مشهد أو صورة أو طرفة يمكن أن تبعث البهجة في النفوس؛ ولكن هذا لا يمكن أن يتحقق من خلال الحضور الجسماني بإلحاح لامرأة تستعرض مفاتن جسدها أو ما تظنه مفاتنَ حقيقية.

المشكلة الأكثر خطورة تتجاوز أحوال تلك النسوة في عالم الفيس بوك؛ لأنها تمتد إلى حال أشباه المثقفين- أو المحسوبين على الفكر والثقافة- ممن يظنون أن تواجدهم اليومي بإلحاح في هذا العالم يمكن أن يضمن لهم وجودًا حقيقيًّا في عالم الثقافة والإبداع. ولا شك في أن ما ينشره بعض المثقفين والمبدعين على الفيس بوك يكون مفيدًا في حالات كثيرة من قبيل: نشر نص إبداعي من تأليفهم، أو التنويه إلى نص إبداعي من تأليف غيرهم، أو إلى فاعلية ثقافية مهمة، أو إلى معلومة ثقافية أو فكرة أو عمل فني، وما شابه ذلك. ولكننا- للأسف- نجد أن كثيرًا من المثقفين يتواجدون يوميًّا على صفحات الفيس بوك من أجل التنويه إلى أشياء تافهة أو صغيرة؛ لمجرد الحرص على التواجد اليومي:

ينسى هؤلاء أن المفكرين والمبدعين العظام لم يكن لديهم أي من أدوات التواصل الاجتماعي الموجودة في عصرنا الآن، ومع ذلك فإن حضورهم كان وسيظل طاغيًا من خلال كتبهم وأعمالهم التي ستبقى على مر الزمان، والتي يتتبعها كل مثقف وطالب للمعرفة. وبدلًا من أن يكرس المثقف بعضًا من وقته لنشر مقال عن واحد من هؤلاء المبدعين أو لنشر مقال من إنتاجه الفكري لعل غيره ينتفع بذلك؛ بدلًا من ذلك تراه ينشر أخباره التافهة التي تخصه وحده، ولا تخدم المعرفة أو الثقافة، بل حتى لا تخدم فكرة التواصل الاجتماعي نفسها التي تسهم في تعرف الناس بعضهم على بعضهم وعلى ما هو مشترك بينهم، بما في ذلك أفكارهم وهواياتهم. وعلى سبيل المثال: تجد واحدًا ينشر خبر انضمامه إلى اللجنة الفلانية بهذا المجلس أو ذاك، وينشر القرار بتشكيل اللجنة الذي يضم اسمه، أو تجده ينشر قرار ترقيته الوظيفية في المؤسسة التي يعمل بها. وتجد شخصًا آخر ينشر خبر ابن عمه أو خاله اللذين لا يعرفهما أحد، لينال تعاطف الآخرين معه، بينما هو في حقيقة الأمر يستخدم وفاة القريب كوسيلة للحضور أو التواجد من خلال عالم الفيس بوك. أذكر هنا واقعة ربما تكون دالة على ما أريد الإفصاح عنه: فعندما تُوفيت والدة صديقي الفيلسوف محمود رجب (رحمه الله)، سألته عن مكان العزاء، فقال لي: لا مكان للعزاء؛ لأن هذا يعني إرهاق كثير من الناس ممن لا يعنيهم الأمر، وسوف يحضرون العزاء من باب المجاملة، فمن توفيت هي أمي وأنا الذي أعاني موتها حقًّا. كان محمود رجب- وهو الهيدجري على الأصالة- يعرف معنى الوجود ومعنى الموت باعتباره معاناة وقلق الموجود الحقيقي إزاء الموت.

ما أريد أن أخلص إليه في هذا المقال هو أن كل الحالات السابقةوأشباهها هي مجرد أمثلة على ظاهرة التواجد من خلال عالم الفيس بوك، والتواجد يختلف تمامًا عن الوجود الحقيقي؛ فهو يمكن أن يكفل للمرء شهرة أو حضورًا، ولكن حضوره هذا يظل حضورًا وقتيًّا عابرًا، سوف يتلاشى بمجرد توقف ما يدعم هذا الحضور؛ ولذلك فإن هذا الحضور يتوقف بمجرد ابتعاد هذا المرء عن المشهد أو بموته. ولكن الموجود الحقيقي لا يتوقف حضوره بابتعاده، وحتى الموت نفسه لا يكون قادرًا على إلغاء هذا الحضور. أما المرء الذي يسعى إلى التواجد الدائم في كل مكان وحين عبر عالم الفيس بوك، فهو يفتقر إلى الوجود الحقيقي أو الأصيل، بحيث يصدق عليه تعبير هيدجر عن الموجود الزائف باعتباره "الموجود في كل مكان دون أن يكون في أي مكان".

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • صدام حسين.. حقيقة فيديو هتافات الجمهور في مباراة الكويت
  • موعد وحكام مباراة الجيش الرواندي وبيراميدز في كيجالي
  • صدام العمالقة.. موعد مباراة فرنسا وإيطاليا الليلة
  • “هيئة العقار” تعقد القمة العالمية للبروبتك أكتوبر المقبل بمشاركة 80 دولة
  • عاجل.. مصدر يكشف لـ "الفجر الرياضي" تفاصيل إصابة يوسف أيمن مع الأهلي
  • عاجل.. تحديد موقف إمام عاشور من مباراة الأهلي وجور ماهيا بعد إصابته
  • أول تحرك من الأهلي بعد إصابة إمام عاشور في المنتخب ومدة غيابه.. عاجل
  • عاجل| إصابة صفقة الأهلي الجديدة بالركبة في مران الفريق
  • التواجد في عالم الفيس بوك
  • سفير مصر في تونس يستقبل بعثة منتخب مصر للكاراتيه