خبير علاقات دولية: الحكومة الإسرائيلية تتغذى على الصراعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن تصاعد العمليات العسكرية والأوضاع في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن المشهد داخل قطاع غزة يزداد تعقيدًا وتتسع رقعة الصراع نتيجة تصاعد القصف الإسرائيلي.
وأوضح “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المشهد العام يتجه نحو التصعيد واستمرار اليمين المتطرف داخل حكومة الاحتلال في أن يقود المنطقة إلى الهاوية من خلال استمرار العدوان.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تحاول إشعال الحرائق في كثير من المناطق، كما حدث في اليمن ولبنان، ما يؤكد أنها حكومة تتغذى على الصراعات، موضحًا أن إسرائيل تنتهج استراتيجية تعتمد فلسفتها على التهجير القسري للفلسطينيين، وتحويل قطاع غزة إلى جحيم.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج استراتيجية وفلسفه من أجل تحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، وكسر الصمود الفلسطيني، موضحًا أن هناك تيارًا يتصاعد بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية يدفع بانسحاب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى وقت مبكر، لأنه كلما تأخر قرار الانسحاب زادت التكلفة، خاصة فيما يتعلق بإيجاد بديل لبايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القطاع العدوان الإسرائيلى قطاع غزة الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ترامب يحاول تمرير تهجير الفلسطينيين عبر مصطلحات تجميلية تتقبلها الشعوب
قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، إن استخدام مصطلح نقل السكان أو أهالي غزة بديلا عن «التهجير» هو محاولة لتجميل وجه التهجير، واستخدام أو صك مصطلح جديد في تتقبله بعض الشعوب، وكذا تحويل قطاع غزة إلى ريفييرا.
وأضاف محمد الديهي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الشعوب العربية لا زالت والشعب المصري وشعوب العالم واعية لفكرة ما يخطط له ترامب، وهو فكرة أنه يحاول صك مصطلح لتجميل الوجه أو تجميل فكرة التهجير بصورة أو بأخرى.
وتابع الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن الهدف المتكرر من تهجير الفلسطينيين، نابع عن قناعة ترامب بصورة كبيرة جدا حول ضرورة إعطاء الأراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال بصورة واضحة، مشيرا إلى أن هذا ما فعله ترامب في ولايته الأولى، والعالم كله شاهد على ذلك حينما أصدر قرارا بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي وتحدي واضح للبيئة الدولية والمجتمع الدولي.
وأكد «الديهي»، أن ترامب يحاول تحقيق طموح دولة الاحتلال في فكرة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية كاملة، أو فكرة تحطيم وجود دولة أو حل الدولتين، لافتا إلى أنه عندما تحدث عملية التهجير يتم تحطيم طموح القوانين الدولية والقرارات الدولية التي أشارت إلى فكرة حل الدولتين، خاصة أنه لا يتحدث عن التهجير فقط من داخل القطاع ولكن حتى من داخل الضفة الغربية.
وواصل، أن قرار أو فكرة التهجير، مخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني بصورة واضحة، خاصة أن دولة الاحتلال ليس من حقها أو بناء على قواعد القانون الدولي هناك فصل كاملا تحدث عن حقوق المواطنين والأهالي في ظل الاحتلال.
وشدد الدكتور محمد الديهي، على أنه ليس من حق دولة الاحتلال نقل المواطنين قصرا تحت أي ظروف من مكان إلى مكان آخر، لأن ذلك من سببه أو من شأنه أو حتى فكرة أن يحدث عملية تغيير ديموغرافي، هذا الأمر سيؤدي بطبيعة الحال إلى تغيير ديموغرافي للمنطقة. وبالتالي هو مرفوض طبقا لقواعد القانون الدولي الإنساني المتعلق حتى بالحروب ووضع المواطنين أو السكان في ظل الاحتلال.
ونوّه بأن الموقف العربي والمصري واضح للغاية، مشيرا إلى أنه يرفض فكرة التهجير، ويرفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية، وينادي منذ بداية اليوم الأول ومنذ وجود حتى الصراع العربي الإسرائيلي بأن أي حديث عن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية.
واختتم الدكتور محمد ربيع الديهي حديثه لـ «الأسبوع»، أن الحل الحقيقي لأزمة قطاع غزة هو الاعتراف بدولة فلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الوطني، تتمتع بسلطة مستقلة لها سيادتها ولها احترامها، وأن تحترم دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه الدولة، وأن لا تتعدى عليها وتنتهك قواعد القانون الدولي كما شاهدنا، مؤكدا أن هذا هو الحل الأفضل لقضية أزمة قطاع غزة.
اقرأ أيضاًإندونيسيا ترفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة
«الخارجية الألمانية»: تهجير الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول و يتعارض مع القانون الدولي
نائبة: الإصرار أمريكي على تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان