"رؤية ثاقبة وتحديات جسام".. خطة فاروق لتنمية القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يركز علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على مجموعة من المحاور الرئيسية لتحقيق طفرة في هذا القطاع الحيوي، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجهه على كافة المستويات.
وتشمل خطته ما يلي:
• تشخيص دقيق للوضع الحالي:
يبدأ فاروق بتقييم شامل لأداء قطاعات الوزارة، وتحديد نقاط القوة والضعف، وفهم أوجه الخلل والمعوقات التي تعرقل التقدم.
• سد الفجوات ومعالجة التحديات:
بناءً على التشخيص، يضع فاروق خططاً محددة لمعالجة الثغرات ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع، سواء كانت تلك التحديات تتعلق بالبنية التحتية أو الموارد البشرية أو السياسات الزراعية أو آليات العمل.
• إصلاحات مؤسسية وتشريعية:
يُؤمن فاروق بأهمية الإصلاحات المؤسسية والتشريعية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة. ويسعى إلى إعادة هيكلة الوزارة لتعزيز كفاءتها وفاعليتها، وتحديد مهامها واختصاصاتها بشكل واضح، مع التركيز على دورها الاستراتيجي والرقابي والبحثي والإرشادي.
• تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص:
يُدرك فاروق أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهدافه. ويسعى إلى تهيئة بيئة مناسبة تُشجع على الاستثمار في القطاع الزراعي، وتُعزز مشاركة جميع الفاعلين في عملية التنمية.
الزراعة تكثف النشاط الإرشادي لمواجهة التغيرات المناخية• التركيز على البحث العلمي والتطوير:
يُولي فاروق اهتماماً كبيراً للبحث العلمي والتطوير كعامل أساسي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية. ويسعى إلى دعم مراكز البحوث الزراعية وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
• خطة زراعية شاملة:
يعمل فاروق على وضع خطة زراعية شاملة تتضمن استراتيجيات محددة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، وزيادة الصادرات الزراعية، وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
• تحسين منظومة الري:
يُدرك فاروق أهمية ترشيد استخدام المياه في القطاع الزراعي، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية. ويسعى إلى تحسين منظومة الري وتطوير تقنيات الري الحديثة لزيادة كفاءة استخدام المياه.
• مكافحة التغيرات المناخية:
يضع فاروق خططاً لمكافحة تأثيرات التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، مثل الجفاف والظواهر الجوية المتطرفة. ويسعى إلى تطوير أصناف نباتية مقاومة للجفاف وتشجيع استخدام الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة.
• دعم صغار المزارعين:
يُولي فاروق اهتماماً خاصاً بدعم صغار المزارعين، من خلال توفير التمويل والإرشاد الزراعي والخدمات الأساسية لهم. ويسعى إلى دمجهم في سلاسل القيمة الزراعية لضمان حصولهم على عائدات عادلة.
• الاهتمام بالثروة الحيوانية:
يعمل فاروق على تطوير الثروة الحيوانية من خلال تحسين سلالات الحيوانات، وتوفير الأعلاف، ودعم صحة الحيوان. ويسعى إلى زيادة الإنتاجية الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم.
الزراعة تكثف النشاط الإرشادي لمواجهة التغيرات المناخية• تعزيز الأمن الغذائي:
تُشكل ضمان الأمن الغذائي أحد أهم أهداف خطة فاروق
• خطة طموحة مع رؤية ثاقبة:
تُعد خطة فاروق لتحقيق طفرة في قطاع الزراعة المصري خطة طموحة ومعتمدة على رؤية ثاقبة لفهم التحديات واحتياجات القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة علاء فاروق الموارد البشرية السياسات الزراعية خطة زراعية دعم صغار المزارعين التغیرات المناخیة القطاع الزراعی ویسعى إلى
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق سليمان .. عناد في زمان السقوط
إختيار المتاريس للمعادن النفيسة ، الشحيحة في زمان العهر جهراً !!؟؟
زمان فيه قُتِل النضال بخناجر مسمومة في موائد اللصوص ..
