نصيحة طارق الشناوي لـ محمد إمام قبل فيلمه الجديد «شمس الزناتي»
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كشف الناقد الفني طارق الشناوي، رأيه في موهبة الفنان محمد إمام، وتأثير أعمال والده الزعيم عادل إمام عليه.
وقال طارق الشناوي في لقائه مع الإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «في البداية كنت أرى أن محمد إمام متأثر تأثر مطلق بوالده عادل إمام في التمثيل».
وأضاف: «لكن في آخر عملين له أبو نسب واللعب مع العيال بدأ يبحث عن مفردات خاصة به ويكون نفسه، بعيدًا عن تأثره بوالده».
ووجه الناقد طارق الشناوي نصيحة للفنان محمد إمام تزامنًا مع التحضير لفيلمه الجديد «شمس الزناتي»، قائلًا: «متعليش سقف التوقعات بعلو سقف الدعاية».
ورد طارق الشناوي على الانتقادات التي تلاحق الفنان أنه يأخذ من تاريخ والده، لافتًا إلى أن إعادة تقديم محمد إمام عمل والده «شمس الزناتي»، ليس إساءة للأب، مختتمًا: «يجب أن ننتظر ونشاهد ماذا سيقدم ويمكن يكون يرغب في تذكير الناس بعمل أحبوه».
اقرأ أيضاً« الخطر يقترب منها».. طارق الشناوي يفجر مفاجأة بشأن شيرين وحسام حبيب
طارق الشناوي: آمال رمزي يجب أن تعتذر بعد تصريحاتها بشأن سعيد صالح
«رحلت أمي وأختي».. وفاة شقيقة طارق الشناوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد الفني طارق الشناوي الزعيم طارق الشناوى طارق الشناوي الناقد الفني الناقد طارق الشناوي طارق عادل امام الفنان محمد إمام برنامج صباح البلد الزعيم عادل امام محمد امام محمد عادل امام عادل إمام ومحمد امام طارق الشناوی محمد إمام
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين
لأكثر من خمسة عقود، ظل اسم "زكي جمعة" الذي ورد في أحد المشاهد الأيقونية لمسرحية "مدرسة المشاغبين" لغزًا حير الجماهير، حتى خرج الزعيم عادل إمام مؤخرًا ليكشف حقيقة هذه الشخصية، وذلك عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وأثار تفاعلًا واسعًا.
المشهد الشهير الذي جمع ضحكات الملايين جاء عندما قال إمام:
"الله يرحمك يا طهطاوي.. رفاعة الطهطاوي، وقاسم أمين، وعلي مبارك، وزكي جمعة.. مين زكي جمعة ده؟"
هذا التساؤل ظل عالقًا في أذهان المشاهدين، حتى قرر الزعيم الكشف عن هذه الشخصية التي لم تكن مجرد اسم عابر، بل شخصية حقيقية كان لها دور مهم في بداياته الفنية.
الوجه الحقيقي لـ"زكي جمعة"كشف عادل إمام أن زكي جمعة كان رئيس فريق التمثيل بكلية الزراعة، وهو الشخص الذي اختبره عندما أراد الانضمام إلى الفريق. وأكد إمام أن جمعة كان أول من رأى موهبته التمثيلية، بل وتنبأ له بمستقبل كبير في عالم الفن، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا.
لكن على عكس ما توقع البعض، لم يواصل زكي جمعة مشواره الفني، حيث اتجه إلى مجال التدريس الجامعي بعدما تم تعيينه معيدًا بكلية الزراعة، ثم أصبح أستاذًا في جامعة الزقازيق، كما نجح في تأسيس مشروعه الخاص ليصبح أحد رجال الأعمال البارزين. ورغم اختلاف المسارات، بقيت صداقة عادل إمام وزكي جمعة قوية حتى اليوم.
"مدرسة المشاغبين".. أيقونة مسرحية خالدةعُرضت مسرحية "مدرسة المشاغبين" لأول مرة عام 1971 من إنتاج فرقة "الفنانين المتحدين"، وحققت نجاحًا كاسحًا على مدار ست سنوات متتالية. ضمت المسرحية مجموعة من أعظم نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على رأسهم عادل إمام، سعيد صالح، أحمد زكي، يونس شلبي، وسهير البابلي، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لنجومها إلى عالم الشهرة والنجاح.
إلا أن المسرحية لم تسلم من الجدل، إذ تعرضت لمنع عرضها على التلفزيون لفترة طويلة، بحجة أنها تحرض الطلاب على التمرد والعصيان ضد معلميهم. ومع ذلك، استمر الجمهور في مشاهدتها عبر شرائط الفيديو، حتى أصبحت واحدة من أكثر الأعمال المسرحية تأثيرًا في تاريخ الفن المصري.
الأزمات التي عصفت بالمسرحيةلم تكن مسيرة "مدرسة المشاغبين" خالية من العواصف، فقد واجهت أزمة كبيرة عندما قرر الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي الانسحاب من العرض.
كان مدبولي يجسد دور ناظر المدرسة قبل أن يحل محله الفنان حسن مصطفى، لكن السبب وراء انسحابه كان خروج أبطال المسرحية، خاصة عادل إمام وسعيد صالح، عن النص وإضافة ارتجالات كوميدية، ما أدى إلى تأخير ظهوره على المسرح.
رغم تحذيراته المستمرة، لم يتوقف الثنائي عن إلقاء الإفيهات الكوميدية، مما دفعه إلى مغادرة المسرحية غاضبًا. وأمام هذه الأزمة، اضطر المخرج إلى إعادة توزيع الأدوار، ليتم إسناد دور الناظر إلى حسن مصطفى، بينما تولى عبد الله فرغلي دور "الأستاذ علام"، وهو التغيير الذي لم يمنع المسرحية من تحقيق نجاح استثنائي.
تظل "مدرسة المشاغبين" واحدة من أهم المسرحيات الكوميدية في العالم العربي، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على عرضها الأول، إلا أنها لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بجماهيرية واسعة.
أما اسم زكي جمعة، الذي كان مجرد لغز سينمائي لسنوات، فقد أصبح الآن جزءًا من تاريخ المسرح المصري، بعدما كشف الزعيم عن القصة الحقيقية وراءه، مضيفًا بذلك فصلًا جديدًا إلى إرث المسرحية الخالد.