حزب تركي يرفض لقاء رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – غاب الحزب الديمقراطي عن الاجتماعات التي عقدها رئيس البرلمان نعمان كورتولموش بشأن دستور تركيا الجديد.
وصرح جولتكين أويصال، رئيس الحزب الديمقراطي الذي يمتلك ثلاث نواب برلمانيين، أن حزبهم لم يقبل طلب الاجتماع، قائلاً: ”لن نكون أداة وطرفاً في خديعة الدستور الجديد الذي أصبح بمثابة قصة (الراعي الكاذب) لحزب العدالة والتنمية”.
وكان رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش قد زار حزب الشعب الجمهوري وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الحركة القومية وحزب السعادة، في إطار مناقشات إعداد الدستور الجديد.
وكان كورتولموش قد طلب لقاء قادة أحزاب الديمقراطية والتقدم وحزب الهدى وحزب الرفاة من جديد وحزب المناطق الديمقراطية وحزب العمل وحزب العمال التركي وحزب اليسار الديمقراطي، وهي أحزاب سياسية ليس لها كتل ولكنها ممثلة في البرلمان، وتبادل معهم وجهات النظر في رئاسة البرلمان.
واكتملت اجتماعات كورتولموش مع كتل الأحزاب السياسية وقادة الأحزاب الممثلة في البرلمان الأسبوع الماضي. وكان الحزب الديمقراطي هو الحزب السياسي الوحيد الذي لديه نواب في البرلمان ولكنه لم يجتمع مع كورتولموش.
Tags: أنقرةالحزب الديمقراطيالدستور الجديد في تركياالعدالة والتنميةتركياحزب الهدىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الحزب الديمقراطي الدستور الجديد في تركيا العدالة والتنمية تركيا حزب الهدى الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.
وقال بوتين: "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، فسأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا
زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي: "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
وأضاف: "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.
"كل شيء سينتهي"
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين".
ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب بالتوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأمريكية.
وأعلنت روسيا الأربعاء عن إسقاطها أكثر من مئة مسيرة أوكرانية في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.
وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء، أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.
ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالي 12 ألف نسمة قبل الحرب.
وتراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.
وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة في الوقت المناسب".