موقع 24:
2024-10-06@02:16:38 GMT

تلغراف: رجل وحيد قادر على جعل أمريكا عظيمة مجدداً

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

تلغراف: رجل وحيد قادر على جعل أمريكا عظيمة مجدداً

بات فيفيك راماسوامي لاعباً جدياً في سباق الجمهوريين لاختيار مرشحهم الرئاسي في سباق الانتخابات الأمريكية، رغم أن صعوده لم يكن ليخطر في بال أحد في عالم ما قبل ترامب.

يتحلى بمؤهلات تجعله قوةً ضاربة في السياسة الأمريكية.

وأوضح نايجل فاراج، السياسي البريطاني في تقرير لصحيفة "تلغراف"، إنه التقى راماسوامي الذي تكتسب حملته الرئاسية زخماً يوماً بعد يوم، قائلاً إنه التقاه أول مرة في مؤتمر العمل السياسي المحافظ الذي عُقد في ولاية ميريلاند في مارس (آذار) الماضي، وناقشا الحملات الانتخابية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قوة ضاربة في عالم السياسة الأمريكية

وقال: "رغم أن راماسوامي سيحتفل بعيد ميلاده الثامن والثلاثين الشهر الجاري، يسعني أن أقول بعد وقت قصير من لقائي به إنه يتحلى بمؤهلات تجعله قوة ضاربة في السياسة الأمريكية، وإلى الذين يتطلعون للعودة إلى الرأي الرشيد في الغرب أقول إنني أعتقد أنه يمكن أن يكون أيضاً قوة للخير عموماً".

Nigel Farage, who has the ear of Trump, is touting clueless Russian appeaser Vivek Ramaswamy as Trump’s running mate. I think if Trump gets the nomination, this is likely. Never mind that Vivek has never held political office nor his dangerous FP views. https://t.co/PlMx3s7wGZ

— John Guardiano (@ResCon1) August 7, 2023

ولفت إلى أن قصة حياته إلى الآن ضرب من التمثيل الحديث للحلم الأمريكي، فقد هاجرَ والداه الهندوسيان من الهند إلى أمريكا.. وولد راماسوامي في أوهايو عام 1985 وترعرع فيها، ثم التحق بجامعة هارفارد، وتخصص في مجال التمويل، وحصل على شهادة في القانون من جامعة ييل.. وجمع ثروة من استثماره في الصناعات الدوائية والتقنية الحيوية، ويجوز أن نقول إن ذكاءه المتقد وقدرته على العمل الجاد ليسا محل شك.

وأضاف "لقد لفت انتباه كثيرين في أمريكا بواحدة من رسائله الرئيسة التي مفادها أن المجتمع الغربي يجب ألّ يُبتلى بعد بالأيديولوجية اليسارية، التي تدعم الهوية واليقظة والصواب السياسي"، وبالتالي كان من الصعب تجاهل اعتقاده بأن هذه الأشياء تغرس بذور الفرقة بين الناس بدلاً من أن توحدهم تحت راية يمين الوسط.

رائد أعمال ناجح

يتعامل راماسوامي بجدية أيضاً مع المعايير البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة المنتشرة كالنار في الهشيم في الشركات وأفضت إلى مشكلات كتلك التي صادفتها مع بنك كوتس البريطاني وبنك ناشيونال ويستمنستر، يعرف راماسوامي رائد الأعمال الناجح للغاية تمام العلم أنه إذا وظفت الشركات موظفيها على أساس طبقاتهم الاجتماعية أو أعراقهم أو جنسهم، تكف عن التركيز على مهامها الأساسية، وتشرع في معاملة عملائها وفقاً لنظرتها ضيقة الأفق للعالم. 

I interviewed Ramaswamy for the Telegraph a year ago; he's clever in the way that lots of arrogant American men are clever – he's also violently against basic women's rights, and a bit boring. Why are men so easily impressed by this stuff?https://t.co/fZjz3MNdTI

— Zoe Strimpel (@realzoestrimpel) August 6, 2023 القتال من أجل الفوز

ويشارك راماسوامي في ميلووكي الشهر الجاري في أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الجمهوريين الذين يريدون مواجهة جو بايدن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وهو يقاتل من أجل الفوز. ويقول الكاتب: "بيّن لي أنه يود أن ينخرط في المعترك السياسي على المدى البعيد، وعلى الرغم من الحيوية التي يتمتع بها، فإنني لست على يقين من قدرته على التغلب على دونالد ترامب الذي يبدو ترشيحه مضموناً في هذه المرحلة، لكنني أعتقد أن راماسوامي يمكن أن يصبح خيار ترامب للمرشح لمنصب نائب الرئيس".

