٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-27@06:58:36 GMT

المساوى يستقبل خمسة من العائدين إلى صف الوطن

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

المساوى يستقبل خمسة من العائدين إلى صف الوطن

وخلال الاستقبال ومعه وكلاء المحافظة لشؤون الدفاع والأمن نورالدين المراني وحميد علي عبده ومحمد هزاع الحسيني وطلال الصوفي وحامس الحباري وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والوجهاء، رحب القائم بأعمال المحافظ بالعائدين إلى صف الوطن ممن التحقوا بصفوف العدوان والمرتزقة.

وأعرب عن سعادته باستفادة العائدين من قرار العفو العام الصادر عن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .

. مؤكداً أن اليمن يتسع لجميع أبنائه الأحرار.

وقال "نحن جميعا أخوة وأعداء الوطن لا يريدون لليمن وشعبه الاستقلال والسيادة، وإنما يريدون احتلاله ونهب ثرواته وأن نعيش أبناء اليمن بدون قرار ولا سيادة ولا كرامة".

ودعا المساوى من لا يزالون في صف العدو العودة إلى وطنهم وأهاليهم دون تأخير وسيلاقون الترحاب من أبناء بلدهم الأحرار الصامدين في وجه العدوان والمرتزقة.

من جانبه عبر مدير مديرية المسراخ عبدالواحد الجابري، عن السعادة الغامرة لعودة المجموعة الأولى من أبناء المديرية إلى صف الوطن.

ولفت إلى أن هناك أعداد متتالية من المتورطين سيعودون تباعاً إلى صف الوطن .. داعيا من يزالون يعملون مع الأعداء العودة إلى أهاليهم ومناطقهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن ينتصرُ لِغزّة.. ويكتسي ثوبَ العزَّة

خديجة المرّي

شعبٌ عظيم يقف دائمًا مُناصًرا ومُساندًا لفلسطين ولبنان، لا يكل ولا يمل ولا يستكين، مُنطلق صادق بِمبادئ الأخلاق الإنسانية والدين، مُحرّر أرضه من الطُغاة الظالمين، وساع لتحرير أرض فلسطين من كيان غاصب لعين؛ لأَنَّهُ شعبٌ قوي بقوّة إيمانه، واثق بنصر الله له ومعونته في كُـلّ وقتٍ وحين.

يستمر الطُّوفان المليوني البشري اليمني الأسبوعي، الـ 58 على التوالي بزخمه وجمالهِ الشعبي، وحضوره المُتميز، مُتدفقاً كسيلٍ جارف مُناصرةً لفلسطين ولبنان، ومُغيظاً لبني صهيون والأمريكان.

تحت هطول الأمطار، ورغم صعوبة الأوضاع، تدفقت الحشود المليونية واحتشدت بعزومٍ حيدرية، من كُـلّ حدبٍ وصوب للساحات مُتسابقة، وكأنها في سباقٍ مع غيوث الرحمة الإلهية، في كُـلّ محافظات الجمهورية في كُـلّ مناطقها الحرة الأبية وبالأخص في ميدان السبعين الأكثر حشودًا في بلد الإيمان والحكمة.

وحملت هذه المسيرات شعار: «مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر» وذلك تزامنًا مع الذكرى النسوية للشهيد، حَيثُ تزّينت الساحات بجمال صور الشهداء الأخيار، وازدادت جمالًا برفع الشعارات والهُتافات المُدوية والمُزلزلة لِكل الأعداء، واكتستْ عزةً ومهابة بأعلام اليمن ولبنان وفلسطين التي تُرفرف خفاقةً عاليةً في كُـلّ ميدان.

