فوجئ العشرات من تجار سوق « السلك » أو « المركب التجاري محمد الخامس » المعروف في مقاطعة المعاريف في مدينة الدار البيضاء، بمطالبة رئيس مقاطعة المعاريف بإخلائهم الطابق العلوي من السوق لمدة شهر دون السماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي.

يأتي هذا الطلب عقب معاناة التجار من إغلاق السوق منذ 9 أشهر، بحجة إصلاحات في الطابق الأرضي، وقد تم نقلهم إلى الطابق العلوي، لكنهم يؤكدون أن هذا أضر بأعمالهم بشكل كبير، حيث تراجعت مداخيلهم بشكل كبير.

ويؤكد التجار أن الطابق العلوي لا يحظى بنفس الإقبال من قبل الزبائن، مما أدى إلى تراجع مداخيلهم بشكل كبير، ويشيرون إلى أنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الخسائر، خاصة وأنهم يتحملون مسؤوليات عائلية، هذا الوضع، دفع العشرات منهم إلى مراسلة والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، مطالبين إياه بالتدخل لإنقاذهم من الإغلاق.

وفي رسالة « استعطاف » إلى الوالي، اطلع « اليوم 24 » على نسخة منها، طالب التجار بالسماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، معتبرين أن السوق هو مصدر رزقهم الوحيد، كما طالبوا بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الإغلاق.

ولفت التجار إلى تراكم الديون عليهم خلال الأشهر الماضية، وأنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الإغلاق، كما يؤكدون أنهم منفتحون على جميع الحلول التي تضمن استمرار أعمالهم.

يُذكر أن سوق المركب هو أحد أهم الأسواق المعروفة في مدينة الدار البيضاء، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع مختلف أنواع السلع.

كلمات دلالية سوق السلك، المعاريف، الدارالبيضاء ،محمدامهيدية،

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

إب.. إضراب المحال التجارية احتجاجا على الجبايات الحوثية

أغلقت العشرات من المحال التجارية في مدينة إب أبوابها أمام المواطنين في خطوة احتجاجية على تصاعد تعسفات وانتهاكات مليشيات الحوثي ومضايقتها للحركة التجارية.

وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، أن عشرات المحال التجارية بمدينة إب أوقفت نشاطها التجاري احتجاجا على الجبايات الحوثية المتزايدة والتي أنهكت التجار والمواطنين على حد سواء.

وأشارت المصادر إلى أن الجبايات الحوثية فاقمت من سوء الأوضاع الاقتصادية وتهدد ملاك المحال التجارية في إمكانية الاستمرار.

وجاءت هذه الخطوة بعد خطوات مماثلة من التجار وملاك المحال التجارية في صنعاء والمحويت وتعز، كردة فعل احتجاجية على الجبايات الحوثية والتنكيل بالتجار ورجال الأعمال.

وكانت مليشيا الحوثي نفذت حملات دهم للمحلات التجارية والشركات في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن الخاضعة لها، للمطالبة بقاعدة بيانات التجار، بغرض تحديد الجبايات التي تتنوع بين ضرائب غير قانونية، وزكاة ومجهود حربي ودعم للفعاليات والأنشطة الطائفية الحوثية.

مقالات مشابهة

  • بتعليمات ملكية، الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
  • توقيف شخص في قضية تتعلق بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة بالدار البيضاء
  • محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
  • بعد فوز ترامب.. الاهتمام بـالتأشيرات الذهبية بين المواطنين الأمريكيين يرتفع بشكل كبير
  • اللحوم المستوردة تباع بالدار البيضاء وفاس والرباط بـ80 درهما
  • الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر نوفمبر 2024
  • العاصمة: إخماد حريق مستودع لدهن وطلاء السيارات بالدار البيضاء
  • «خضار طازة وبخيره».. إقبال كبير على سوق المزارعين بالإسكندرية في موقعه الجديد
  • مصدر فلسطيني كبير يحذر من التعامل أو مساعدة العصابات داخل قطاع غزة وخارجه
  • إب.. إضراب المحال التجارية احتجاجا على الجبايات الحوثية