(CNN)-- أكد الكرملين، الاثنين، أنه "لم يتفاجأ كثيرا" بقرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحفيين، الاثنين: "في السنوات الأخيرة، علمنا ما كان يحدث في الولايات المتحدة ألا نتفاجأ بأي شيء. لا، لم نتفاجأ كثيرا".

وأضاف بيسكوف أن موسكو "تراقب الأحداث في الولايات المتحدة عن كثب" لكنه أكد أن هذه مسألة أمريكية داخلية.

وأوضح بيسكوف: "يجب أن يثير هذا الموضوع قلق الناخبين الأمريكيين، ولكن ليس نحن"، مؤكدا: "المهم للغاية بالنسبة لنا هو مستقبل العلاقات الروسية- الأمريكية، التي تشهد حاليا أسوأ فترة في التاريخ".

وقال بيسكوف إنه لا يستطيع حتى الآن تقييم ترشيح كامالا هاريس (نائب بايدن) المحتمل للرئاسة الأمريكية، لكنه أوضح أنه يعتقد أن هاريس لم تقدم أي مساهمات كبيرة في العلاقات الروسية الأمريكية. وأضاف أن تصريحاتها السابقة اشتملت على "خطاب غير ودي" تجاه روسيا.

وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن قد التقى بكامالا هاريس شخصيا، قال بيسكوف إنه لا يتذكر  حدوث أي اتصالات.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الكرملين جو بايدن فلاديمير بوتين كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن

صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين. 

ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.

وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.

وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".

لماذا أوقفها بايدن؟

مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.

وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

 

وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.

ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.

مقالات مشابهة

  • تنتوش: تعديل سعر الصرف إجراء اضطراري لكنه ليس الحل الأمثل
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • نقيب الصحفيين خالد البلشي يعلن وفاة شقيقته.. ويكشف موعد ومكان العزاء
  • نورلاند: الفرص التجارية مع ليبيا أولوية للإدارة الأمريكية
  • بيسكوف: الاقتصاد العالمي يعاني من الرسوم الأمريكية الجديدة
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • اشتباك استمر ساعات.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
  • الكرملين يدعو كل الأطراف لضبط النفس بشأن برنامج إيران النووي
  • مبعوث بوتين: السعودية وويتكوف ساهما في المحادثات الأمريكية الروسية