في ذكرى ميلاد وردة الجزائرية.. تعرف على قصة اعتزالها للغناء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين 23 يوليو ذكرى ميلاد وردة الجزائرية، التي تميزت بالحنجرة الذهبية والصوت المميز الذي لا يستطيع أن ينافسه أحد، فهي أحد أبرز المطربات من جيلها، تعاملت مع كبار الملحنين في مصر والوطن العربي، منهم محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي وفريد الأطرش ورياض السنباطي وعمار الشريعي ومحمد القصبجي ومحمد الموجي وسيد مكاوي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي وحلمي بكر وغيرهم، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير قصة اعتزالها للغناء.
نشأة وردة الجزائرية
ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية، بدأت ممارسة الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني الشهيرة لأم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ.
عادت مع والدتها إلى لبنان وهناك بدأت تقدم مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وكان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا.
ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها، وتألقت مع أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ.
قدمت أولى بطولاتها السينمائية ألمظ وعبده الحامولي ليصبح فاتحة خير عليها، بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، اعتزلت الغناء لعدة سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين لكي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972.
بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري وقتها.
عادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه عام 1979م.
استطاعت تحقيق نجوميتها على مستوى الوطن العربي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979 م في حفل فني، وهي من ألحان سيد مكاوي.
تعاونت وردة الجزائرية مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي أحد أشهر أعمالها (بتونس بيك).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني وردة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: الروحُ عادت في العروقِ تحومُ مذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:الروحُ عادت في العروقِ تحومُمذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ!قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذاالعنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ !عادت بفضلِ الله جلَّ فإنهالوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ!عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْعظُم المرادُ فصدَّقته جسومُالناحلون السمرُ ! يا كبدي علىمن لم يثبِّطْ عزمَهم مهزومُخرجوا إلى العتماتِ فانزاحت بهمساموا البغاةَ من اللظى ما سيمواوثبوا كما تثبُ الليوثُ جسارةًوالموتُ يخطرُ والمنون تحومُلكنّهم -والموتُ في عجبٍ- مضوايتسابقون وحتفُهم محسومُ !عادت فما أدري أأركض فى المدىوأصيح بالدنيا هنا الخرطومهل نيلُنا ما زال يجري رائقاًهل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟هل وجه (بحري) مثل سابقِ عهدِهمتألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟هل عادت(ام درمان) واثقةَ الخطىهل قد تشافى قلبُها المكلومُ ؟أوَيستطيعُ الحرفُ إنصافََ الألىبدمائهم رجعت لنا الخرطوم؟تتعثر الكلماتُ في المعني فلاترقى إليه فتنثني ويدومُما أخجل الكلمات وهي تقولُهمأنَّى لها الانصافُ والتقييمُ؟رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب