تعاون بين راية وبهية لتقديم حزمة متكاملة من خدمات استضافة مراكز البيانات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وقّعت شركة "راية لمراكز البيانات"، إحدى شركات "راية لتكنولوجيا المعلومات" تحت مظلة "راية القابضة للاستثمارات المالية"، اتفاقية تعاون مع "مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي"، لتقديم حزمة متكاملة من حلول مراكز البيانات التي من شأنها تعزيز الكفاءة التشغيلية للمستشفى.
وُقِعت الاتفاقية بحضور حسام حسين، رئيس القطاع المالي لشركة راية القابضة، والمهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، والمهندس نشأت فودة المدير التنفيذي لشركة راية لمراكز البيانات والمهندسة جيلان فلفلة عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية والدكتورة جيلان أحمد، المديرة التنفيذية للمؤسسة وعدد من ممثلي الشركتين.
بموجب هذا التعاون، تقدم "راية لمراكز البيانات" مجموعة شاملة من الخدمات تشمل استضافة مراكز البيانات، وحلول وتطبيقات الأمن السيبراني، وخدمات الاستشارات الفنية لمراكز البيانات، وإدارة خدمات النظم والتطبيقات، استشارات البنية التحتية، وحماية الشبكات، والخدمات الاستشارية، بالإضافة إلى المراقبة والجودة لأمن المعلومات. وبهذا التعاون، تتحمل "راية" جزءاً من تكلفة هذه الخدمات المقدمة دعماً لأعمال "بهية"، وذلك في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة.
قال مدحت خليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة راية القابضة، إن راية تعتز بالتعاون مع مستشفى بهية وتحرص على استدامته، نحن نقدم أفضل الحلول والخدمات التكنولوجية التي من شأنها تعزيز الكفاءة التشغيلية وتلبية احتياجات المؤسسة الرائدة من الحلول والتطبيقات السيبرانية ذات الصلة بمراكز البيانات بأعلى مستوى من الجودة، تعاوننا مع بهية يأتي في صميم حرص راية على الالتزام بمسؤوليتها المجتمعية ودعم المؤسسات ذات الأثر المجتمعي الهائل - خصوصًا مؤسسة بهية التي تعد أكبر مؤسسة في مصر متخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي وتقدم خدماتها مجانًا للسيدات في جميع أنحاء مصر".
أعربت الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، عن أهمية تلك الشراكة بين مؤسسة بهية وشركة راية لمراكز البيانات، مؤكدة أن هذه الشراكة تصب في خدمة محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي، مشيدة بمجهودات الشركة تجاه المسئولية المجتمعية، وعبرت عن امتنانها وفخرها لاختيار راية لمؤسسة بهية، مما يعكس إيمانهم بالدور الحيوي والفعال الذي تقوم به المؤسسة تجاه جميع السيدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة بهیة
إقرأ أيضاً:
بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
أفاد تقرير جديد، بأنه تم استهداف 25 مليون مستخدم، بنوع معين من هجوم البرامج الضارة في عامي 2023 و 2024، حيث تقوم البرمجية الخبيثة بسرقة معلومات مهمة مثل أرقام البطاقات المصرفية وكلمات المرور والبيانات الحساسة الأخرى.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة كاسبرسكي Kaspersky للأمن السيبراني، فإن 2.3 مليون بطاقة مصرفية تم تسريبها على شبكة الويب المظلمة في 2023-2024.
وأشار تقرير “كاسبرسكي” إلى أن كل إصابة 14 بالبرنامج الضار المخصص لسرقة المعلومات، تنتهي باستيلاء المهاجم على بيانات بطاقات الائتمان المسروقة.
وذكرت “كاسبرسكي”، أنه خلال عام 2024 وحده، تم إصابة 9 مليون جهاز بالبرمجية الخبيثة لسرقة المعلومات، بينما بلغ إجمالي الأجهزة المخترقة حوالي 26 مليون جهاز، والتي تعرضت للخطر من قبل هذه البرامج الضارة.
في حين تم تسريب 1٪ فقط من البطاقات المصرفية الصادرة عالميا على شبكة الإنترنت المظلم، فإن 95 ٪ من أرقام البطاقات التي تم رصدها صالحة تقنيا وفقا للتقرير، ولكن هذا النوع من البرامج الضارة تتجاوز سرقة أرقام حسابات البطاقة المصرفية.
يشير تقرير “كاسبرسكي”، إلى أن هذه البرامج الضارة تسرق أيضا بيانات الاعتماد التي هي المعلومات المستخدمة للتحقق من هوية المستخدم، وهذا يتضمن كلمات المرور.
ويتم توزيع هذه البيانات، إلى جانب ملفات تعريف الارتباط، على مجتمع الويب المظلم، لذا قد يقع الضحايا في مشاكل دون أن يدركوا أنهم على وشك إصابة هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية أو الكمبيوتر.
أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منهاوغالبا ما يتم إخفاء برمجية سرقة المعلومات كبرنامج شرعي، حيث يشير تقرير “كاسبرسكي” إلى برامج الغش في الألعاب كمثال، عادة ما تقوم الضحية بتنزيل البرنامج وتشغيل ملف ضار.
تنتشر البرامج الضارة إلى أجهزة أخرى عبر روابط التصيد الاحتيالي، ومرفقات البريد الإلكتروني الخبيثة، ومواقع الويب المصابة.
وفي العام الماضي، كان برنامج Redline هو الأكثر انتشارا في من برامج سرقة المعلومات، لأنه كان يمثل 34 ٪ من الإصابات.
وكان أسرع نمو بين برامج سرقة المعلومات هو Risepro الذي ارتفع حصته من الإصابات من 14 ٪ في 2023 إلى 23 ٪ العام الماضي.
وتشمل برامج سرقة المعلومات سريعة النمو هو Stealc الذي ظهر لأول مرة في عام 2023 مع حصة 3 ٪ من الإصابات، بينما نما هذا الرقم إلى 13 ٪ في عام 2024.
تقول “كاسبرسكي” إنه في حال وقوعك ضحية لبرامج سرقة المعلومات، راقب حساباتك المصرفية والإشعارات، واطلب إصدار بطاقة المصرفي الخاصة بك وتغيير كلمات المرور لتطبيقك المصرفي وموقع الويب.
بالإضافة إلى ذلك، قم بتفعيل ميزة المصادقة الثنائية، وتعيين حدود الإنفاق إذا سمح لك البنك الذي تتعامل معه بذلك.