صادعين بأصواتهم الجهورية وخناجر ألسنتهم الناطقة بالحقّ، مُردّدين بعضًا من هُتافاتهم العالية التي هي بمثابة صواريخ على الأعداء مُتساقطة، قائلين وبصوتٍ واحدٍ:- «الجهاد الجهاد كُـلّ الشعب على استعداد» مُعبرين عن حبهم وعشقهم للجهاد، واستعدادهم التام للتحَرّك والجهوزية في ميادين القتال، هاتفين «هزمت دول الاستكبار.. بدماء الشهداء الأبرار»، «أمريكا ولّت أدبار… بدماء الشهداء الأبرار» مُوضحين بأن دماء الشهداء هي من صنعت النصر، وبأن أمريكا ودول الاستكبار قد ولّت بفضل دمائهم الطاهرة الهزيمة والأدبار.

مُؤكّـدين على ثباتهم وموقفهم الأخلاقي والإنساني، والتزامهم المبدئي بأهم قضاياهم وشعوب أمتهم، في وجه العدوّ الأمريكي وبأنهم لا يخشون من تهديداته، ولا يخافون من تصاعد ضرباته، مهما تعددت قواه، ومهما برزت قوته، فأمريكا في نظرهم مُجَـرّد قشة، وقد كرّرها المُحتشدون مُردّدين بكل عنفوانهم وشموخهم «لا نخشى أمريكا الهشة.. هي والله مُجَـرّد قشة»، «هربت هربت إبراهام… يمن العزة والإسلام… أسقط هيبة إبراهام»، «في غزة أو في لبنان.. أمريكا رأس العدوان.. والفيتو أكبر برهان» مُتحدين الباطل بشتى وسائله وأساليبه العدائية مُكرّرين بهُتاف «متحدي الباطل متحدي.. من باب المندب إلى الهندي».

ومع تحمس المُحتشدين، وارتفاع معنوياتهم إلى عنان السماء، يُطل بشير الخير العميد/يحيى سريع، بين أوساطهم بأخبارٍ تُثلج صدورهم ببشارات نصرٍ تُزيد من عزمهم وثباتهم وقوّتهم، مُعلنًا استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الصهيونية جنوب فلسطين بصاروخ فرط صوتي طراز”فلسطين2″ مؤكّـدًا بأنّ القواتِ المُسلحة لن تتوقف عملياتها العسكرية، إلا بِوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة، وإيقاف العدوانِ على لبنان.

ختامًا يُجدد هذ الشعب الصامد الأبيّ استمراره في رفع راية الجهاد، وكسر عنجهية وغطرسة كُـلّ الأشرار، واستمرار حضوره الدائم والمُشرف في معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس، واستمراره في السير والمضي في درب كُـلّ الشهداء الذين بدمائهم صنعنا المجد والحرية، وهزمنا أعتى القوى الشيطانية، كما أنهُ وفي كُـلّ مسيرة يدعو أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية للتحَرّك الجاد والجهاد والدفاع معه، فهذا هو الخيار الذي أثبته الواقع ولا خياره بعده، وهو الذي يحقّق للشعوب الكرامة والاستقلال والرفعة.

إنهُ بالفعل الشعب الثائر الذي ينتصر لغزّة، ويكتسي ثوب العزة في هذه المعركة المُقدسة، ينتصر لغزة بكل ما أُوتي من قوّة، فسلامُ الله على أهل اليمن، أهل السند وأهل المدد.

مقالات مشابهة

  • أبناء الريف داخل وخارج الوطن يستنكرون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
  • أمير القصيم يستقبل نائب المحافظ للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
  • برلمانية: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يؤكد حرص الرئيس على مصلحة أبناء الوطن
  • حياة خطاب: رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب يؤكد حرص الرئيس على مصلحة أبناء الوطن
  • اليمن ينتصرُ لِغزّة.. ويكتسي ثوبَ العزَّة
  • «تنمية المجتمع» تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
  • تحت رعاية حاكم أم القيوين.. وزارة تنمية المجتمع تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
  • تحت رعاية حاكم أم القيوين … وزارة تنمية المجتمع تنظم عرسا جماعيا لعدد من أبناء الوطن
  • جمال التهامي: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يؤكد حرص الرئيس على أبناء الوطن
  • التنسيقية تثمن رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب: تعزيز لروح الثقة بين أبناء الوطن