قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إنفيديا تعمل على طرح نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة للسوق الصينية والتي ستكون متوافقة مع ضوابط التصدير الأميركية الحالية.

وكشفت شركة رقائق الذكاء الاصطناعي العملاقة في شهر مارس عن سلسلة شرائح (بلاكويل)، والتي من المقرر أن يتم إنتاجها بكميات كبيرة في وقت لاحق من العام.

تجمع المعالجات الجديدة بين مربعين من السيليكون بحجم النوع السابق للشركة. وضمن هذه السلسلة، سيكون المعالج بي200 أسرع 30 مرة من سابقه في بعض المهام مثل تقديم الإجابات من برامج الرد الآلية.

وذكر اثنان من المصادر أن إنفيديا ستعمل مع إنسبر، أحد موزعيها الرئيسيين في الصين، على إطلاق وتوزيع الشريحة التي يطلق عليها مبدئيا اسم (بي20).

وشددت واشنطن ضوابط صادرات أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين في عام 2023، سعيا إلى منع حدوث التقدم في الحوسبة الفائقة التي من شأنها أن تساعد الجيش الصيني.

ومنذ ذلك الحين، طورت إنفيديا ثلاث شرائح مصممة خصيصا للسوق الصينية.

وكان لشريحة إتش20، وهي شريحة إنفيديا الأحدث في السوق الصينية، انطلاقة ضعيفة في البداية عندما بدأت عمليات التسليم هذا العام وقامت الشركة الأميركية بتسعيرها بسعر أقل من شريحة منافسة من هواوي، حسبما ذكرت رويترز في مايو.

وتتجه إنفيديا لبيع أكثر من مليون شريحة إتش20 في الصين هذا العام، بقيمة تزيد على 12 مليار دولار، وفقا لتقدير مجموعة الأبحاث سيمي أنالوجي.

وتراجعت أسهم شركات الرقائق عالميا الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت بلومبرغ أن إدارة بايدن تدرس إجراء يسمى قاعدة المنتج الأجنبي المباشر الذي من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بوقف بيع المنتج إذا تم تصنيعه باستخدام تكنولوجيا أميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا الصين إنفيديا الذكاء الاصطناعي الصين إنفيديا الصين تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

اتفاق غربي لتوقيع أول معاهدة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي

اتفقت بعض دول الغرب ومن ضمنها بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على التوقيع قريبا على أول معاهدة دولية حول معايير استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتتناول المعاهدة المخاطر التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي مع تعزيز الابتكار المسؤول.

ووفقا لمعلومات صحيفة فايننشال تايمز، يجري الحديث عن وثيقة لمجلس أوروبا، والتي “تمت صياغتها على مدى عامين من قبل ممثلي أكثر من 50 دولة، بما في ذلك كندا وإسرائيل واليابان وأستراليا”.

وبموجب الوثيقة الجديدة، تركز معاهدة الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على حماية حقوق المتضررين من أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهي منفصلة عن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.

وأشار وزير العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، إلى أن “الابتكار يتطور بسرعة كما الذكاء الاصطناعي، ومن المهم أن نتخذ الخطوة الأولى الضرورية في جميع أنحاء العالم.

وقالت وزيرة العدل البريطانية، شابانا محمود، في بيان “هذه المعاهدة تشكل خطوة رئيسية لضمان إمكانية الاستفادة من التقنيات الجديدة دون المساس بقيمنا مثل حقوق الإنسان وسيادة القانون”.

ويتضمن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي لوائح شاملة بشأن تطوير ونشر واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في السوق الداخلي.

وتم إعداد مسودة المعاهدة وهي تشمل القانون الأوروبي حول الذكاء الاصطناعي (2024) واتفاق مجموعة السبع (G7) الذي تم تنسيقه في أكتوبر الماضي.

وجرت القمة الأولى حول الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي في نوفمبر الماضي في بريطانيا، حيث وقعت 28 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، على إعلان بشأن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الصين تستعد لإعصار ياجي: إجلاء 400 ألف وتعليق الأنشطة في هاينان
  • حاسبات ومعلومات أسيوط تقدم برنامج الذكاء الاصطناعي العام الجامعى الجديد   
  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • هل NVIDIA متهمة بمكافحة الاحتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في IFA 2024
  • الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية
  • اتفاق غربي لتوقيع أول معاهدة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • قوانين جمة لتقويض الذكاء الاصطناعي.. ما أثرها؟
  • غوتيريش: الذكاء الاصطناعي فرصة تاريخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • جوتيريش: الذكاء الاصطناعي فرصة تاريخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة