شاهد.. 6 عثرات لبايدن تظهر أنه كان لا بد أن يتنحى
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن سلسلة من الأخطاء والعثرات المحرجة أثناء وجوده في الأماكن العامة، وظل البيت الأبيض ينظر إليها باعتبارها زلات غير ضارة، لكن تراكمها عجل باتخاذه قرار التنحي.
وفيما يلي 6 من أهم تلك الهفوات:
بدا أن بايدن قد نام لفترة وجيزة خلال الجلسة الافتتاحية لأول قمة له حول تغير المناخ كوب/COP26 كرئيس للولايات المتحدة.
وخلال الحدث الذي أقيم في غلاسكو، شوهد بايدن وهو يغمض عينيه لمدة 20 ثانية تقريبًا أثناء خطاب الناشط في مجال حقوق ذوي الإعاقة إيدي ندوبو.
ثم اقترب منه أحد مساعديه ليصفق بايدن بعد ذلك مثل المندوبين الآخرين ثم يفرك عينيه.
أين هي جاكي؟ – سبتمبر/أيلول 2022وفي واحدة من أكثر زلاته إثارة للقلق، دعا بايدن عضو الكونغرس جاكي والورسكي في مؤتمر بالبيت الأبيض بعد شهر من مقتلها في حادث سيارة.
وكان الرئيس الأميركي قد أصدر حينئذ بيانا قال فيه إنه "شعر بالصدمة والحزن" لوفاتها المفاجئة عن عمر يناهز 58 عاما، وقدم "تعازيه العميقة" لعائلتها.
سقوط خلال حفل تخرج عسكري – يونيو/حزيران 2023
تعثر بايدن وسقط على خشبة المسرح أثناء توزيع الشهادات في حفل تخرج عسكري.
وأثناء وجوده في أكاديمية القوات الجوية الأميركية في كولورادو، صافح بايدن الخريج النهائي ثم بدا وكأنه يبحث عن كيفية الخروج من المسرح.
ثم تعثر وسقط إلى الأمام، ومد يديه ليمنع نفسه، وانتهى به الأمر على الأرض.
ماكرون أو ميتران؟ – فبراير/شباط 2024من المعروف منذ فترة طويلة أن بايدن يخلط بين الأسماء، لكن في إحدى فعاليات حملته الانتخابية في لاس فيغاس في فبراير/شباط الماضي، بدا وكأنه يعيد رئيسًا فرنسيا من بين الأموات.
كان يروي حكاية عن رد فعل إيمانويل ماكرون على اجتماع مجموعة السبع في عام 2020 عندما قال بايدن "لقد عادت أميركا".
أراد الرئيس أن يوضح نقطة مفادها أن الولايات المتحدة ستكون أكثر قوة في السياسة الخارجية تحت توجيهاته، لكنه أخطأ فالتبس عليه ماكرون مع فرانسوا ميتران، الرئيس الفرنسي بين عامي 1981 و1985 – والذي توفي عام 1996.
المناظرة الرئاسية – يونيو/حزيران 2024كانت المناظرة الرئاسية الشهر الماضي هي اللحظة الأكثر أهمية في تراجع بايدن.
وفي حين يمكن اعتبار الهفوات والسقطات والأخطاء السابقة بمثابة زلات، فإن الأداء الكارثي للزعيم الديمقراطي في المناظرة غير المكتوبة التي استمرت 90 دقيقة أطلق أجراس الإنذار في جميع أنحاء الحزب.
وكانت مناظرة "سي إن إن" في أتلانتا بمثابة لحظة حاسمة بالنسبة لبايدن لإسكات منتقديه، لكنه كافح لربط الجمل معًا، وفقد تسلسل أفكاره وبدا مرتبكًا في بعض الأحيان.
عندما كان ترامب، المرشح الجمهوري، يتحدث، كان بايدن غالبًا ما يقف فاغرًا فاه، ويبدو عجوزًا ومرتبكا وضعيفا.
المؤتمر الصحفي لحلف شمال الأطلسي – يوليو/تموز 2024أكدت حملة بايدن للحفاظ على مكانه على رأس القائمة أنه كان سيعقد مؤتمرا صحفيا "كبيرا" في قمة الناتو في واشنطن في 12 يوليو/تموز.
لقد كانت بدايته فظيعة، فقبل ساعات فقط من الموعد المقرر لإلقاء كلمة أمام الصحفيين، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على المسرح باسم خصمه فلاديمير بوتين.
وقال بايدن "الآن، أريد أن أسلم السلطة لرئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والعزيمة".. "سيداتي وسادتي.. الرئيس بوتين".
وقد أثارت هذه الزلة صيحات الاستهجان من جانب وسائل الإعلام، وبدا زعماء العالم الواقفون بجانبه مترددين بشكل واضح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن ملايين السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع السرية عن ملفات اغتيالات عديدة ظلت طي الكتمان، أبرزها السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، والسيناتور روبرت فرانسيس كينيدي، والقس مارتن لوثر كينج، في خطوة أعلنها «ترامب»، أثناء ترشحه للانتخابات الأمريكية، حسبما ذكرت الجارديان البريطانية
وكشف البيت الأبيض، عن طبيعة قرار الرئيس الأمريكي، قائلا إن الأمر التنفيذي ينص على سياسة مفادها أنه بعد مرور أكثر من 50 عامًا على هذه الاغتيالات، فإن أسر الضحايا والشعب الأمريكي يستحقون معرفة الحقيقة.
ما هي خطة الكشف عن السجلات؟ووجه «ترامب» لمدير الاستخبارات الأمريكية وغيره من المسؤولين المعنيين إلى تقديم خطة خلال 15 يومًا للإفراج الكامل والشامل عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي؛ مراجعة السجلات المتعلقة باغتيال روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج على الفور وتقديم خطة للإفراج عنها بشكل كامل وشامل خلال 45 يومًا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أرجأ الإفصاح عن السجلات السرية في الأعوام 2021 و2022 و2023، لكن دونالد ترامب يرى أن الاستمرار في حجب سجلات الرئيس كينيدي ليس في المصلحة العامة وكان يجب الكشف عنها منذ فترة طويلة.
لم يتم الكشف بعد عن السرية الكاملة إلا لقليل من السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال جون كينيدي، ورغم أن العديد من المطلعين قالوا إن السجلات لم تكشف عن مفاجآت، إلا أن هناك اهتمامًا شديدًا بالتفاصيل المتعلقة بالاغتيال والأحداث المحيطة به.
اغتيال جون كينيديوقُتل «كينيدي» برصاصة في وسط مدينة دالاس في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1963 أثناء مرور موكبه أمام مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس، حيث تمركز القاتل، واسمه لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا في مكان مخصص للقناصين في الطابق السادس، وبعد يومين من مقتل كينيدي، أطلق مالك مقهى يدعى جاك روبي، النار على «أوزوالد» أثناء نقله إلى السجن.
وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، أصدرت الحكومة الفيدرالية قرارًا يقضي بحفظ جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيالات في مجموعة واحدة داخل إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية.
وكان من المقرر فتح المجموعة التي تضم أكثر من 5 ملايين سجل بحلول عام 2017، ما لم تكن هناك أي استثناءات يعينها الرئيس الأمريكي.