أشادت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشئون السياسية بحزب “حماة الوطن”، بقرار الإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطيًا، ومن بينهم المحامي الحقوقي يوسف منصور، والباحث الاقتصادي عمر الشنيطي، والناشط السياسي أحمد حسنين دينو، مشيرة إلى أن القرار يعبر عن حالة الحوار الوطني التي تجري الآن بين جميع القوى السياسية.

وأكدت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن القرار جاء بعد مطالبات المشاركين في جلسات الحوار الوطني بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، لافتة إلى أن هذا يؤكد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوصيات ومطالبات المشاركين في مناقشات الحوار الوطني وصدق نوايا الدولة في الاتجاه نحو توفير مناخ سياسي تشاركي يتسع للجميع دون تمييز.

وقالت النائبة سماء سليمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على مشاركة الجميع في بناء الجمهورية الجديدة، واصطفاف جميع القوى السياسية لدعم الوطن في ظل التحديات التي تواجه العالم الآن.

وأضافت أن قرار العفو عن المحبوسين احتياطيًا يأتي أيضًا استكمالاً لسلسلة الإفراجات التي تمت خلال الفترة الماضية، بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية بتفعيل لجنة العفو الرئاسي مع توسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب المحبوسين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عمر الشنيطي المحبوسین احتیاطی ا

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يواجهه الصحفي الفلسطيني ليس فقط اعتداء على الأفراد، بل هو محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين وإبادة روايتها.


وقال المجلس في بيان، بمناسبة يوم الإعلام العربي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل واحد من أكثر الفصول دموية في التاريخ الفلسطيني المعاصر حيث يتعرض الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على 18 شهرا لعدوان فاشٍ وإرهابي منظم بلغ ذروته في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة شاملة وتطهيرا عرقيا ممنهجا لم تستثن طفلا ولا امرأة، ولا حتى المستشفيات والمدارس ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين شهدوا في هذا العدوان ظروفا هي الأخطر في العالم، إذ تحولوا إلى أهداف مباشرة للطائرات والقذائف، في انتهاك سافر لكل القوانين الإنسانية.
واستشهد أكثر من 212 صحفيا منذ بدء العدوان على غزة، معظمهم أثناء أدائهم لواجبهم في نقل الحقيقة، كما تم تدمير المكاتب الإعلامية، والاستيلاء على المعدات، وقطع الاتصالات عمدا لعزل غزة عن العالم. 
وحمل المجلس الوطني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي، ومؤسسات حماية الصحفيين، بالتحرك الفوري لمحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في الحقل الإعلامي.
وأوضح أن هذه الجرائم ترتكب في ظل صمت دولي مريب وتحد صارخ للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، في أوقات الحرب، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، وتحديدا المادة (79)، التي تمنح الصحفيين الحماية الكاملة بصفتهم مدنيين.
 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الإرادة السياسية لتمكين ذوي الهمم أصبحت ملموسة بكل القطاعات
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • عاجل - الشئون المعنوية تطلق حملة إعلامية متكاملة لتعزيز الوعي الوطني والتاريخي
  • أحمد فتحي: الحوار الوطني فتح ملف الاهتمام بالاتحادات والأنشطة الطلابية بالجامعات والمدارس
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس السيسي يوجه بسياسات ضريبة موحدة لتعزيز مناخ الاستثمار
  • الرئيس السيسى يوجه بتحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة الصادرات حتى عام 2030
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
  • باحث: استمرار الحرب يُنهي وجود أوكرانيا على الخريطة السياسية
  • العلامة عبدالله: دور القيادات الروحية تعزيز مناخ الحوار والتفاهم