التضخم والعمالة يعيقان بناء طائرتين للرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس وحدة الدفاع في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، تيد كولبيرت إن الشركة لا تزال "تواجه تحديات" في صنع طائرتين "إير فورس وان" للرئاسة الأميركية.
وأضاف كولبيرت أن الشركة تواجه تحديات تتعلق بسلاسل التوريد والتضخم والعمالة وغيرها من المصاعب في صنع الطائرتين، مشيرا إلى أن الشركة تواجه برنامجا شديد الصعوبة إذ إن الطائرتين بالغتا التعقيد.
وحصلت بوينغ في 2018 على عقد قيمته 3.9 مليارات دولار لصنع طائرتين (8-747) لاستخدامهما كطائرتين للرئاسة، على أن يكون التسليم بحلول ديسمبر/كانون الأول 2024، لكن ذلك تأجل حتى عامي 2027 و2028 على الأقل.
وتجري بوينغ تعديلات كبيرة على الطائرتين، وخسرت الشركة أكثر من ملياري دولار في هذا البرنامج.
وقد صممت الطائرتان لتكونا بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جوا وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية، ومنها الحرب النووية.
وشمل التعديل تزويد الطائرتين بأحدث نظم الطيران العسكري الإلكترونية والاتصالات، فضلا عن منظومة دفاع ذاتية.
بوينغ تواجه أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/كانون الثاني (رويترز)
طائرة 737 ماكس
من جهة أخرى، قالت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بوينغ للطائرات التجارية ستيفاني بوب، إن الشركة تشهد تحسنا كبيرا في إنتاج مصنعها لطائرات 737 ماكس، في الوقت الذي تبذل فيه شركة صناعة الطائرات الأميركية جهودا حثيثة للتغلب على أزمة تتعلق بالسلامة.
وأضافت بوب – في أول تصريحات تدلي بها للصحفيين في لندن منذ تعيينها في هذا المنصب في وقت سابق من العام الحالي، وقبل معرض فارنبورو للطيران هذا الأسبوع- "نحن شركة مستقرة".
وقالت إن التغييرات في مصنع الشركة بمنطقة سياتل الذي ينتج أقوى طائراتها مبيعا ستكون كبيرة، مضيفة أن "هذا ليس تغييرا طفيفا، هذا تغيير شامل".
وتواجه شركة بوينغ أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/كانون الثاني، مما أدى إلى تباطؤ في إنتاج طائرتها الأكثر مبيعا إضافة إلى تشديد التدقيق التنظيمي والقانوني.
وقالت وزارة العدل الأميركية في ملفات بالمحكمة إن شركة بوينغ وافقت أيضا على الإقرار بالذنب في تهمة التآمر الجنائي بالاحتيال في تحقيق يتعلق بحادثتي تحطم قاتلتين سابقتين لطائرتين من طراز 737 ماكس، ولكن بوب لم تعلق على صفقة الإقرار بالذنب.
واتخذت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في يناير/كانون الثاني خطوة غير مسبوقة بمنع بوينغ من زيادة الإنتاج بما يتجاوز 38 طائرة ماكس شهريا حتى تشعر بالرضا عن جودة صانع الطائرات وتحسينات التصنيع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة بوینغ
إقرأ أيضاً:
موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري لحسم سعر الفائدة في 2025
تترقب الأوساط الاقتصادية والمواطنون باهتمام بالغ الاجتماع الثالث للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر عقده يوم 22 مايو المقبل، لحسم مصير أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025.
وكانت اللجنة قد قررت خلال اجتماعها الثاني في 17 أبريل الجاري خفض أسعار الفائدة بواقع 225 نقطة أساس، ليصبح سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 25.00%، والإقراض لليلة واحدة عند 26.00%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 25.50%. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليصل إلى 25.50%.
جدول اجتماعات البنك المركزي المصري المتبقي لعام 2025من المقرر أن يعقد البنك المركزي ستة اجتماعات دورية أخرى خلال العام، وفقًا للجدول التالي:
الاجتماع الثالث: 22 مايو 2025
الاجتماع الرابع: 10 يوليو 2025
الاجتماع الخامس: 28 أغسطس 2025
الاجتماع السادس: 2 أكتوبر 2025
الاجتماع السابع: 20 نوفمبر 2025
الاجتماع الثامن: 25 ديسمبر 2025
الفائدة أداة لضبط التضخم
ويواصل البنك المركزي استخدام أداة أسعار الفائدة كوسيلة رئيسية للسيطرة على معدلات التضخم، حيث يتم خفض الفائدة مع تراجع الأسعار، ورفعها في حال تسارع معدلات التضخم، في إطار سياسة نقدية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
مؤشرات أداء الاقتصاد في الربع الأول من 2025كشفت المؤشرات الأولية عن استمرار تعافي النشاط الاقتصادي للربع الرابع على التوالي، حيث سجل معدل النمو الاقتصادي أكثر من 4.3% خلال الربع الأول من 2025، متفوقًا على المعدل المسجل في الربع الرابع من 2024.
معدلات التضخمأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 13.6% في مارس 2025، مقارنة بـ12.8% في فبراير السابق، نتيجة لزيادة مؤقتة في أسعار الفواكه الطازجة.
ورغم هذا الارتفاع الطفيف، أكد البنك المركزي أن معدلات التضخم ما تزال عند مستويات منخفضة نسبيًا، بدعم من استقرار معدلات التضخم الشهري والتأثير الإيجابي لسنة الأساس.
كما أوضح التقرير الشهري للبنك أن التضخم الأساسي واصل اتجاهه الهبوطي، مسجلًا 9.4% في مارس 2025 مقابل 10% في فبراير، ليصل إلى مستوى أحادي لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات، مع تراجع المعدل الشهري للتضخم الأساسي إلى 0.9% مقابل 1.6% في فبراير 2025 و1.4% في مارس 2024.