ملاكمة أسترالية تهاجم فرنسا بسبب حظر ارتداء الحجاب في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وكالات
هاجمت الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي، التي تستعد لتمثيل بلادها في أولمبياد باريس 2024، السلطات الفرنسية وللمسؤولين عن الرياضة في البلاد وذلك بسبب فرضها عدم ارتداء الرياضيات للحجاب أثناء المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية.
وقالت رحيمي وهي أسترالية مسلمة من أصل إيراني إن حظر فرنسا ارتداء الحجاب على الرياضيات اللاتي سيمثلنها في الألعاب أمر مهين وقرار جائر فيه تعدّ واضح على حقوق النساء المسلمات والرياضيات بشكل خاص.
وكانت فرنسا أعلنت في أبريل الماضي أنها ستمنع رياضياتها من ارتداء الحجاب في منافسات الألعاب الأولمبية.
وقالت في مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام: “لحسن الحظ أنني لا أزال قادرة على المشاركة وأنا أحمل حجابي، وأنا ممتنة جدًا لذلك، في إشارة إلى أن أستراليا لم تحظر على لاعباتها المسلمات ارتداء الحجاب”.
وتابعت:”لكن الأمر مؤسف للغاية بالنسبة للرياضيات في فرنسا لأنه لا علاقة له بأدائهن، لا ينبغي أن يعيقك الحجاب كونك رياضيًا، ومن من الصعب جدًا عليك أن تكون رياضيًا أولمبيًا وتعتقد في الوقت ذاته أنه يتعين عليك التخلي عن إيمانك للمشاركة في هذه المنافسات، أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا متساوين ولهم الحقوق نفسها:.
وأضافت: “أنا أقف إلى جانب جميع الفتيات الفرنسيات… إنه أمر مؤسف حقًا”.
وتعد فرنسا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تمنع اللاعبات المحجبات من المشاركة في معظم المسابقات الرياضية المحلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس فرنسا ارتداء الحجاب
إقرأ أيضاً:
لنقي: حكومة طرابلس تحاول إلهاء المجتمع بقضايا الحجاب بدلًا من مواجهة الفساد
ليبيا – اعتبرت زهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي، أن تصريحات وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي بشأن فرض الحجاب تهدف إلى إشغال الرأي العام عن القضايا الجوهرية مثل الفساد المالي والإداري وتهريب الأموال.
لنقي أوضحت في تصريحات خاصة لصحيفة الشرق الأوسط أن “هذا التوجه يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية بين الحين والآخر، بهدف إعادة المنظومة الأمنية القمعية وكبت الحريات العامة وملاحقة المجتمع المدني باستخدام خطاب متشدد”.
وأضافت لنقي أن التركيز على المرأة وزيّها يعد زوبعة هدفها الإلهاء، مشيرة إلى أن “حكومة طرابلس تسعى لتقديم نفسها كسلطة دينية، وهو أمر لا يعكس الواقع”. وأكدت أن “90% من النساء الليبيات يرتدين الزي نفسه داخل البلاد، ولا يوجد مبرر لإثارة مثل هذه القضايا سوى لصرف الأنظار عن مشكلات أكثر أهمية”.