سدة الحويزة.. هل تم تجفيف وسلب موطن سكان الهور لأغراض أمنية؟- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت العمليات المشتركة، اليوم الاثنين (22 تموز 2024)، عن أهمية سدة هور الحويزة اقصى جنوب العراق، في الوقت الذي لا تزال التحفظات والاعتراضات الشعبية قائمة ضد النشاطات الأمنية والحكومية التي تجري في الهور والتي يعتبرها سكان هور الحويزة بأنها "سلبت منهم موطنهم".
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "استراتيجية ضبط الحدود العراقية مع دول الجوار اولوية تسهم في تعزيز الامن الداخلي ومنع اي خروقات".
وأضاف ان "هناك سدة يجري العمل عليها في هور الحويزة أقصى جنوب العراق منذ أكثر من عامين شارفت على الانتهاء"، مبينا انها "ستؤدي الى منع التسلل وتطوير اليات ضبط الحدود مع ايران".
وأكد ان "دول الجوار تتفاعل مع بغداد من ناحية آليات ضبط الحدود لانه يحمل ايجابيات لكل الاطراف دون استثناء".
واشار الخفاجي الى، ان "ضبط الحدود يشهد انتقالا الى محاور اكثر تطورا في ظل وجود تقنيات تقلل الجهد البشري في المراقبة والتعقب من خلال الكاميرات الحرارية وغيرها التي تسهم في تغطية مناطق واسعة في مختلف الظروف وهذا ما سيعزز افاق ضبط وتامين الحدود مع كل دول الجوار".
وبين اواخر 2021 ومطلع 2022، صدرت عدة قرارات محلية واتحادية لانشاء سدة ترابية على هور الحويزة لتأمين الحدود مع ايران، غير ان الامر اثار حفيظة ناشطين بيئيين كشفوا حينها ان السدة ادت الى تجفيف هور الحويزة بالكامل وتم انشاء السدة على عمق 500 متر داخل هور الحويزة باتجاه العراق وبعيدا عن الحدود الايرانية.
وتبع قرار السدة الترابية وتجفيف الهور، انشاء حقل نفطي في الهور، فيما كشف ناشطون عن اتخاذ قرارت امنية تمنع سكان هور الحويزة من الدخول الى "موطنهم الاصلي"، ووضع اسلاك شائكة تمنع دخول المواطنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هور الحویزة ضبط الحدود
إقرأ أيضاً:
دمشق تتحرك لاستعادة اكثر من الفي عسكري سوري في العراق - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
أفاد مراسل "بغداد اليوم"، في العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، بوجود تحرك لاستعادة اكثر من الفي عسكري سوري من العراق.
وقال مراسلنا، إن" أهالي اكثر من الفي عسكري من جنود وضباط سوريين الذين انتقلوا مع سقوط نظام الأسد في دمشق الى القائم غرب العراق طلبا للأمان، يضغطون منذ أيام في مدن وبلدات على الادارة المؤقتة التي شكلها أبو محمد الجولاني في المدن الرئيسية من اجل اعادتهم وتامين الطرق البرية المؤدية الى القائم خاصة مع نشاط لافت لخلايا داعش في بادية دير الزور وحمص ".
وأضاف نقلا عن مصادر، ان" هناك تحركًا تم الإشارة اليه من مساء يوم امس من خلال الايعاز من قبل الادارة العامة المسؤولة عن الشؤون الخارجية بالتنسيق مع سفارة سوريا ببغداد لوضع اليات محددة لضمان عودة الجنود السوريين وبشكل طوعي الى بلادهم، متوقعا بان يتم التواصل مع بغداد من خلال السفارة لتحديد تفاهمات محددة بغية المضي بها قريبا جدا".
واشار الى، أن" الأغلبية العظمى من الجنود هم مكلفين ولم تسجل بحقهم اي قضايا وذويهم هددوا بخروج تظاهرات اذا لم يجر اسعافهم بالعودة مع ضمان نقلهم لوجود تخوف من ان تطالهم كمائن داعش في البادية التي شهدت مسلسل اعدامات وخطف لعشرات الجنود قبيل سقوط نظام الاسد".
وأعلن الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي، يوم أمس الأربعاء، أن بغداد تتجه لإعادة الجنود السوريين الذين فروا إلى الأراضي العراقية إلى بلادهم.
وقال المحمداوي في تصريحات صحافية، إن "الحدود العراقية محصنة وآمنة تماما"، مبينا، أن "المنافذ مع الجانب السوري محكمة بشكل تام".
وفي السياق ذاته، كشفت صور أقمار صناعية عن إنشاء مخيم جديد لجنود النظام السوري الذين فروا إلى العراق، وذلك في مطار المرصنات المهجور الواقع في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار.
وأظهرت الصور التي التُقطت بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول، وجود مخيم يتكون من نحو 240 خيمة في مطار المرصنات الذي يقع على بُعد 70 كيلومترا من معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا.
ويُعتبر المخيم ملاذا لعناصر تابعة لجيش النظام السوري السابق الذين فروا من البلاد بعد انهيار النظام أمام تقدم المعارضة السورية المسلحة.
ووفقا للصور، يبدو تشييد المخيم بشكل مؤقت ريثما يتمكن الجنود من العودة إلى سوريا، حيث لا توجد أي بنية تحتية داخل المخيم ولا تتوفر فيه أي مقومات البقاء طويلا في ظل دخول فصل الشتاء.
ووفق فيديوهات جرى تداولها عبر المنصات، شهد المخيم - يوم الثلاثاء الماضي- مظاهرات من معظم الجنود المقيمين فيه، وطالبوا بالعودة إلى سوريا لتسوية أوضاعهم بعد إعلان الحكومة السورية عفوا عاما عن المجندين في جيش النظام السابق.