مقتل 25 شخص و فقدان العشرات في الصين بسبب فيضانات و أنهيار جسر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024
المستقلة/- قام رجال الإنقاذ اليوم الاثنين عن عشرات المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات و انهيار جسر في أجزاء مختلفة من الصين، مما أسفر عن مقتل 25 شخص على الأقل.
اجتاحت فيضانات مفاجئة قرية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب البلاد منتصف ليل السبت، و قال رجال الإنقاذ إن 10 أشخاص لقوا حتفهم و يبحثون عن 29 آخرين في عداد المفقودين.
و في مقاطعة شنشي بشمال غرب البلاد، سقطت مركبات في نهر متدفق عندما انهار جزء من جسر على الطريق السريع في وقت متأخر من يوم الجمعة، و أفادت قناة CCTV الحكومية عن مقتل 15 شخصًا على الأقل حتى يوم الاثنين. و أظهرت صورة نشرتها وكالة أنباء شينخوا الصينية أن قسم من الجسر انكسر و انطوي بزاوية 90 درجة تقريباً في المياه المتدفقة بالأسفل.
و قال رجال الإنقاذ السبت إن نحو 20 سيارة و 30 شخص في عداد المفقودين.
و أثار الانهيار المزيد من التساؤلات حول سلامة البنية التحتية للطرق و الجسور في الصين، و التي تم بناؤها بسرعة في العقود الأخيرة. و أدى انهيار مماثل في مايو/أيار في مقاطعة قوانغدونغ إلى مقتل 36 شخصا.
تشكل الأمطار الغزيرة و الفيضانات خطر خاص على الطرق الجبلية و جسور الطرق السريعة بسبب التآكل و تدفقات الحطام و الانهيارات الأرضية.
و مع تغير المناخ، من المرجح أن يواجه العالم المزيد من الظواهر الجوية و المناخية المتطرفة مثل درجات الحرارة القياسية و هطول الأمطار. هذا العام، في الأيام الخمسة الأولى فقط من شهر مايو، حطمت 70 دولة أو إقليم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
مصرع 19.. استئناف البحث عن مفقودين جراء الانهيارات الطينية في أندونيسيا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في إندونيسيا، حيث في أعقاب فيضانات عارمة وانهيارات طينية اجتاحت جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، استأنف رجال الإنقاذ عمليات البحث يوم الأربعاء للعثور على المفقودين، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 19 شخصاً.
وتسببت الأمطار الغزيرة يوم الإثنين في فيضان الأنهار التي دمرت تسع قرى في إقليم بيكالونغان بوسط جاوة، بينما أدت الانهيارات الطينية إلى دفن قرى جبلية بأكملها.
وأظهرت المشاهد المروعة التي التقطتها فرق الإنقاذ كيف تحولت الطرق والحقول الخضراء إلى مساحات موحلة مغطاة بالصخور والأشجار المقتلعة.
واجهت عمليات البحث والإنقاذ صعوبات كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة، بما في ذلك الانزلاقات الطينية والضباب الكثيف، ما أجبر الفرق على تعليق جهودها يوم الثلاثاء.
ومع تحسن الطقس يوم الأربعاء، واصل رجال الإنقاذ العمل في القرى الأكثر تضرراً، خاصة في قرية كاسيمبار، بحثاً عن ناجين أو جثث تحت الأنقاض.
ولم تقتصر الكارثة على جاوة، حيث تم الإبلاغ عن انهيارات طينية وفيضانات في مناطق أخرى من البلاد. ففي بالي، تعرضت خمسة منازل لانهيار أرضي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص واحد. وتعكس المشاهد المأساوية هشاشة المناطق المأهولة بالسكان في وجه قوى الطبيعة.