عين ليبيا:
2025-03-04@16:06:49 GMT

 المدنيون في السودان يعانون أعمال عنف مروعة!

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

قالت منظمة أطباء بلا حدود، “إن المدنيين في السودان عانوا من مستويات مروعة من العنف خلال أكثر من عام من الصراع بين الجيش وقوة الدعم السريع شبه العسكرية، ويواجهون هجمات متكررة وانتهاكات واستغلال من الجانبين”.

وأضافت المنظمة  في تقرير لها: “إن الجروح الجسدية والعقلية الناجمة عن العنف تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وغياب الاستجابة الإنسانية الدولية”، مضيفةً أن “فرقها عالجت الآلاف من جرحى الحرب في المناطق المتضررة من القصف وقصف المنازل السكنية والبنية التحتية الأساسية”.

ولفتت إلى “أن إمكانية حصول الناس على الرعاية المنقذة للحياة في جميع أنحاء السودان تأثرت بشكل كبير بسبب النقص والعرقلة على نطاق واسع ونهب الإمدادات الطبية وانعدام الأمن والهجمات ضد المرضى والعاملين الطبيين، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للرعاية الصحية”.

في السياق، كشف عبد الله سليمان، المتحدث الرسمي باسم حكومة الكفرة في ليبيا، “أن نحو 40 ألف لاجئ سوداني لم يتلقوا أي مساعدات غذائية دولية منذ شهري يناير وفبراير، فيما قدمت السلطات الليبية المواد الغذائية لهم خلال تلك الفترة”.

ونقلت صحيفة “السوداني” عن سليمان قوله: “إن السلطات المحلية في الكفرة لا تملك إمكانية تقديم مساعدات كبيرة لهم”، مشيرا إلى أن “نائبة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا كانت قد قدمت التزامات لسلطات الكفرة خلال زيارتها واجتماعها مع المجلس البلدي تتضمن تقديم دعم لكافة القطاعات وخاصة الصحة”.

وأوضح المسؤول الليبي، “أن اللاجئين السودانيين يقيمون في أكثر من 50 تجمعا سكنيا حول مدينة الكفرة، في المزارع والمخازن والمساكن القديمة، وغالبا يصطف الآلاف منهم في طوابير طويلة أمام مقر مركز الهجرة غير الشرعية بمدينة الكفرة، على أمل الحصول على مساعدات من القوافل الإغاثية التي ينظمها الجيش الليبي”.

هذا وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ أبريل 2023، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما تقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب في السودان الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتمسك بالتعاون مع أميركا ومسؤول يحدد مدة الصمود دون مساعدات

قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال إن كييف ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة، فيما أكد مسؤول أوكراني أن بلاده قادرة على مواصلة القتال لنحو 6 أشهر دون مساعدات أميركية.

وعقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف تمويل مبيعات أسلحة جديدة لأوكرانيا، قال شميغال إن الإدارة الأوكرانية تعمل مع الكونغرس وإدارة ترامب لضمان استمرار الدعم الأميركي حتى التوصل لاتفاق سلام كامل، وستبذل كل ما بوسعها للحفاظ على مستويات التعاون السابقة مع الولايات المتحدة.

وأضاف شميغال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن كييف لا تزال تمتلك الوسائل لتزويد قواتها على الجبهة، وقال إن "المساعدات العسكرية الأميركية ثمينة وتنقذ آلاف الأرواح".

وتابع "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة عبر جميع القنوات المتاحة بهدوء. لدينا خطة واحدة فقط، أن نفوز ونبقى. إما أن نفوز، أو ستتم كتابة خطة بديلة بواسطة شخص آخر".

وأضاف "نركز في مباحثاتنا مع واشنطن على شروط أوكرانيا للسلام باعتبارها دولة ضحية". وأكد أن اوكرانيا تملك الأموال الكافية لتغطية النفقات الحربية لهذا العام وفقا لظروف القتال الحالية، مشيرا إلى أن بلاده ننتج حاليا نحو ثلث الأسلحة التي نحتاجها وتسعى للوصل إلى إنتاج 50% على الأقل.

إعلان

وتحدث عن مخاطر في الإمدادات المتعلقة بصواريخ باتريوت الأميركية، التي وصفها بأنها النظام الوحيد القادر على صد الهجمات الباليستية الروسية.

من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والدفاع الأوكرانية فيدير فينيسلافسكي إن أوكرانيا يمكنها مواصلة القتال 6 أشهر دون مساعدة أميركية و"إن بصعوبة".

تهديد لأوكرانيا

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن إدارة قرار إدارة ترامب وقف تمويل مبيعات أسلحة جديدة لأوكرانيا يهدد قدرة كييف على القتال في لحظة حاسمة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن أوكرانيا ستعاني في تنفيذ ضربات بعيدة المدى وحماية مواقعها الخلفية بمجرد نفاد الإمدادات الأميركية.

وكان موقع بلومبيرغ الأميركي نقل عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع (البنتاغون) أن الولايات المتحدة توقف كل المساعدات العسكرية الحالية لكييف بما فيها الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في مناطق العبور في بولندا.

ويقول خبراء عسكريون إن تأثير غياب المساعدات الأميركية قد يستغرق وقتًا ليظهر في ساحة المعركة. وعندما تم تعليق المساعدات الأميركية لعدة أشهر العام الماضي من قبل الجمهوريين في الكونغرس، كان التأثير الأكثر وضوحًا في البداية هو نقص الدفاعات الجوية لإسقاط الصواريخ والطائرات الروسية المسيرة. وفي وقت لاحق، اشتكت القوات الأوكرانية في الشرق من نقص الذخائر، بما في ذلك ذخائر المدفعية.

ويشكل قرار وقف المساعدات الأميركية ضغطا أكبر على الحلفاء الأوروبيين، بقيادة بريطانيا وفرنسا، اللذين زار قادتهما البيت الأبيض الأسبوع الماضي وأعلنوا دعمهم العلني للرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بعد مواجهته المثيرة مع ترامب في المكتب البيضاوي.

ووصف رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فرادكار قرار واشنطن بأنه "انتكاسة خطيرة في طريق تحقيق السلام"، فيما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "السلام عبر القوة يتحقق بتأمين مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا التي تدافع عن حريتنا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتمسك بالتعاون مع أميركا ومسؤول يحدد مدة الصمود دون مساعدات
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • ترامب: على زيلينسكي أن يكون أكثر تقديرا وامتنانا للولايات المتحدة
  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • بعد شجار البيت الأبيض.. ماكرون يعلن عن مساعدات بمليارات اليوروهات لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
  • إلغاؤها فورًا .. خلاف ترامب وزيلينسكي يهدد مساعدات أمريكيا لأوكرانيا