وزيرة التخطيط والتعاون تمثل مصر في اجتماع وزراء التنمية بفعاليات مجموعة الـ20 بالبرازيل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتبت- منال المصري:
وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى البرازيل للمُشاركة في اجتماعات وزراء التنمية ضمن فعاليات مجموعة الـ20، التي تُعقد في مدينة ريو دي جانيرو، وتعد تمهيدًا لقمة مجموعة الـ20 على مستوى الرؤساء خلال نوفمبر المقبل.
وبحسب بيان الوزارة اليوم، من المُقرر أن تُمثل الدكتورة رانيا المشاط، مصر في مجموعة عمل التنمية، ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة الـ20، والتي تضع عدة أهداف رئيسية أهمها مناقشة الدمج الاجتماعي، والحد من أوجه عدم المساواة، والاستثمارات في المياه ومعالجة مياه الصرف كدافع رئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وكذلك التعاون الثلاثي، فضلًا عن العديد من القضايا التي تقف حائلًا أمام جهود الدول النامية لتحقيق التنمية.
وأوضح بيان الوزارة أن أعمال مجموعة العشرين بالبرازيل تعقد تحت شعار «بناء آليات مُنصفة لتعزيز التنمية الاقتصادية والتغلب على التحديات المناخية»؛ وحددت الرئاسة البرازيلية لمجموعة الـ20 عددًا من الأولويات، وهي الدمج الاجتماعي والحد من معدلات الجوع والفقر، والتحول في قطاع الطاقة والتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وإصلاح المؤسسات العالمية، ويُشارك في الاجتماعات أعضاء المجموعة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وممثلي العديد من الدول والحكومات.
وتتحدث وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في عدد من الفعاليات، إلى جانب ذلك تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية والحكومات.
وتضم القمة- التي تُعقد في الفترة من 22 إلى 26 يوليو الجاري- قادة القطاع المالي والحكومات، ووزراء التنمية، ورؤساء البنوك المركزية، والمؤسسات الدولية، من أكبر اقتصاديات العالم، لمناقشة قضايا الاقتصاد العالمي، وأزمة المناخ والديون التي تواجه الدول النامية والناشئة، وجهود إصلاح وتطوير بنوك التنمية متعددة الأطراف،
وتعد مجموعة الـ20 تضم 20 دولة من أكبر اقتصاديات العالم، حيث تم تأسيسها عام 1999، وتعقد اجتماعًا سنويًا تستضيفه إحدى الدول الأعضاء لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، واقتراح الحلول للتحديات المالية والجيوسياسية وغيرها من القضايا التي تحول دون تحقيق جهود التنمية على مستوى العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة رانيا المشاط اجتماع وزراء التنمية مجموعة الـ20 التنمیة الاقتصادیة وزیرة التخطیط مجموعة الـ20
إقرأ أيضاً:
التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء بالعيون، أن التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب، برعاية وقيادة مباشرة من الملك محمد السادس، تشكل بعدا محوريا في علاقة المملكة المغربية بباقي الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح ولد الرشيد، في كلمة خلال اجتماع مشترك بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية، أن المملكة تتطلع إلى أن يكون البرلمان المغربي جسرا متينا لتقوية العلاقات المغربية ببلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، وكذا تعزيز التضامن بين شعوبها، وجعل التعاون جنوب-جنوب، ولا سيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة العمل الدبلوماسي.
واعتبر أن التعاون جنوب-جنوب ليس مجرد آلية لتدارك أوجه عدم التكافؤ بين الشمال والجنوب في مختلف المجالات، بقدر ما هو ضرورة حتمية للاستثمار في بناء الثقة، وفي القدرة الجماعية على بناء مستقبل مشترك، اعتمادا على المؤهلات والقدرات الذاتية، في إطار شراكة استراتيجية وتضامنية ومربحة للشعوب.
من جهة أخرى، سجل ولد الرشيد أن انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي الهام جاء تجسيدا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية التكامل والوحدة، ورغبة منه في دعم مسلسل الاندماج الجهوي الذي يوجد ضمنه نظام « سيكا » كمنظمة إقليمية نوعية ووازنة، وكذا انسجاما مع الخيار الاستراتيجي للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وبعد أن استعرض الإطار المرجعي والقيمي للمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، سجل رئيس مجلس المستشارين أن هذه المبادرة لا تسعى فقط إلى تمكين الدول الإفريقية الأطلسية من تملك رؤيتها الخاصة للتعاون في المحيط الأطلسي، ولعب دور ريادي في دينامية التعاون بالمحيط الأطلسي، بقدر ما تتيح آفاقا للتعاون مع الدول في جنوب الأطلسي وشماله وضمنها بلدان أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى.
وبخصوص القضية الوطنية، أشاد ولد الرشيد بمواقف الغالبية العظمى للبلدان الأعضاء ببرلمان أمريكا الوسطى، من قبيل غواتيمالا والسلفادور وبنما وجمهورية الدومنيكان، إلى جانب الدينامية الجديدة التي تم إرساؤها مع الهندوراس، مسجلا في الوقت ذاته أن هذه المواقف الداعمة للحقوق الشرعية التاريخية للمغرب بصحرائه، تنضاف إلى ما حققه المغرب من زخم متنام من الاعترافات بمغربية الصحراء والتأييد الدولي الواسع والمتزايد لمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وحل وفد عن برلمان أمريكا الوسطى، بقيادة رئيسه كارلوس ريني هيرنانديز، اليوم بالعيون في إطار زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات، على الخصوص، مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، كما قام بزيارات ميدانية لمشاريع سوسيو-ثقافية ومنشآت رياضية وتربوية.