الكرملين يُعلق على قرار بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي ويكشف موقفه من كامالا هاريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
(CNN)-- أكد الكرملين، الاثنين، أنه "لم يتفاجأ كثيرا" بقرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحفيين، الاثنين: "في السنوات الأخيرة، علمنا ما كان يحدث في الولايات المتحدة ألا نتفاجأ بأي شيء. لا، لم نتفاجأ كثيرا".
وأضاف بيسكوف أن موسكو "تراقب الأحداث في الولايات المتحدة عن كثب" لكنه أكد أن هذه مسألة أمريكية داخلية.
وأوضح بيسكوف: "يجب أن يثير هذا الموضوع قلق الناخبين الأمريكيين، ولكن ليس نحن"، مؤكدا: "المهم للغاية بالنسبة لنا هو مستقبل العلاقات الروسية- الأمريكية، التي تشهد حاليا أسوأ فترة في التاريخ".
وقال بيسكوف إنه لا يستطيع حتى الآن تقييم ترشيح كامالا هاريس (نائب بايدن) المحتمل للرئاسة الأمريكية، لكنه أوضح أنه يعتقد أن هاريس لم تقدم أي مساهمات كبيرة في العلاقات الروسية الأمريكية. وأضاف أن تصريحاتها السابقة اشتملت على "خطاب غير ودي" تجاه روسيا.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن قد التقى بكامالا هاريس شخصيا، قال بيسكوف إنه لا يتذكر حدوث أي اتصالات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الكرملين جو بايدن فلاديمير بوتين كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا خطط بشأن اتصال هاتفي بين بوتين وترامب بعد حادث الطائرة المنكوبة
أعلن الكرملين أنه لا خطط بشأن اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب بعد حادث التصادم بين طائرة ومروحية في واشنطن، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن عمدة واشنطن أنّ 64 شخصًا كانوا على متن الطائرة المنكوبة و3 جنود في المروحية، مشيرًا إلى أنَّ التركيز الآن على إنقاذ الأشخاص في حادث تحطم الطائرة.
وأضاف: «نقوم بعمليات البحث والإنقاذ في طقس بارد، ولدينا قوارب وغواصون يبحثون عن ناجين في نهر بوتوماك»، متابعًا أنَّ «فرق الإنقاذ تواصل العمل على انتشال الركاب والطاقم من نهر بوتوماك، والطائرة والمروحية المحطمتان ما زالتا في المياه حاليا».
وأتمّ عمدة واشنطن حديثه قائلًا: «تحدثت مع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي بشأن الحادث».
وشهدت الولايات المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حادثًا مؤسفا، إذ اصطدم طائرتان في الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 60 شخصًا كانوا على متنها.