محمود الهباش يثير جدلًا .. شبه نفسه بالرسول - شاهد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - أثار محمود الهباش، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، جدلا واسعا بعد تشبيه نفسه بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الهباش وخلال ظهور على قناة "العربية"، أجاب على تساؤل من المذيع طاهر بركة عن ما إن كان يغضب عند خروج المصلين من المسجد لعدم رغبتهم في الاستماع لخطبته: "أبدا، أبدا، كانوا المنافقين يطلعوا من المسجد لما ييجي النبي صلى الله عليه وسلم، هل النبي وقف عن دعوته؟".
محمود الهباش يثير جدلًا.. شبه نفسه بالرسول - (شاهد)#سرايا #الاردن #محمود_الهباش https://t.co/qG73nrAoeX pic.twitter.com/zPC4HbXpPs
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 22, 2024ورد المذيع بركة: "أف؟ هل التشبيه بمحله؟"، ليجيب الهباش "ولم لا، لكل سؤال جواب يا أخي".
وفي اللقاء ذاته، واصل الهباش تحريضه على حركة حماس، ودعوته إلى إنهاء حكمها في غزة، رغم تعرض القطاع لعدوان إسرائيلي وحشي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أظهر مقطع خروج المصلين من مسجد عين منجد في رام الله، بعد اعتلاء محمود الهباش للمنبر.
ووصف مدونون وناشطون تصرف المصلين بالمسؤول، خصوصا أن الهباش عرف بمواقفه التي هاجمت المقاومة الفلسطينية في غزة مؤخرا وتوعد بمحاسبتها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمود رئيس محمود محمد الله الله القطاع محمود غزة روسيا الله غزة محمود محمد رئيس القطاع محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.