وزير خارجية النمسا يدعو قادة الاتحاد الأوروبي إلى التعاون مع بشار الأسد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دعا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، قادة الاتحاد الأوروبي إلى التواصل والتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد.
بشار الأسد يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائيةوقال شالينبرج في تصريحات اليوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي مطالب بسياسة واقعية في سوريا، وينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يسعى إلى الاتصال بالرئيس السوري مرة أخرى .
وعلى خلفية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، دعا شالينبرج، مع سبعة من زملائه الآخرين، الاتحاد الأوروبي إلى التقرب من الرئيس السوري.
وأشار شالينبرج، إلى أن الاقتراح النمساوي يحظى بدعم كل من إيطاليا وكرواتيا وجمهورية التشيك وقبرص واليونان وسلوفينيا وسلوفاكيا، مبررا التغيير المطلوب في السياسة بأنه يهدف إلى الحد من الأشخاص الذين يفرون من سوريا إلى أوروبا، لافتا إلى أن سوريا لا تزال السبب وراء أكبر أزمة نزوح في العالم، مع وجود 13.8 مليون نازح داخلي ولاجئ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية النمسا النمسا سوريا بشار الأسد الاتحاد الأوروبی بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.