كتب - محمد سامي:

توفي مساء أمس اللواء محمد فريد التهامي، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق ورئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق ورئيس المخابرات الحربية الأسبق.

وكان التهامي تخرج في الكلية الحربية المصرية في ديسمبر 1967، وتولى جميع الوظائف القيادية بالقوات المسلحة المصرية في سلاح المشاة، كما شغل منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي.

وأصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قرارًا جمهوريًا بتعيينه رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية في 21 مارس 2004.

وفي الثاني من ديسمبر 2012 أقاله الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه كرئيس لهيئة الرقابة الإدارية، في حين كلّفه الرئيس عدلي منصور برئاسة المخابرات العامة المصرية، خلفًا للواء محمد رأفت شحاتة في 5 يوليو 2013.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان اللواء محمد فريد التهامي

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بداية فصل جديد في علاقات البلدين (حوار)

أكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، تُعتبر حدثًا استراتيجيًا يُعيد العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي بعد فترة من التوتر، متوقعا أن تُركز الزيارة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر.

وأضاف «بيومي» في حوار لـ«الوطن»، أنّ الزيارة علامةً بارزةً في مسار العلاقات المصرية التركية، تعكس رغبة قوية من البلدين لاستعادة التعاون الثنائي وإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بعد فترةٍ من التوتر، كما تُبشر بفصلٍ جديدٍ في تاريخ العلاقات بين البلدين، والتي قد تُعيدها إلى مسارٍ من التعاون والتنمية، وإلى نص الحوار..

حدثني عن أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا؟

تأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا في توقيت استراتيجي حاسم، حيث تهدف إلى استعادة العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي، وتتجاوز كونها لقاء بروتوكوليا، فهي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تعزز الروابط بين مصر وتركيا في مجالات متعددة.

وتُعد الزيارة فرصة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بعد فترة من التوتر، فرغم سحب السفراء في وقت سابق، استمرت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا، ما يعكس التزام البلدين بالحفاظ على علاقة متوازنة ومثمرة.

ما هي أهم أهداف الزيارة؟

زيارة الرئيس السيسي تهدف بشكل كبير إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر، متوقعا أن تُعيد الزيارة تنشيط التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة «D8» (مجموعة الدول الثمانية النامية) والتي تضمّ بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.

وكانت تركز مجموعة «D8» وتركّز على تحسين الظروف الاقتصادية للبلدان النامية عبر تعزيز التجارة الدولية، وتنويع العلاقات التجارية وخلق فرص جديدة للدول الأعضاء، مع زيادة المشاركة في صنع القرار العالمي، ومنح هذه الدول صوتًا أقوى في المسائل الدولية وتحسين مستويات المعيشة، وتوفير فرص عمل أفضل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة متنوعة من المجالات، وإعادة بناء العلاقات بين مصر وتركيا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز استقرارهما في المنطقة.

هل تُمثّل زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون بعد فترة من التوتر؟

تُمثّل زيارة الرئيس السيسي علامةً بارزةً في مسار العلاقات المصرية التركية، وتعكس رغبةً قويةً من البلدين في استعادة التعاون الثنائي وإعادةِ العلاقات إلى مسارها الطبيعي بعد فترةٍ من التوتر، وحتى رغم سحبِ السفراء في الماضي، وظلت العلاقات الاقتصادية والتجارية قائمةً، ما يشيرُ إلى رغبةٍ مصريةٍ في الحفاظِ على علاقةٍ متوازنةٍ مع تركيا، وتُبشرُ هذه الزيارةُ بفصلٍ جديدٍ في تاريخ العلاقات بين البلدين، قد تُعيدُها إلى مسارٍ من التعاون والتنمية.

تعكس الزيارة استعادة التعاون الثنائي ورغبة البلدين في إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي بعد فترة من التوتر، ورغم سحب السفراء في الماضي إلا أنّ العلاقات الاقتصادية والتجارية ظلت قائمة، ما يدل على رغبة مصر في الحفاظ على علاقة متوازنة مع تركيا.

ما هي القضايا الإقليمية والدولية التي ستُناقَش خلال الزيارة المرتقبة؟

سيكون على جدول أعمال الزيارة مناقشات واسعة حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وستكون الأزمة السورية في مقدمة الموضوعات المطروحة، حيث سيتم التركيز على سبل التعاون بين البلدين لتحقيق حل سلمي للملف السوري، كما ستشمل المناقشات الأوضاع في غزة وفلسطين، وسبل التنسيق بين مصر وتركيا لمواجهة التوسع الإسرائيلي ومنع التصعيد، وتُناقش الزيارة الأوضاع في ليبيا والسودان، والتعاون بين البلدين لتعزيز الاستقرار في هذين البلدين.

وأخيرًا، سيكون هناك بحث حول قضايا الملاحة في البحر الأحمر والمتوسط، والوضع في اليمن والتحديات التي تواجه الملاحة في هذه المناطق قد تكون أيضًا على جدول الأعمال.

هل تتوقع بأن سيكون هناك تعاون بين البلدين؟

من المتوقع بحث تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك طلب مصر للطائرات المسيرة التركية واستخدامها في مكافحة الجماعات المسلحة، هناك أيضًا اهتمام بتطوير شراكة تصنيع الطائرات في مصر، وستكون مناقشات التعاون في المجال الدفاعي والطاقة من أهم محاور الزيارة، حيث تُظهر رغبة البلدين في التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعاون في مجال الطاقة، فمع تراجع الإمدادات الروسية والتوترات الإقليمية، من المهم تعزيز التعاون في مجال الطاقة، حيث تعتمد تركيا على الغاز المصري.

وقد تثمر الزيارة عن التوصل إلى اتفاقيات جديدة أو تجديد الاتفاقيات السابقة، ما يُعزز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة والتعليم والاستثمار، كما أنّ الزيارة فرصة للجانبين لمناقشة القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • ملفات عدة على طاولة البحث بين الدبيبة ورئيس المخابرات التركية
  • “قادربوه” يبحث تطوير نظم عمل هيئة الرقابة الإدارية
  • «الدبيبة» يستقبل رئيس جهاز المخابرات التركي
  • محافظ سوهاج يلتقي رئيس جهاز الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية بالمحافظة
  • رئيس جهاز 6 أكتوبر: تنفيذ 184 قرار غلق وتشميع وقطع مرافق ورفع إشغالات
  • محافظ سوهاج يلتقي رئيس جهاز الاستثمار الداخلي لبحث سبل التعاون
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي محمد الحوري
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بداية فصل جديد في علاقات البلدين (حوار)
  • أزمة نفسية.. كشف ملابسات انتحار طالب جامعة القاهرة
  • اللواء محمد الدويري: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة