فوجئ العشرات من تجار سوق « السلك » أو « المركب التجاري محمد الخامس » المعروف في مقاطعة المعاريف في مدينة الدار البيضاء، بمطالبة رئيس مقاطعة المعاريف بإخلائهم الطابق العلوي من السوق لمدة شهر دون السماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي.

يأتي هذا الطلب عقب معاناة التجار من إغلاق السوق منذ 9 أشهر، بحجة إصلاحات في الطابق الأرضي، وقد تم نقلهم إلى الطابق العلوي، لكنهم يؤكدون أن هذا أضر بأعمالهم بشكل كبير، حيث تراجعت مداخيلهم بشكل كبير.

ويؤكد التجار أن الطابق العلوي لا يحظى بنفس الإقبال من قبل الزبائن، مما أدى إلى تراجع مداخيلهم بشكل كبير، ويشيرون إلى أنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الخسائر، خاصة وأنهم يتحملون مسؤوليات عائلية، هذا الوضع، دفع العشرات منهم إلى مراسلة والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، مطالبين إياه بالتدخل لإنقاذهم من الإغلاق.

وفي رسالة « استعطاف » إلى الوالي، اطلع « اليوم 24 » على نسخة منها، طالب التجار بالسماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، معتبرين أن السوق هو مصدر رزقهم الوحيد، كما طالبوا بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الإغلاق.

ولفت التجار إلى تراكم الديون عليهم خلال الأشهر الماضية، وأنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الإغلاق، كما يؤكدون أنهم منفتحون على جميع الحلول التي تضمن استمرار أعمالهم.

يُذكر أن سوق المركب هو أحد أهم الأسواق المعروفة في مدينة الدار البيضاء، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع مختلف أنواع السلع.

كلمات دلالية سوق السلك، المعاريف، الدارالبيضاء ،محمدامهيدية،

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تأثير استخدام الهواتف الذكية على تحصيل الأطفال الدراسي: حملة "الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم"

في ظل التقدم التكنولوجي السريع، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب. 

إلا أن استخدام هذه الأجهزة بشكل مفرط قد يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للأطفال وصحتهم العقلية. 

إدمان الشاشة وأثره على الصحة العقلية

وقال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى ما يُسمى إدمان الشاشة، هذا الإدمان يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، مما يجعل من الصعب على الأطفال استيعاب كميات كبيرة من المعلومات. 

كما أن تأثير الإدمان يمتد إلى الصحة العقلية، حيث يسبب القلق والاكتئاب واضطرابات النوم، وهو ما ينعكس بدوره على التحصيل الدراسي للأطفال.

التأثير السلبي على التفاعلات الاجتماعية

واحدة من المشكلات الكبيرة التي يعاني منها الأطفال المدمنون على الشاشات هي انخفاض التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه. 

يعتبر التفاعل الاجتماعي مهمًا لتنمية المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي، خاصة في المدرسة. 

انخفاض هذه التفاعلات يمكن أن يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية وانخفاض مستويات التحصيل الدراسي، وفقًا لما ذكره الدكتور هندي.

تأثير استخدام الهواتف على الصحة النفسية

تؤدي كثرة استخدام الهواتف المحمولة والإنترنت إلى عدة مشكلات صحية نفسية للأطفال والشباب، بما في ذلك تعزيز الشعور بالخوف والنقص، وانخفاض احترام الذات، خاصة بين المراهقين. 

هذا التأثير السلبي يتفاقم بسبب قلة التفاعل الاجتماعي والنشاطات البدنية.

دور الآباء والمعلمين في الحد من تأثير الهواتف الذكية

للتعامل مع هذه المشكلة، يلعب الآباء ومقدمو الرعاية والمعلمون دورًا حاسمًا في توجيه الأطفال لاستخدام الهواتف الذكية بشكل معتدل. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

تحديد أوقات استخدام الأجهزة: وضع قواعد واضحة بشأن أوقات استخدام الهواتف الذكية لتقليل وقت الشاشة.تشجيع الأنشطة البدنية: تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي.مراقبة المحتوى: مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت لضمان عدم تعرضهم لمحتويات ضارة.التحدث عن المخاطر: توعية الأطفال بالمخاطر المحتملة لاستخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط، وكيفية التعامل معها بشكل صحي.

مقالات مشابهة

  • بعد تداول فيديو يوثق الجريمة..توقيف متورطين في سرقة سناك تحت التهديد بالدار البيضاء
  • "الخبزة العجيبة" تتسبب في تسمم 35 شخصا بالدار البيضاء (+فيديو)
  • خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر سبتمبر 2024 وطريقة الدفع
  • حقيقة زيادة أسعار باقات الإنترنت الأرضي سبتمبر 2024
  • مصدر: الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليا و خارجيا
  • الحوثيون يضاعفون أعباء التجار ويُغرقون الأسواق اليمنية بالضرائب
  • إحباط عملية تهريب ضخمة .. حجز 9.7 مليون وحدة من المفرقعات والشهب الخطيرة بالدار البيضاء
  • الأمن يُلاحق تجار العملة في السوق السوداء.. وضبط قضايا بـ23 مليون جنيه
  • تأثير استخدام الهواتف الذكية على تحصيل الأطفال الدراسي: حملة "الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم"
  • أستاذ إعلام: «المتحدة» تساهم بشكل كبير في تعزيز القوة الناعمة المصرية