تستقبل أسرة الفنان تامر ضيائي، اليوم الإثنين عزاء الراحل، الذي توفى يوم الأربعاء الماضي.
عزاء تامر ضيائيومن المقرر إقامة عزاء تامر ضيائي، اليوم الاثنين الموافق 22 يوليو في مسجد الشرطة بالتجمع الأول، بعد صلاة المغرب في قاعة الروضة للرجال وقاعة الكوثر للسيدات.
وتوفى الفنان تامر ضيائي، الأربعاء الماضي، بعد صراع طويل مع المرض استمر لأشهر عديدة خلال الساعات القليلة الماضية، عن عمر يناهز الـ 50 عاما.
وأعلن الفنان عمرو عبد العزيز، عن وفاة تامر ضيائي عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن وفاة تامر ضيائي، قائلا: «إنا لله وانا اليه راجعون كده يا تامر تمشى فجاءه كده و تخضنا كلنا، لا إله إلا الله.. الله يرحمك يا حبيبى ويجعل مثواك الجنه يارب العالمين».
وكان تامر ضيائي كشف عن وصيته قبل وفاته عبر حسابه على «فيسبوك»، قائلا: « بوست الوصية ده هيفضل باين على صفحتي لحد ما أموت.. الحقيقة إللي كلنا عارفينها ومتأكدين منها إننا كلنا ربنا كتبلنا إننا نموت في ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينه تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفه، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد».
وتابع تامر ضيائي: دي وصيتي صلاة الجنازة أهم من العزا، وهى اللى كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا، مش شرط تيجى العزا وياريت لو إتعمل فى البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولى صدقة جارية أفضل، من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش وإدعولى الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم وإقعدوا إدعوا فيه.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| استمرار حبس البلوجر روكي أحمد.. وتغريم تامر حسني بسبب أغنية
طريقة حجز تذاكر حفل تامر حسني في مهرجان العلمين 2024
بسبب أغنية.. تغريم تامر حسني لتعديه على حقوق الملكية الفكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان تامر حسني الفنان تامر ضيائي تامر ضيائي الفنان تامر ضيائى وصية تامر ضيائي وفاة تامر ضيائي اعمال تامر ضيائي وفاة الفنان تامر ضيائي تامر ضيائي وفاة جنازة تامر ضيائي عزاء تامر ضيائي الفنان تامر ضیائی
إقرأ أيضاً:
حسني بي لـ«عين ليبيا» يتحدّث عن نتائج رفع سعر الوقود على المواطن: ستزيد إفقار الطبقات الهشة!
تركت الإجراءات الأخيرة التي قام بها مصرف ليبيا المركزي تأثيراتها الواضحة بمختلف القطاعات، حيث كان التأثير الأكبر على المواطن، خاصة الطبقات الهشة، وسط أحاديث عادت للواجهة عن رفع الدعم لا سيما عن الوقود، فما انعكاسات كل ذلك على الاقتصاد؟
وحول ذلك، قال رجل الأعمال “حسني بي”، لشبكة “عين ليبيا”: “إن معرفة الأسباب الحقيقية وراء انهيار الدينار تسلط الضوء على مشكلة رئيسية: الإنفاق العام الذي يتجاوز الإيرادات العامة، مما يؤدي إلى تمويل العجز بواسطة أدوات تمويل نقدية مصدرها مصرف ليبيا المركزي، هذا بدوره يتسبب في انهيار القوة الشرائية للدينار، وارتفاع معدلات التضخم، ما يستدعي تعديل سعر الصرف لاعادة التوازن”.
وقال حسني بي: “في هذه الأيام، تتداول الأخبار حول حزمة من الإجراءات لمعالجة العجز المالي المالي للميزانية وتقليص التمويل النقدي من قبل المركزي لأي عجز، وبين أروقة البرلمان، تتكرر مبادرات مثل فرض ضرائب على مرتبات العاملين الممولة من الخزانة العامة، والمقدرة بـ65 مليار دينار، بغرض توفير 6 مليارات دينار فقط”و الذي كانت معفاة”.
وقال: في حين أن “جميع العاملين، سواء في القطاعات العامة أو الخاصة، بالإضافة إلى أصحاب المهن الحرة، يخضعون بالفعل لضريبة مرتبات تتراوح نسبتها حول 10%، مع إعفاءات بسيطة للمتزوجين ومن لديهم أطفال”.
وأضاف: “الحديث الأكثر تفاعلاً يدور حول إصدار تشريعات للإلغاء التدريجي للدعم، وتشير المقترحات إلى رفع سعر لتر البنزين من 150 درهماً إلى 500 درهم، مما يعني تقليص الدعم من 97% إلى 85%، الهدف هو الحد من الاستغلال والتهريب والسرقات، لكن تأثير ما يتداول محدود، لا يحقق سوى ضغط أكبر على الطبقات الهشة، والعوائد المحققة لا تتعدى ملياري دينار ولا تقلص شيء من التهريب والإهدار”.
وقال: “شخصياً، أعارض أي إلغاء أو تعليق للدعم دون تقديم بدائل نقدية مباشرة وشاملة للمواطن. نموذج البديل النقدي، اعتمدته العديد من الدول، يتمثل في استبدال الدعم السعري بدعم نقدي فوري، يوجه مباشرة إلى المواطن”.
وأضاف: “للأسف، المقترحات الحالية لرفع الدعم السعري الجزئي لن تسهم في تحسين الوضع بل ستزيد الفئات الهشة فقراً”.
وقال حسني بي لشبكة عين ليبيا: “إذا أقرّ مجلس النواب رفع سعر الوقود إلى 500 درهم، فمن الضروري تعويض المواطن نقدياً عن حصته في الدعم، ذلك سيضمن للمواطنين القدرة على شراء حصتهم من الوقود دون أن يتضرروا من ارتفاع الأسعار”.
وأضاف: “باختصار، رفع سعر الوقود دون تعويض نقدي سيؤدي إلى إفقار الطبقات الهشة بشكل أكبر، وهذا أمر مرفوض تماماً”.
وختم بالقول: “الخيار الأفضل يكمن في تنفيذ استبدال نقدي شامل للدعم، مما يسهم في خفض معدلات الفقر، ترشيد الاستهلاك، تقليص فاتورة المحروقات بنسبة 40%، ودعم الدينار، كما أن عمليات التهريب ستتحول من جريمة إلى تصدير شرعي يساهم في النمو الاقتصادي الداخلي”.