29 يوليو.. استئناف سائق خطف فتاة أجنبية بالبساتين على حكم سجنه 3 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 29 يوليو الجارى كاولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من المتهم "م.ف.ز.ش" وذلك على حكم السجن المشدد لمدة 3 سنوات امام محكمة جنايات مستانف المنعقدة بالتجمع الخامس "الدائرة الخامسة جنوب" لادانته بخطف أجنبية وهتك عرضها في البساتين.
كشف أمر الإحالة عن قيام المتهم "م. ف" بخطف المجني عليها "ك.
وأضاف أمر الإحالة أنه اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليها المخطوفة بذات الزمان والمكان بالقوة بأن تعدى عليها ضربًا فأحدث بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق؛ مما شل مقاومتها وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من إجبارها على تقبيل فاه.
وشهد معاون مباحث البساتين، بأن تحرياته توصلت إلى صحة حدوث الواقعة، وأنه تمكن من ضبط المتهم وأقر له عقب ذلك بارتكابه الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجنبية محكمة استئناف القاهرة مخطوف مباحث البساتين أولى جلسات الاستئناف فتاة أجنبية وهتك عرض هتك عرضها خطف أجنبية
إقرأ أيضاً:
كسر الباب وخنقها بوحشية.. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها
شهدت منطقة إسنيورت في إسطنبول حادثة عنف مروعة، حيث تعرضت فتاة شابة لاعتداء وحشي من قبل حبيبها السابق، الذي اقتحم منزلها، كسر الباب، واعتدى عليها بالضرب والخنق، بينما كانت تسجل المشهد المروع بالكامل، لتشاركه فيما بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم القبض عليه، خرج الشاب بكفالة ليواصل تهديداته وعدوانه، مما أثار غضب الرأي العام ودعوات لتشديد العقوبات على مرتكبي العنف ضد المرأة.
قصة الاعتداء الوحشيووفقاً لتقارير إعلامية، فقد بدأت العلاقة بين الثنائي قبل عدة أشهر، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت رأساً على عقب بعد أن بدأ الشاب بممارسة العنف الجسدي والنفسي تجاهها.
ولم يستمر الأمر طويلًا حتى قررت الفتاة إنهاء العلاقة، لكنه لم يستطع تقبل ذلك، فبدأ في تهديدها والضغط عليها بوسائل مختلفة، مستخدماً صوراً التقطها أثناء علاقتهما، مهدداً بنشرها إن لم تعد إليه.
وقبل فترة، كانت الفتاة بمفردها داخل منزلها عندما سمعت صوت طرقات عنيفة على الباب، أدركت أنه حبيبها السابق، لكنها رفضت فتح الباب، مما دفعه لكسره بالقوة.
وبمجرد دخوله، بدأ في الاعتداء عليها، ممسكاً بعنقها بعنف ووجه لها لكمات متتالية، ولكنها استطاعت تسجيل المشهد عبر هاتفها، وهي تصرخ طلباً للمساعدة.
وتدخلت الشرطة في اللحظة المناسبة، حيث تمكنت من السيطرة على المعتدي بعد مقاومة، ونقلت الشابة إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يثبت تعرضها للضرب.
تم توقيف المعتدي بتهم التهديد، والإهانة، والاعتداء الجسدي، وانتهاك حرمة المسكن، وإتلاف الممتلكات، لكنه خرج لاحقاً بقرار من المحكمة تحت الإفراج المشروط، مما زاد من مخاوف الضحية بشأن سلامتها.
شهادة الضحية
وفي تصريحاتها، قالت الشابة: "قررت نشر هذا الفيديو؛ لأنني لم أعد أشعر بالأمان، أنا أتعرض للابتزاز والتهديد المستمر، رغم أنني أبلغت السلطات عدة مرات، هذا الشخص يلاحقني، ويهدد حتى أقرب الناس لي، وحتى قطتي لم تسلم من تهديداته، أنا خائفة، لكنني لن أصمت".
وأضافت: "اكتشفت أنه يملك فلاش ميموري مليئاً بالصور والفيديوهات الخاصة بفتيات أخريات كان على علاقة بهن، وعندما أخذته منه، بدأ تهديده لي يتصاعد، لأنه يعلم أنني أملك دليل إدانته".
كما تواصلت الضحية مع السلطات مجدداً، مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحمايتها، وشددت على أن العديد من النساء يعانين من نفس الوضع، لكنهن يخشين التحدث، وقالت: "لم أعد أستطيع النوم براحة، هذا الشخص يستخدم حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي ليرسل تهديدات للآخرين باسمي".
وأضافت: "يهددني بالقدوم إلى عملي وتدمير حياتي المهنية، حتى بعد تدخل الشرطة، لم يتوقف، أشعر أنني في سجن، وأتمنى أن تتخذ السلطات تدابير حازمة لحمايتي وحماية النساء الأخريات".