نقيب الموسيقيين مصطفى كامل أبرز الحاضرين في جنازة محمد أبو اليزيد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
حرص نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل والفنان حلمي عبدالباقي وعدد من أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية، على المشاركة في تشييع جنازة الموسيقار الراحل محمد أبو اليزيد، الذي أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه، منذ قليل بمسجد حسين صدقي بحي المعادي.
وفاة الموسيقار محمد أبو اليزيد
وقد رحل عن عالمنا، مساء أمس الأحد، المايسترو محمد أبواليزيد، وكيل نقابة المهن الموسيقية، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة خلال الأيام الماضية.
وكتب نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل،منشوراَ عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:"البقاء والدوام لله، إنا لله وإنا لله راجعون، أخي وحبيبي وزميلي محمد أبواليزيد في ذمة الله".
معلومات عن محمد أبو اليزيد
وكان الموسيقار محمد أبو اليزيد وكيل نقابة المهن الموسيقية، وتولى قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية، ووزع أغاني عديدة لنجوم الأغنية الشعبية خلال فترة التسعينيات، ومنهم "حسن الأسمر، عبدالباسط حمودة، طارق الشيخ، عادل الخضري"، كما قام بوضع التوزيع الموسيقي لأغنية "إنت يا إنت"، التي غنتها النجمة نادية الجندي في فيلم "الشطار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى كامل محمد أبواليزيد المهن الموسیقیة محمد أبو الیزید
إقرأ أيضاً:
العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن
ينتشر في شوارع وأحياء مدينة جدة شمالها وجنوبها، ثلة من العمالة السائبة من سباكين ونجارين وكهربائيين، بعضهم على أرصفة الشوارع، والآخرين في دكاكين صغيرة، مليئة بالأجهزة التالفة.
وأكاد أجزم بأنه لم يسلم أي مواطن من عملية نصب، من قبل هذه العمالة السائبة، والتي يتضح للمواطن بعد تلقي خدماتها، أن ما قامت به تلك العمالة ليس أكثر من عملية نصب واحتيال، وبأثمان باهظة في معظم الأحيان.
وبالعودة لماضينا الجميل، نتذكر أن لكل مهنة من مثل تلك العمالة، كان هناك شيخ طائفة مسؤول عن ممارسي تلك المهن، فكان هناك على سبيل المثال شيخ للنجارين، وشيخ للسباكين، وشيخ للكهربائيين، بحيث يمكن لمن تعرّض للغش من قبل أي من ممارسي المهنة، الرجوع لشيخ الطائفة لمحاسبة ممارسي أي مهنة مارس الغش، أو الإحتيال، أو لم يكن مؤهلاً مهنياً للعمل في تلك المهنة.
أقول هذا الكلام، بعد تعرضي لأكثر من عملية نصب كان آخرها استعانتي بعامل من إحدي الجنسيات الآسيوية يمتهن اصلاح المكيفات المركزية، واستعنت به بعد أن توقف مكيِّف أحد الغرف عن العمل، وفشلت في إعادة تشغيله، فجاء ذلك (المهندس) ليقرر بعد التواصل مع المهندس الفعلي، والذي كان في بلده يستمتع بإجازة مدفوعة القيمة من قبل كفيله، ليخبرني أن تكلفة الإصلاح تتجاوز ال 1500 ريال. ولم أملك سوي الطلب منه المغادرة على الفور، لأستعين بمهندس آخر من جنسية عربية، ليتم اصلاح المكيِّف وإعادة تشغيله بتكلفة لم تتجاوز ال 200 ريال.
والسؤال الذي لم أجد له إجابة بعد، هو: من هي الجهة المسؤولة عن مقدمي تلك الخدمات ومنتحلي تلك المهن؟
ولماذا تسمح تلك الجهة لتلك العمالة السائبة والمنتشرة في كافة أحياء جدة عبر (دكاكين) صغيرة تجد فيها عامل أو إثنين، من المفترض أن يكونوا مؤهلين لتقديم خدمات الصيانة المنزلية، لكن معظمهم غير مؤهل لتقديم تلك الخدمات.
نشاهد في كل يوم سيارة البلدية تجول شوارع جدة للتفتيش على البقالات، ومكاتب الخدمات، وحتى المطاعم و(تصقعها) بالغرامات الفاحشة في معظم الأحيان، ولم يسلم من مندوبي البلدية حتى المطاعم العائدة لمواطن أو عاطل عن العمل يبحث عن لقمة عيشه بشرف ببيع الخضار والفواكه، ليتفاجأ بغرامات مطالب بدفعها وفوراً ودون أي اعتراض مع مصادرة كل ما يعرضه للبيع.
أتمنى ان يجد مقالي هذا تجاوبً من الجهة المسؤولة عن هكذا ممارسات من قبل بعض العمالة، ويرحم أيام شيوخ المهن المختلفة، والذين كانوا يبدعون في أدائهم، ويحمون المواطن قبل كل شيء من جهلة المهن والنصابين.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@