آخر موعد لاستقبال طلبات الأحزاب الراغبة بتشكيل تحالفات اليوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
أكد أمين سجل الأحزاب في #الهيئة_المستقلة_للانتخاب أحمد أبو زيد أن اليوم الإثنين هو آخر موعد لاستقبال #طلبات #الأحزاب الراغبة بتشكيل #تحالفات من قبل الأحزاب السياسية.
وأضاف أبو زيد، “التحالفات الآن حق للأحزاب السياسية تشكيلها بأي وقت بدءا من إعلان الهيئة من موعد الانتخابات، واستنادا لاحكام التعليمات التنفيذية الصادرة لمتابعة شؤون الأحزاب، تستمر استقبال -سجل الاحزاب- هذه التحالفات حتى ما قبل أسبوع من موعد الترشح وهذه المدة فعليا تنتهي بانتهاء الدوام الرسمي الإثنين بتاريخ 22/7/2024”.
وتابع أبو زيد: التحالفات التي قدمت وصدر فيها قرار وتم تسليم اشعار أمين السجل بهذه التحالفات هي 3 تحالفات سياسية، تضم بما مجموعه 10 احزاب سياسية، ومن جهة ثانية تقدم أمس الأحد “تحالف” لا يزال قيد الدراسة مُشكل من حزبين، ولا يزال المدة قائمة حتى انتهاء الدوام الرسمي اليوم الإثنين .
مقالات ذات صلة نقيب المحامين .. ندعم طلب استبدال عقوبة الكاتب الزعبي 2024/07/22مبينا، تستطيع الاحزاب السياسية اليوم ان تتطلع على نموذج التحالف الموجود على منصة الاحزاب السياسية والوثائق المطلوبة لموافقة القيادات التنفيذية بالاضافة إلى تسمية التحالف وشعاره، وهذه التحالفات تشكل فقط لغايات الانتخابات، حيث يحصل مفوض التحالف على اشعار من امين السجل، وهذا الاشعار يحتفظ فيه ويتقدم فيه ضمن طلب الترشح للجنة في الدائرة العامة في فترة الترشح والتي تبدأ إعتبارا من 30 تموز الحالي ولمدة 3 أيام.
“الرأي”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهيئة المستقلة للانتخاب طلبات الأحزاب تحالفات
إقرأ أيضاً:
تباين بين الاحزاب المسيحية وسلام والتغيريين؟
بالرغم من الاجواء المتناقضة التي تظهر حول اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع "الثنائي الشيعي"، الا ان تسريبات متقاطعة اكدت انه بعيدا عن العقدة الشيعية يبدو ان العقد الأخرى لا تقل اهمية عنها ولعل تركيز بعض الاحزاب مثل "القوات اللبنانية" على رفض اعطاء المالية للثنائي الشيعي يهدف للتغطية على فشل الاتفاق بين معراب والرئيش المكلف..
ازمة كبيرة بدأ تسيطر على علاقة "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" من جهة وبعض نواب التغيير الملاصقين لسلام من جهة اخرى، فأولاً لم يهضم الحزبان فكرة "شيطنة" الحزبيين، اذ ان الانتخابات النيابية قريبة ولا يمكن تمرير مثل هذا الخطاب من بعض النواب الذين، برأي الثنائي المسيحي "الكتائب" و"القوات"، لم يصلوا الى المجلس النيابي الا بأصوات الحزبيين المسيحيين، ولم يكونوا اليوم يشاركون في عملية التأليف لولا صوت النواب الحزبيين لصالح سلام.
وترى مصادر ان العلاقة بين نواب التغيير و"القوات" تعرضت لضربة كبيرة في الايام الماضية، وان كان الطرفان حريصين على عدم اظهارها، اذ ان تعامل التغييريين على انهم أوصلوا سلام "غصبا" عن حلفائهم في المعارضة لا يمر لا في الصيفي ولا في معراب، ما جعل العلاقة مع سلام نفسه تتوتر.
كما ان تعامل سلام مع "القوات" ليس جيدا، اذ انه يعمل على عدم اعطاء معراب الحصة التي تريدها لا من حيث العدد ولا من حيث الحقائب وهذا ينطبق ايضاً على "التيار الوطني الحر" الذي يتعامل معه سلام بتجاهل كامل وقد يكون مستفزا، وعليه باتت اليوم العقد متنوعة وابعد من المشكلة الشيعية، حتى ان الحصة السنية لم تحسم بعد ما ادى الى رفع صوت نواب كتلة الاعتدال بشكل لافت.
الاهم من كل ذلك ان هناك ازمة حقائب لدى الاحزاب المسيحية، اذ ان ما يعرض عليهم ليس مرضياً بل حقائب "ليس لها قيمة" في الواقع اللبناني وهذا ينطبق بشكل اساسي على القوات اللبنانية غير الراضية حتى الان عن طريقة التشكيل، لكن بروز العقدة الشيعية يجعل من المعارضة قادرة على عدم اظهار الخلافات الى العلن بل انتظار حلها من دون ضجة وهذا ما يبدو متعثرا حتى اليوم. المصدر: خاص "لبنان 24"