انتشال جثة لمهاجر غير شرعي قبالة شاطئ الزاوية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
انتشل فريق جمعية الهلال الأحمر، “فرع الزاوية”، جثة مجهولة الهوية، يرجح أنها لمهاجر غير شرعي، بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين.
وقالت الجمعية، في بيان لها: “إن عملية الانتشال جرت بالتنسيق مع الجهات المختصة، إذ اتّخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الحادثة وتحديد هوية الجثة”.
وبينت “أن هذه الجهود تأتي في إطار سعي السلطات المحلية لضمان التعامل الإنساني مع جميع الحوادث المشابهة، والتأكيد على التزامها بالقوانين الدولية والمعايير الإنسانية في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين”.
– قام فريق انتشال الجثامين بشعبة الزاوية الغرب بالتوجه إلى موقع الحادثة بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين ليلة البارحه….
تم النشر بواسطة Libyan Red Crescent – Zawiya Branch الهلال الأحمر الليبي – فرع الزاويـة في الأحد، ٢١ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين الهلال الأحمر جثث مجهولة
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية الحفاظ على المال العام واعتباره من أوجب واجبات المسلم في المجتمع، لافتا إلى أن المال العام جزء من الكليات الخمس التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهي الحفاظ على النفس والعقل والدين والنسل والمال.
حفظ المال لا يقتصر على منع سرقتهقال الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عبر قناة الناس: «حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته أو هدره فقط، بل يشمل تنميته واستثماره حتى يصبح فيه حق للسائل والمحروم، وينعم به المجتمع كله».
وأوضح أن المال العام، رغم تسميته بالمال العام، هو في الحقيقة مال خاص لكل فرد من أفراد المجتمع، لذلك، يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في الحفاظ عليه، فهو مصدر رئيسي لوجود الأموال الخاصة، لافتا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من التلاعب بالمال العام، حيث قال في الحديث الشريف: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وقد بيّن ذلك في موقفه مع من قدم له المال، قائلاً: «أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟».
الحفاظ على المال العاموأشار حسن يحيى إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، مؤكداً أن الحفاظ على المال العام هو مسؤولية شرعية وأخلاقية، لأن هذا المال يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.