القدس المحتلة - الوكالات

أعلن جدعون غولبر الرئيس التنفيذي لميناء إيلات أنه سيتم تسريح عدد كبير من عمال الميناء وتوقف العمل في المرفأ بشكل كامل بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.

وأضاف غولبر في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن ميناء إيلات يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب الأنشطة التي ينفذها الحوثيون في البحر منذ شهر نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن "جميع الأنشطة توقفت بسبب عدم قدرة السفن على الوصول إلى الميناء، ولا المرور نحو أوروبا عبر قناة السويس.

لذلك توقف الميناء عن نشاطه وتوقف معه الدخل".

وأوضح غولبر أنه مع تقليص الميناء عملياته، يواجه نفقات باهظة دون إيرادات منذ 8 أشهر، مؤكدا على أن هذا الميناء يعتمد على الأيدي العاملة، حيث يعمل فيه 110 موظف مباشر، وهناك من 40 إلى 100 موظف أمن آخرين حسب النشاط الذي يقومون به.

كما هناك موظفون في الميناء وحوله يتراوح عددهم بين 250 و300 شخص، يعملون بشكل غير مباشر.

ويؤكد غولبر أن الدولة لا تساعد، حيث يقول للصحيفة: "نحن لا نطلب المال، بل نطالب بالسماح للميناء بالعمل. كنا نفضل أن يغادر عمال الموانئ إلى اتفاقية المفاوضة الجماعية، ستدفع دولة إسرائيل 70 بالمائة من الراتب في اتفاقية المفاوضة الجماعية وهذه الطريقة التي نحتفظ بها بالعمال. لسوء الحظ، ليس لدينا مثل هذه الاتفاقية".

وفي ظل غياب الحل الحكومي، اضطر ميناء إيلات إلى البدء في عملية التسريح الجماعي للعمال، حيث يقول مديره التنفيذي: "لا نحصل على إجابات من وزارة المالية، رغم أن وزارة المواصلات تحاول المساعدة والدعم، لكن في نهاية المطاف الأموال لدى الخزينة، نحن مضطرون إلى تعديل مستوى الدخل إلى مستوى النفقات".

ويعتبر ميناء إيلات بوابة اقتصادية مهمة لإسرائيل، لكنه أصبح اليوم في وضع حرج. والتحدي الرئيسي الذي يواجه الحكومة الإسرائيلية الآن هو إيجاد حل يسمح للميناء باستئناف عملياته والاحتفاظ بموظفيه.

وتسببت الهجمات التي تشنها جماعة "أنصار الله" الحوثية في البحر الأحمر، على السفن المارة فيه والمتجهة إلى ميناء إيلات أو قناة السويس، ردا على الحرب  الإسرائيلية على قطاع غزة، بخفض حركة الشحن بنسبة 85% في الميناء الذي أصبح على وشك الإفلاس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: میناء إیلات

إقرأ أيضاً:

مئات المسافرين عالقون في وادي المقاطرة بلحج بسبب السيول

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تسببت السيول الكبيرة التي اجتاحت وادي المقاطرة في محافظة لحج (جنوب)، في تضرر الطريق الرابط بين محافظتي لحج وتعز، مما أدى إلى توقف حركة المرور وتعطيل سفر مئات المسافرين.

وأفادت مصادر محلية وإخبارية، أن الطريق هو المنفذ الوحيد الرابط بين تعز وعدن، ويعتمد عليه العديد من المواطنين في التنقل خلال فترة عيد الفطر المبارك، مما يفاقم معاناتهم جراء التوقف المفاجئ.

ودعا المسافرون الجهات المختصة إلى التدخل الفوري لإصلاح الطريق وتخفيف معاناتهم في هذه الأوقات الحرجة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

كما أفاد بعض المسافرين بأن هناك صخوراً تساقطت على طريق هيجة العبد، مما يزيد من تعقيد الوضع في حال تمكّنهم من عبور سائلة المقاطرة.

وفي وقت  سابق، توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات، من بينها لحج وتعز.

مقالات مشابهة

  • 11 مليون جنيه.. ضربة أمنية جديدة لتجار العملة
  • بعد اتفاق الثلاثاء..روسيا تهاجم ميناء أوكرانياً على البحر الأسود
  • مئات المسافرين عالقون في وادي المقاطرة بلحج بسبب السيول
  • إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء جدة الإسلامي
  • «الرئاسي اليمني»: الغارات وحدها لن توقف تهديدات الحوثيين
  •  اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
  • اعتصام لعمال بلدية الميناء لعدم تقاضيهم اجورهم
  • توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد| تفاصيل
  • 17 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • بعد موافقة النواب..إجراءات جديدة لحماية العمال من المخاطر أثناء العمل