رئيس الوزراء يلتقي الوزير الأول لدولة الجزائر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نذير العرباوي، الوزير الأول لدولة الجزائر، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات الدورة السادسة لـ"اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي"، التي انطلقت أمس في "أكرا" عاصمة غانا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفير أيمن الدسوقي يوسف، سفير مصر لدى غانا.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على متانة روابط الأخوة التي تجمع مصر والجزائر والعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا كذلك على ما تحظى به القيادة السياسية للبلدين من علاقات قوية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى أن يقوم الوزير الأول الجزائري بزيارة مصر خلال الفترة المقبلة، بما يُمكن من إجراء مناقشات ثرية بين الجانبين في الملفات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أنه "لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، فإنه لا سبيل إلا تحقيق التكامل والوحدة بين مختلف الدول العربية".
وقال رئيس الوزراء إنه إلى جانب التنسيق السياسي، لابد من تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، أخذًا في الاعتبار التطورات الدولية الحالية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وترفيعها إلى مستوى العلاقات الإستراتيجية.
وجدد نذير العرباوي، الوزير الأول لدولة الجزائر، التهنئة للدكتور مصطفى مدبولي لتجديد الثقة فيه لتشكيل الحكومة الجديدة ولمنحه الثقة أيضًا من مجلس النواب.
ونقل "العرباوي" تحيات الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجزائر، إلى فخا الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأكد قوة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مُشددًا على أهمية تطوير العلاقات المشتركة بما يرقى لمستوى العلاقات التاريخية وما يتمتع به البلدان من دور محوري إقليميا ودوليا.
كما أكد نذير العرباوي في الوقت نفسه أهمية توسيع أطر التعاون بين مصر والجزائر في ظل التطورات الراهنة التي يشهدها الإقليم والعالم وتبعات هذه التطورات على جميع الدول.
و تطرق الوزير الأول الجزائري إلى أهمية التعاون المشترك لبحث سبل التعامل مع أزمات المنطقة لا سيما الحرب في قطاع غزة والصراع الدائر في كل من ليبيا والسودان.
ونوّه نذير العرباوي إلى الدور المهم الذي تلعبه مصر والجزائر لدعم الاستقرار في ليبيا عبر آلية دول الجوار.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه تم، خلال اللقاء، الاتفاق بين رئيس الوزراء والوزير الأول الجزائري على عقد اللجنة المشتركة خلال الربع الأخير من العام الجاري (2024).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي إجتماع للاتحاد الأفريقي نذیر العرباوی مصطفى مدبولی الوزیر الأول رئیس الوزراء مصر والجزائر
إقرأ أيضاً:
العنف في الملاعب ومشاريع هامة على طاولة الوزير الأول
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء اجتماعًا للحكومة خصص لمتابعة تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 20 أفريل 2025.
والمتعلقة بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار وتعزيز صلاحياته، وذلك من خلال دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 15-19 المؤرخ في 15 جانفي 2015 الذي يحدد كيفيات تحضير عقود التعمير وتسليمها، قصد تبسيط الإجراءات المرتبطة بعقود التعمير لفائدة المستثمرين وتوسيع صلاحيات الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية، وكذا الشبابيك الوحيدة اللامركزية التابعة للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
كما شرعت الحكومة في دراسة مشروع تمهيدي لقانون يتضمن تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم لآفاق 2030، الذي يعتبر أداة هامة لتأطير وتوجيه وتنسيق الجهود القطاعية من أجل ضمان تجسيد الرؤيةالإستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية في مجال التنمية الشاملة واستدامة الإقليم وترقية حوكمته.
بعد ذلك، تناولت الحكومة بالدراسة مشروعا تمهيديا لقانون يعدل القانون رقم 88-08 المؤرخ في 26 جانفي 1988 والمتعلق بنشاطات الطب البيطري وحماية الصحة الحيوانية، بهدف إدراج تدابير ردعية من اجل حماية الثروة الحيوانية، والحفاظ على الموارد المالية الوطنية.
وفي إطار متابعة تجسيد المخطط الوطني للرقمنة، استمعت الحكومة إلى تقرير مرحلي حول مدى تقدم مشاريع رقمنة المصالح التابعة لوزارة المالية، لاسيما الأملاك الوطنية، والضرائب، والجمارك.
هذا واستكملت الحكومة دراسة المشروع التمهيدي للقانون المعدل والمتمم للقانون رقم 03-02 المؤرخ في 17 فيفري 2003 الذي يحدد القواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ، الهادف لتحسين هذا الإطار القانوني بما يضمن استغلالا أفضل للشواطئ وتكريس مجانية الولوج إليها، وتوفير خدمات ذات نوعية للمصطافين.
أخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض حول الجهود المبذولة لمحاربة ظاهرة العنف التي شهدتها بعض الملاعب مؤخرا، وخاصة من خلال التشديد على دعوة كل الأطراف المعنية إلى التحلي بروح المسؤولية، ونبذ خطاب الكراهية في الإعلام الرياضي، والعمل على أن تعكس المنافسات بين الفرق الرياضية القيم والأخلاقيات الرياضية العالية وتشكل مظهراً حضارياً للتنافس النظيف والشريف، بعيدا عن التعصب الرياضي.