طرد أطفال العيون من مسبح بتازة يثير استنكار منظمة الكشاف
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | علي التونسي
قالت القيادة العامة لمنظمة كشاف مغامر ومنظمة الكشاف الطرقي إنها “تلقت بغضب بالغ و اشمئزاز نبأ حادثة طرد أطفال مخيم منظمة كشاف مغامر ومنظمة الكشاف الطرقي بالعيون، المستفيدين من مخيمات الأمل والوطن من المسبح الجماعي كلدامان بإقليم تازة ، أول امس السبت 20 يوليوز 2024 “.
ونددت المنظمتان في بيان لهما، بهذا “التصرف المشين واعتبرته غير إنساني ةيتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والوطنية، مبرزة بأن ما قامت به “ادارة المسبح البلدي بكلدمان” من طرد الأطفال رغم أنهم قد دفعوا ثمن الدخول كغيرهم من المواطنين، هو تصرف غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه”.
كما أعلنت ذات المنظمتان رفضهما القاطع توجيه الإتهامات الباطلة لأطفال العيون، الذين اتهموا بأنهم يثيرون المشاكل ووجهت لهم تهمة (أنتوما ناس ديال العيون ديما فيكم المشاكل) وانهم يلوثون مياه المسبح،نعتوا بأوصاف عنصرية بغيضة، لمجرد أنهم ينتمون للمناطق الصحراوية المغربية.
واعتبر أصحاب البيان، أن هذه التصرفات تعتبر جريمة أخلاقية ودستورية، خصوصا انه تم طردهم باستعمال مكبرات الصوت المتواجدة بالفضاء الخاصة بالتنشيط حيث نودي عليهم بمغاردة المسبح وتحديدا بالعبارة التالية” ناس ديال مخيم العيون خصكم تخرجو من المسبح”.
ولفت البيان، أن هذه الأفعال لا تعبر عن روح التعايش والتسامح التي يجب أن تسود بين جميع أبناء الوطن ونطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة وفورية لمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف الفاضح وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
إلى ذلك أكدت المنظمتان الكشفيتان انهما تحتفظان بكامل الحق في اللجوء إلى المساطر القانونية للدفاع عن حقوق أطفالنا وحمايتهم من أي تعدي، كما طالبتا الجهات المعنية للوقوف بحزم ضد كل أشكال التمييز والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والمحبة بين جميع أبناء الوطن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: تواصلنا مع كل الأطراف المعنية في سوريا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تمكنت من التواصل مع كل الأطراف المعنية في سوريا ولا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق.
الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا إبراهيم عيسى: لا يجب التهليل للطغيان الديني السياسي في حكم سوريا
وبحسب"روسيا اليوم"، أفادت الخارجية، بأنها تواصلت مع "هيئة تحرير الشام" بشأن المبادئ التي أعلنها الوزير أنتوني بلينكن بخصوص الانتقال في سوريا.
وذكرت الوزارة أن رفع العقوبات عن سوريا وإزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب ستكون بناء على الأفعال لا الأقوال.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تحاول تجنب انزلاق سوريا مرة أخرى إلى الاقتتال الطائفي.
وأكدت أنه لا توجد أي منظمة حكومية أمريكية تعمل على الأرض في سوريا حتى الآن.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أنه لا يوجد تغيير في وضع السفارة السورية في واشنطن.
وبخصوص الإجراء الذي اتخذته إسرائيل بشأن المنطقة العازلة مع سوريا، شددت الخارجية الأمريكية على أن الإجراء يجب أن يكون مؤقتا.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة السورية التي قادت الإطاحة بسلطة بشار الأسد.