وقّعت شركة "راية لمراكز البيانات"، إحدى شركات "راية لتكنولوجيا المعلومات" تحت مظلة "راية القابضة للاستثمارات المالية"، اتفاقية تعاون مع "مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي"، لتقديم حزمة متكاملة من حلول مراكز البيانات التي من شأنها تعزيز الكفاءة التشغيلية للمستشفى.
وُقِعت الاتفاقية بحضور حسام حسين، رئيس القطاع المالي لشركة راية القابضة، والمهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، والمهندس نشأت فودة المدير التنفيذي لشركة راية لمراكز البيانات والمهندسة جيلان فلفلة عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية والدكتورة جيلان أحمد، المديرة التنفيذية للمؤسسة وعدد من ممثلي الشركتين.

بموجب هذا التعاون، تقدم "راية لمراكز البيانات" مجموعة شاملة من الخدمات تشمل استضافة مراكز البيانات، وحلول وتطبيقات الأمن السيبراني، وخدمات الاستشارات الفنية لمراكز البيانات، وإدارة خدمات النظم والتطبيقات، استشارات البنية التحتية، وحماية الشبكات، والخدمات الاستشارية، بالإضافة إلى المراقبة والجودة لأمن المعلومات. وبهذا التعاون، تتحمل "راية" جزءاً من تكلفة هذه الخدمات المقدمة دعماً لأعمال "بهية"، وذلك في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة.
قال مدحت خليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة راية القابضة، إن راية تعتز بالتعاون مع مستشفى بهية وتحرص على استدامته، نحن نقدم أفضل الحلول والخدمات التكنولوجية التي من شأنها تعزيز الكفاءة التشغيلية وتلبية احتياجات المؤسسة الرائدة من الحلول والتطبيقات السيبرانية ذات الصلة بمراكز البيانات بأعلى مستوى من الجودة، تعاوننا مع بهية يأتي في صميم حرص راية على الالتزام بمسؤوليتها المجتمعية ودعم المؤسسات ذات الأثر المجتمعي الهائل - خصوصًا مؤسسة بهية التي تعد أكبر مؤسسة في مصر متخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي وتقدم خدماتها مجانًا للسيدات في جميع أنحاء مصر".
 أعربت الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، عن أهمية تلك الشراكة بين مؤسسة بهية وشركة راية لمراكز البيانات، مؤكدة أن هذه الشراكة تصب في خدمة محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي، مشيدة بمجهودات الشركة تجاه المسئولية المجتمعية، وعبرت عن امتنانها وفخرها لاختيار راية لمؤسسة بهية، مما يعكس إيمانهم بالدور الحيوي والفعال الذي تقوم به المؤسسة تجاه جميع السيدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة بهیة

إقرأ أيضاً:

راية إنسانية في غزة

تسجل دولة الإمارات حضورها الفاعل في شتى مناحي الإغاثة الإنسانية في غزة، وقد كانت سباقة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الى تخفيف معاناة الأشقاء في مواجهة القتل والحصار والتدمير، فأرسلت المساعدات العاجلة وأنشأت مستشفيات ميدانية ومخيمات مؤقتة ومحطات لتحلية المياه، واستقبلت المئات من المرضى والجرحى الفلسطينيين للعلاج في مستشفيات الدولة، بالتوازي مع موقف سياسي واضح يطالب بوقف العدوان وحماية المدنيين وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع الصراع والتصعيد.
11 شهراً من هذه الحرب العبثية أسفرت عن كارثة تفوق الوصف، وأمام تعثر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كان لزاماً التحرك لمواجهة الوضع الإنساني المتدهور، ومواجهة تفشي المجاعة والأوبئة والأمراض، وأخطرها فيروس شلل الأطفال، الذي عاد إلى الظهور في غزة بعد نحو 25 عاماً من القضاء عليه.
ولمواجهة هذا الوباء الذي يهدد جيلاً بأكمله، أطلقت الأمم المتحدة ومنظماتها صرخة فزع ودعت إلى هدنة تسمح بحملة تطعيم مئات الآلاف من الأطفال، ولإنجاحها وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم الحملة بخمسة ملايين دولار. وبتوجيهات سموه، بدأت الإمارات، منذ الأحد الماضي، حملة التطعيم بالتعاون مع «الأونروا» و«اليونيسيف»، ومنظمة الصحة العالمية التي أكبرت الدعم الإماراتي المتواصل لجهودها في مكافحة الأوبئة على مستوى العالم.
في غزة، كما في مناطق عدة من العالم، تغرس الإمارات راية للإنسانية، ويعمل المتطوعون من عملية «الفارس الشهم» على مدار الساعة لتسهيل عملية التطعيم وتقديم المساعدة للأسر والأطفال.
وبعد ثلاثة أيام، حقتت حملة التطعيم، التي اقتصرت على وسط غزة قبل أن تنتقل تدريجياً إلى جنوب القطاع وشماله، نجاحاً كبيراً، إذ تلقى التطعيم نحو ربع عدد الأطفال دون سن العاشرة من أكثر من 640 ألفاً، ويعود هذا النجاح إلى مثابرة أكثر من 2100 عامل صحي وسط ظروف حرب، في ظل تعذر وقف إطلاق النار، كما يعود نجاح الحملة أيضاً إلى تضحيات سكان غزة الحريصين على إنقاذ أطفالهم وحمايتهم من شلل الأطفال، حتى يعود الأمل إلى هذا الجيل المنكوب بسبب هذه الحرب العدوانية.
مع انطلاق هذه الحملة، قال المدير العام لمنظمة الصحـــة العالمية تيـــدروس غيبريســوس إن «أفضـــــل لقاح يمكن تطعيمه للأطفال في قطاع غزة، هو إحلال السلام في المنطقة»، وبقدر ما يعبر هذا التصريح عن رجاء، فهو في الأصل هدف منشود، فإنهاء هذه الحرب بات ضرورة لا تقبل التأخير، وأطفال غزة اليوم بحاجة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي شيء آخر في ظل ما عانوه مع أسرهم من أهوال ومآسٍ لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود والضغط على المعتدي الإسرائيلي حتى يرتدع عن عدوانه، والمسارعة إلى إنقاذ ما تبقى من قطاع غزة، عسى أن يستعيد الهدوء وتنعم المنطقة بالاستقرار وتتجنب ما هو أسوأ.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: ميزانية البنتاغون لعام 2025 ستبلغ 833 مليار دولار
  • محافظة تعز تزدان بحلة بهية بقدوم المولد النبوي الشريف
  • التربية والتعليم: حزمة متكاملة من القرارات لتطوير المنظومة بمصر (فيديو)
  • البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب
  • برتوكول تعاون بين «القابضة للمياه» والبنك الزراعي لتقديم خدمات التحصيل
  • القابضة للمياه توقع "برتوكول" مع البنك الزراعي لتقديم خدمات التحصيل والدفع الإلكتروني
  • بهية الحريري نعت سعد الدين الحريري: برحيله نفقد الاب السند ورفيق درب
  • راية إنسانية في غزة
  • حملة للفحص المبكر عن «سرطان الثدي»
  • مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين