رئيس عربية النواب: الحكومة تبدأ مرحلة جادة من التواصل والتنسيق مع القوى السياسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب اضافة ملف التواصل السياسى لوزارة الشئون النيابية والقانونية بمثابة ترسيخ حقيقى لدولة المؤسسات ومشاركة كل القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدنى فى الحكم وكل القضايا الوطنية التى تهم الدولة المصرية للدخول بمصر إلى الجمهورية الجديدة التى تسع كل المصريين كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن القيادة السياسية والحكومة أحسنت صنعاً فى اختيار المستشار محمود فوزى فى منصب وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى معرباً عن ثقته التامة فى قدرة " فوزى " على تحقيق النجاح فى كل مايتعلق من ملفات وقضايا
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن كل المؤشرات تؤكد أن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولى حريصة على بدء مرحلة جديدة من التواصل مع كل القوى السياسية ووسائل الإعلام لمناقشة ومتابعة مختلف القضايا والملفات والرد على شواغل الرأى العام واستعراض الجهود المبذولة لحل المشكلات التي يعانى منها المواطن.
وأشار أباظة، إلى أن رئيس الحكومة كان حريصاً على تأكيد تنفيذ وعد الحكومة بإيقاف العمل بخطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء اعتبارًا من هذا الأسبوع من يوليو الجاري وذلك بعد استيراد كميات إضافية من الوقود اللازم لتشغيل المحطات وهو ما تحقق وأكد مصداقية الحكومة لدى الرأى العام مشيراً إلى الاهمية الكبيرة للحرص الكبير من الحكومة على تنفيذ مثل هذه الوعود التي تقطعها على نفسها لتكون خطوة فى غاية الأهمية لتعزيز الثقة الحقيقية بينها وبين المواطن وقطع كافة الطرق أمام مروجي الشائعات من قوى الشر والارهاب والظلام خاصة أن مصر لاتزال مستهدفة منهم للنيل من استقرار هذا الوطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس عربية النواب القوى السياسية النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لجنة الشئون العربية بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت ندوة نظمها المنتدى اليمني الأوروبي، أن تشرذم الأحزاب اليمنية لا يخدم أحداً سوى الحوثيين، الذين يستفيدون من غياب رؤية وطنية موحدة، بل يعزز من هيمنة وسيطرة الجماعة المسلحة على البلاد.
وأكد المشاركون في الندوة التي أقيمت فعالياته بالعاصمة البلجيكية بروكسل وحضرها قادة حزبيون وخبراء سياسيون، إلى تعزيز الحوار بين القوى السياسية، وتشكيل تكتل وطني قادر على استعادة الدولة وفرض نفسه في أي مفاوضات قادمة.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس المنتدى، خليل مثنى العمري، إن الندوة والتي شارك فيها، قادة أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في اليمن، وسبل استعادة دورها في الحياة العامة.
من جانبه، انتقد عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما وصفه بـ”اختلال موازين القوى في البلاد”، مشددًا على ضرورة احتكار الدولة للقوة العسكرية.
وأضاف أن “الشعبوية المنتشرة في البلاد تؤدي إلى تخريب الوعي السياسي العقلاني، وتحوّل الأكاذيب إلى حقائق، مما يفاقم الأزمات ويؤجج الصراعات الإعلامية”، لافتًا إلى أن “هناك فرقًا كبيرًا بين النقد العقلاني للأحزاب وبين تدمير الوعي السياسي”.
بدوره، قال عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، إن تجربة “اللقاء المشترك” بين الأحزاب السياسية اليمنية كانت نموذجًا سياسيًا ناجحًا، لكنه انتقد مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أنها “أخطأت بقبول تقاسم الوظائف العامة على حساب الكفاءة”، مما أتاح لجماعة الحوثي استغلال الوضع لإسقاط الدولة.
وأضاف: “الأحزاب السياسية تلعب أدوارًا مختلفة في زمن الحرب مقارنة بأوقات السلم، حيث يصبح الشعب كله جبهة واحدة لمواجهة الأخطار”، مشيرًا إلى أن “الحرب شوهت صورة الأحزاب السياسية”، وأنه “عندما تتحدث المدافع، تصمت السياسة”، وانه من الصعوبة الحديث عن مستقبل الاحزاب في ظل الوضع المسلح الحالي.
من جانبه، أكد عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، أن الأحزاب اليمنية تأثرت بالوضع السياسي الراهن، لكنها تشهد “انفتاحًا ونقاشًا داخليًا إيجابيًا بسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال: “ليس من مصلحة المنظومة السياسية أن تغيب القوى المؤثرة عن المشهد”، مشددًا على ضرورة أن “تتنافس الأحزاب وهي قوية، بدلًا من أن تتصارع وهي ضعيفة”، مضيفًا أن “الشرذمة السياسية تُضعف الجميع”.
بدوره، أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام رئيس كتلته البرلمانية عبد الوهاب معوضة أن جماعة الحوثي نفذت “انقلابًا شاملًا” واستولت على مؤسسات الدولة.
وأضاف: “يحاول الحوثيون تصوير العمل السياسي كجريمة، ويروجون لفكرة أن الحل الوحيد لليمن هو حكم الولي الفقيه”، مشيرًا إلى أن “الأحزاب بحاجة إلى إعادة تنظيم جهودها من خلال التكتل الوطني لتوحيد القوى السياسية”.
من جهته، قال عبد الله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن القوى السياسية اليمنية يجب أن تتوحد لاستعادة الدولة.
وأضاف: “إذا ظللنا نبكي على اللبن المسكوب، فلن نبني بلدًا”، مشيرًا إلى أن “الصراعات السياسية أضعفت الجميع، وأتاحت للحوثيين الفرصة للتمدد”.
وأوضح أن “المقاومة الوطنية قدمت 1,500 شهيد، ووصلت إلى مشارف الحديدة، لكن اتفاق ستوكهولم جاء ليعرقل تقدمها”، مؤكدًا أن “الخلاف مع الحوثيين وجودي، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب حق إلهي في الحكم”.
وأضاف أبو حوريه “المقاتلين في الميدان لاستعادة البلاد من الحوثيين هم الأبطال الحقيقيين أكثر من السياسيين والأمل بهم لاستعادة الدولة” .