وتشير جميع استطلاعات الرأي إلى أن ترامب لن يجد مشقة في الحصول على 42% أو 43% في السباق الرئاسي، على الرغم من لوائح الاتهام الموجهة ضده.

مخاوف سياسية

وتابع: "عندما كنت على اتصال مع راماسوامي قبل بضعة أيام، أخبرني أن من بين مخاوفه الأساسية "الحيلولة دون إصابة أولادنا بالتسمم في المدارس"، وأضاف أن لديه مصلحة شخصية في هذه المعركة الانتخابية على اعتبار أنه أب لطفلين.. لقد أصابت الرسائل المتطرفة الرائجة في المدارس عن البيئة والعرق والجنس والنوع الاجتماعي كثيراً من الآباء بصدمة شديدة، ما أوهن حقهم في تعريف أولادهم بتلك الموضوعات الحسّاسَة بطريقتهم الخاصة".

وأضاف "سألته ما إذا كان يعتقد أن اعتناقه الهندوسية يمثل عائقاً في مسيرته السياسية، نظراً لأن القاعدة العريضة من المحافظين في أمريكا مسيحيون، فأجاب بأنه يؤيد كل التأييد المبادئ المسيحية للآباء المؤسسين للولايات المتحدة، وأنه يمثل هذه القيم من عدة أوجه أكثر من أولئك الذين يزعمون في ظاهر الأمر أنهم مسيحيون". "الإطاحة" بـ بايدن

ويرى الكاتب أن راماسوامي يريد أن يعيد النظام لعالم متقلب على نحو متزايد، وهو لا يهاب التصدي لمصالح المؤسسة اليسارية القوية لتحقيق ذلك.

واختتم الكاتب تقريره بالقول: "قد لا يصبح هذا السياسي الواعد المتفائل المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري في السباق الرئاسي عام 2024. لكنه فاز بالفعل بأداء دور كبير قد يسهم في الإطاحة بـ جو بايدن من البيت الأبيض".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

طبول الحرب تقرع| ترامب يحرض إسرائيل على “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.. والحوثيون يعتزمون مهاجمة المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المرشح الجمهوري المحتمل للبيت الأبيض دونالد ترامب إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية الإيرانية ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها طهران على القواعد العسكرية الإسرائيلية.

وأشار ترامب، خلال حديثه في فعالية انتخابية بولاية كارولينا الشمالية، إلى سؤال وجه إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن هذا الأسبوع حول إمكانية استهداف إسرائيل للبرنامج النووي الإيراني حيث قال إنه لا ينبغي أن تستهدف المنشآت النووية وكان ينبغي عليه أن يطالب بضرب الأسلحة النووية أولاً، والقلق بشأن الباقي لاحقًا مشددا على أن بايدن مخطئ حيث أن الأسلحة النووية أكبر خطر يواجه أمريكا. 

والأربعاء عبر بايدن عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة إطلاق إيران حوالى 200 صاروخ على إسرائيل.

وقال بايدن للصحافة ردا على سؤال عن دعمه المحتمل لتحرك كهذا من جانب إسرائيل، “الجواب هو لا”.
وأضاف “نحن السبعة متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا في شكل متناسب”، في إشارة الى قادة مجموعة السبع.
وعما إذا حاولت إسرائيل التدخل في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة من خلال تجاهل التوصيات الأمريكية في الشرق الأوسط، قال بايدن: “لا توجد إدارة (أمريكية) ساعدت إسرائيل أكثر مني. أعتقد أنه يجب عليه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) أن يتذكر ذلك. لا أعرف ما إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات، لكني لا أتوقع ذلك”.

كان ترامب قد التزم حتى الآن الصمت بشأن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط واكتفى بإصدار بيان لاذع في بداية الأسبوع محملا بايدن ونائبته كامالا هاريس مسؤولية انفجار التوترات.

والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

وجاء الهجوم ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران نهاية يوليو الماضي، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.

وتعهد قادة إسرائيل العسكريون والسياسيون برد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

فيما توعدت إيران، إسرائيل بأنها سترد بضرب “بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل” حال ردت على هجومها الانتقامي.

وبموازاة إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّد عملياته فيما ضاعف المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى استشهاد 741 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وفي غزة، تواصل إسرائيل الإبادة الجماعية بدعم أمريكي كامل، ما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.