زمان فيه مواكب الإنحطاط تتردي فتسقط .. وضجيجها الكالح الخائب .. يجاهد سيرة النضال الجسور... ليطمس معالم المبادئ!!؟؟
خائبة هي ..
فالفينق لا يموت .. تبقى جمراته تستعر .. ليومض دوماً من جديد..
هكذا هو أستاذي وصديقي محمد فاروق سليمان فينيق مشتعل علي الدوام منذ أن إلتقيناه .. أيقونة علي صدور جميع الشرفاء .. وإن غاب في غياهب جب الجبناء بين كل حين .. يبقي وهجه الأبدي يضيئ الدروب ليرسم معالم الطريق لتحرير البشر.. هكذا علمتنا مسيرته علي الدوام .. علمتنا أن لن يكون الإنحطاط نضالاً .. ولو تسربل بألوان هي بريئ منه .. بل هو النقيض.. علمتنا سيرته أن لن يكون هذا المسخ نضالاً
ولن يكسو ذيل الإنكسار وهج الشمس.. فهذا مخالف لسيرة البشر
يذهب الذيل .. ويبقى الوهج .. والنار متقدة .. علمتنا مسيرته أن نكون على العهد باقون ..
لا مساومة في المبادئ ... فهي ليست شعاراً فارغاً ... أو لافتةً يتوارى خلفها الخنوع ..
فرِدتهم تخصهم وحدهم ... وشمس الصمود تبقى بيننا..
وده في أحلك الظروف دائما بيننا .. دائما يتقدم الحديث عنه لتكن سيرته مضيئة تضبط أوتار النضال على إيقاع ٍ ثوريٍ عنيد..
كيف لا وهي سيرة جمرات الفينق المشتعلة .. ضرام نار أبدية .. لن تُخمِد جذوتها ردةٌ نشاز .. دائما وجهه علي إنسان أعيننا، ذلك الثابت على المبادئ الصارم المستقيم .. تدوزن أوتار النضال..
كم هو مؤلم ومفزع ياصديقي وأنت خلف القضبان في زمان إعوجاج الدروب !!
غياب قلمٍ وقول عنيدٍ ثابت على قواعد العمق الرصين..
في زمان فيه الثبات على المبادئ فجور .. والحقيقة حسب ما يطلبه اللصوص..
فهذا زمان شرط أن تكون مناضلا هو أن لا تكون حقيقيا زمان يسقط الحقيقي فيه دون قاع.. دون قرار ..متشبثاً براية لن تسقط معه مطلقاً ... هذا مستحيل
هي راية وهجٌ لا يمكن أن يقبع خلفه الظلام ولا يلتحف عباءة غوغاء جوفاء فارغة مايعة ..
كم هو مفجع أن يحاولو إسكات صوتك المطلق في الحقيقة كما هو .. فليتهم يعلمون أن سهمك مستقيم لا يضل الطريق ولا يلتوي ..
ليتهم يعلمون تاريخ عنادك ضد الإنكسار ... تماماً .. كما يجب أن يكون صوت المناضل الحقيقي في زمان ترادفت فيه المتناقضات زمان زُيفت فيه المبادئ .. مُسِخت زمان النضال الناعم المأجور …
نضال الهبوط الآمن أو الناعم كما عرفوه !! زمان فيه النضال تحت تصرف طغمة اللصوص .. ووفق هواهم .. ورؤاهم زمان تفرقت فيه دماء الشرفاء .. مسفوحة على موائد بلطجية العالم حولنا وفي الأفق البعيد !! وقطاع الطرق حتى كان للجيفة الشيطان فيها نصيب!!؟؟
زمان أضحى فيه النضال إستكانة ضد المبادئ وليس تمرداً وكفي..
مدخل للخروج :
سيكون دائما بيننا إحتمال لقاء ياصديقي ..
فإلي ذلك الإشعار حاول أن تكون بخير ياسيدي الإنسان وكفي ..
mohamed79salih@gmail.com