المدنيون في السودان يعانون أعمال عنف مروعة!
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، “إن المدنيين في السودان عانوا من مستويات مروعة من العنف خلال أكثر من عام من الصراع بين الجيش وقوة الدعم السريع شبه العسكرية، ويواجهون هجمات متكررة وانتهاكات واستغلال من الجانبين”.
وأضافت المنظمة في تقرير لها: “إن الجروح الجسدية والعقلية الناجمة عن العنف تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وغياب الاستجابة الإنسانية الدولية”، مضيفةً أن “فرقها عالجت الآلاف من جرحى الحرب في المناطق المتضررة من القصف وقصف المنازل السكنية والبنية التحتية الأساسية”.
ولفتت إلى “أن إمكانية حصول الناس على الرعاية المنقذة للحياة في جميع أنحاء السودان تأثرت بشكل كبير بسبب النقص والعرقلة على نطاق واسع ونهب الإمدادات الطبية وانعدام الأمن والهجمات ضد المرضى والعاملين الطبيين، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للرعاية الصحية”.
في السياق، كشف عبد الله سليمان، المتحدث الرسمي باسم حكومة الكفرة في ليبيا، “أن نحو 40 ألف لاجئ سوداني لم يتلقوا أي مساعدات غذائية دولية منذ شهري يناير وفبراير، فيما قدمت السلطات الليبية المواد الغذائية لهم خلال تلك الفترة”.
ونقلت صحيفة “السوداني” عن سليمان قوله: “إن السلطات المحلية في الكفرة لا تملك إمكانية تقديم مساعدات كبيرة لهم”، مشيرا إلى أن “نائبة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا كانت قد قدمت التزامات لسلطات الكفرة خلال زيارتها واجتماعها مع المجلس البلدي تتضمن تقديم دعم لكافة القطاعات وخاصة الصحة”.
وأوضح المسؤول الليبي، “أن اللاجئين السودانيين يقيمون في أكثر من 50 تجمعا سكنيا حول مدينة الكفرة، في المزارع والمخازن والمساكن القديمة، وغالبا يصطف الآلاف منهم في طوابير طويلة أمام مقر مركز الهجرة غير الشرعية بمدينة الكفرة، على أمل الحصول على مساعدات من القوافل الإغاثية التي ينظمها الجيش الليبي”.
هذا وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ أبريل 2023، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما تقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب في السودان الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
120 شهيدا في غزة خلال الساعات الماضية جراء 7 مجازر مروعة
أدت حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة إلى سقوط 120 شهيدا خلال الساعات الماضية، على وقع مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تقريرا إحصائيا بالتزامن مع استمرار العدوان لليوم الـ 414 على قطاع غزة، قالت فيه، إن الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و 205 إصابة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 44 ألفا و176 شهيدا و 104 آلاف و473 إاصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
على صعيد متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين الفلسطينيين إلى 189 صحفيا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي وائل إبراهيم أبو قفة المحاضر بقسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية".
وأدان المكتب "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين" منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي "كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة "بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، وفقا لوكالة الأناضول.