الحوثي يقرر مهاجمة المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة


وفي أعقاب سلسلة عمليات نفذتها جماعة الحوثي في عمق الكيان الإسرائيلي، شن الطيران الأميركي - البريطاني، سلسلة غارات استهدفت ثلاث محافظات يمنية.
وأكدت مصادر حوثية في صنعاء أن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف معسكر الصيانة في منطقة الحصبة في العاصمة، بأربع غارات لم ينجم عنها أي أضرار.

كما استهدفت الغارات مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد؛ وقال مصدر حوثي محلي مطلع، لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، إن الطيران الأمريكي البريطاني استهدف منطقة الكثيب بأربع غارات، ومطار الحديدة بثلاث غارات.

 وكانت منطقة الجبانة في المدينة نفسها قد تعرضت لهجوم مماثل بغارتين فجر أمس، فيما ذكر ناشطون محليون في محافظة ذمار جنوب صنعاء، أن الغارات استهدف جنوب مدينة ذمار بغارة جوية.

واعتبر مصدر في حكومة الحوثي في صنعاء أن الاعتداء الأخير، الذي تعرض له مقرات الجماعة، يأتي في إطار الإسناد الأميركي – البريطاني للكيان الإسرائيلي، وتوعد برد مناسب على هذه الاعتداءات، مؤكداً أن الغارات لن توقف عمليات الإسناد اليمنية لقطاع غزة ولبنان، ولن تضعف عزم اليمنيين على مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي هذا الإطار، هددت قوات صنعاء باستهداف المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة، وقال المتحدث باسمها، العميد يحيى سريع، إن استمرار الدعم الأميركي والبريطاني للعدو الإسرائيلي، يضع المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار، وإن قوات صنعاء لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ووقف العدوان على لبنان.

ووفقا للمصادر التي تحدثت للصحيفة، فأن قوات الحوثي شرعت في إعادة تحديث بنك الأهداف التابع لها، وضمّنته أهدافاً عسكرية أميركية وبريطانية في المنطقة. وبحسب المصادر، فإن استهداف المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة لا يقتصر على الجوانب العسكرية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت تعزيز قواتها في المنطقة بالآلاف من العناصر خلال الأيام القليلة الماضية، وقالت مصادر يمنية، إن القوات الأميركية في المنطقة لن تكون آمنة في حال توسع نطاق الصراع، وتسخير واشنطن كل إمكاناتها لمصلحة الكيان والدفاع عنه.

 وأضافت المصادر أن استهداف المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة أمر وارد وقابل للتنفيذ، في ظل إمعان الدولتين في إسناد الكيان ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستمرار استهداف اليمن من قبل الطيران الأميركي والبريطاني.

من جهتهم، أكد مراقبون في صنعاء أن توسّع نطاق الصراع في المنطقة سيدفع محور المقاومة إلى استخدام إمدادات النفط الخام كسلاح ضدّ العدوّ الأميركي. وتزامنت التهديدات، مع نشر «الإعلام الحربي» التابع لجماعة الحوثي مشاهد لاستهداف السفينة النفطية البريطانية «كورديليا مون» بزورق مسيّر في البحر الأحمر.
 

صفقة مع حزب الله

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن رسالة نقلت إلى عائلات الأسرى، بأن هناك تقديرات تفيد بانتهاء القتال في على الجبهواللبنانية خلال 2 أو3 أسابيع.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات والرسالة التي نقلت إلى عائلات الأسرى: "تشير التقديرات إلى أن القتال في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والطموح للتوصل إلى تسوية في الشمال والدخول في صفقة".

وأضافت: "لا شك أن الكثير من الأمور قد تتغير، لكن الهدف هو التوصل إلى تهدئة في كل من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى".

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى "تراجع اهتمام وزراء الحكومة بقضية الأسرى منذ بدء القتال في الشمال بشكل ملحوظ".

كما لفتت إلى أنه "تم إلغاء اجتماعين بالفعل مع عائلات الأسرى، ولم يستجب رئيس الوزراء نتنياهو لطلبهم بالاجتماع لأكثر من أسبوعين، كما تجنب وزراء آخرون الاجتماع ولم يجروا اتصالات معهم، وهو أمر كان سيحدث حتى من قبل التصعيد في الشمال".

ولا تزال عائلات الأسرى تضغط على نتنياهو، منتقدة بشدة استراتيجيته، موضحة أنه يطيل الحرب من أجل البقاء في منصبه، كما طالبت بصفقة تبادل على الفور.

مقالات مشابهة

  • طبول الحرب تقرع| ترامب يحرض إسرائيل على “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية.. والحوثيون يعتزمون مهاجمة المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة
  • استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية
  • لمن سيعطي قدامى المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)
  • لمن سيعطي قدامي المحاربين أصواتهم في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟ (أرقام)
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي