محافظ الفيوم يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة.
وقال محافظ الفيوم، في برقية التهنئة: "بالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم أتقدم لسيادتكم بخالص التهاني القلبية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، تلك المناسبة التى سطرت ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة، لتحقيق أهداف الثورة المجيدة، والتي ستبقى عالقة في أذهان المصريين، لتؤكد انحياز الجيش للشعب، والوقوف بجانبه دائماً للعبور بالوطن إلى بر الأمان والاستقرار".
وتابع المحافظ: "أدعو المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى الشعب المصري العظيم بكل الخير، وأن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها".
وأضاف "الأنصاري": "إننا نجدد العهد بأن نبذل المزيد من الجهد خلال المرحلة القادمة من أجل دفع عجلة التنمية الشاملة وتحقيق رؤيتكم لمصر 2030، وأن ينعم الشعب المصري العظيم بمزيد من الخير والرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة لمسيرة الوطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برقية محافظ الرئيس السيسي ذكرى يوليو ثورة
إقرأ أيضاً:
ذكرى الخيانة.. لماذا تمنع الكنيسة القبلات والأحضان خلال الـ3 أيام الأخيرة من أسبوع الآلام؟
دخل مسيحيو العالم في "أسبوع الآلام" مساء الأحد الماضي، وذلك عقب انتهاء قداس أحد الشعانين المعروف ( بأحد السعف، ويُعدّ هذا الأسبوع من أهم الأسابيع المقدسة في الديانة المسيحية، ويتميز بصلوات وطقوس خاصة تُقام خلاله.
ويعتبر الأقباط أسبوع الآلام أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية من خلال الابتعاد عن مظاهر الفرح والغاء كافة الحفلات، والصوم فيه في أعلى درجات النسك أكثر من أي وقت آخر، وتقام خلال أسبوع الآلام، صلوات "البصخة المقدسة".
واعتاد الأقباط عددا من التقاليد التي يتبعونها خلال هذا الأسبوع، الذي يعتبر الأقدس لديهم خلال العام، حيث يمثل أحداث تسليم السيد المسيح وصلبه وآلامه، ثم ينتهي بقيامته من الموت في اليوم الثالث، وفق العقيدة المسيحية.
ويقوم الأقباط بعدد من العادات من خلال ربط حياتهم اليومية بطقوس أسبوع الآلام، واختاروا ما يلائمه من ملابس ومأكولات وممارسات تتوافق مع هذا الأسبوع الحزين وصلواته المقدسة.
نصت طقوس الكنيسة على منع التقبيل تماما منذ ليل الأربعاء وطوال يوم خميس العهد، وحتى الانتهاء من قداس العيد يوم سبت النور، وذلك لتذكير الأقباط بقبلة "يهوذا" كقبلة خائن، والتي هي علامة لتسليم يهوذا أحد تلاميذ المسيح له وهو ما قاله السيد المسيح وورد في النص الإنجيلي: "أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟".
فمن ضمن أحداث "أربعاء البصخة"، قبلة يهوذا الخائنة والتي بها سلم السيد المسيح، وفى قداس خميس العهد لا يقول الشماس "قبلوا بعضكم بعضًا"، ولا يقول هذا أيضا فى قداس سبت النور، كل ذلك لكى تغرس الكنيسة فى أذهان المؤمنين نفورا من القبلة الخائنة ومن خيانة يهوذا لمعلمه.
وتذكارا لخيانة يهوذا، تصوم الكنيسة كل أربعاء طوال السنة محتجين على التآمر على السيد المسيح، هذا التآمر الذى اشترك فيه يهوذا أحد تلاميذه بخيانة بشعة وفى البصخة ينشد المؤمنون كلهم مديحة تبكيت يهوذا.
ويهوذا الإسخريوطي، هو تلميذ السيد المسيح، من بين اثني عشر تلميذا، يمثل أشهر تجسيد للخائن في تاريخ المسيحية، ذكره العهد الجديد من الكتاب المقدس عشرات المرات بالسلب، متهما إياه بخيانة السيد المسيح وتعاونه مع الرومان الذين كانوا يحتلون القدس وقتها، وتسليمه لهم وصلبه وفقا للمعتقد المسيحي.
يتميز طقس قداس خميس العهد بقيام الكاهن بغسل أرجل الشمامسة والرجال، اقتداء بما قام به السيد المسيح في هذا اليوم بغسل أرجل التلاميذ، وهو يعبر عن العشاء الأخير للسيد المسيح مع التلاميذ قبل أن يسلم لأيدى الجنود الرومان على يد يهوذا الخائن.