استياء أهالي الإسكندرية بسبب ظاهرة انتشار التكاتك بالشوارع الرئيسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سيطرة حالة من الغضب الشديد من أغلب مناطق محافظة الإسكندرية، بسبب تفاقم ظاهرة انتشار التكاتك بالشوارع الرئيسية و الجانبية، التي تُسببت ازدحامًا مروريًا خانقًا، بخلاف عن سلوكيات "بلطجة" و"مضايقات" يتعرض لها المارة، خاصة الفتيات والسيدات، من قبل شباب وأطفال يقودون تلك المركبات و لم يعد السكوت خيارًا، فقد ناشد قطاع كبير من أهالي و، إدارة المرور والأجهزة التنفيذية في المحافظة، بضرورة إيجاد حل سريع لمعالجة تلك المشكلة التي تفاقمت حدتها خلال الأعوام الماضية.
و طالب الأهالي بشن حملات مكثفة لمصادرة التكاتك المخالفة لقواعد المرور، وفرض عقوبات رادعة على أصحابها، كما طالبوا بوجود دوريات أمنية مكثفة للحد من ظاهرة "البلطجة" وضمان سلامة المارة لم يكتفِ الأهالي بالمناشدات، بل أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "لا للتكاتك" للتعبير عن رفضهم لتلك الظاهرة، ودعوا إلى التكاتف بين الأهالي والضغط على المسؤولين لإيجاد حلول جذرية.
ويقول محمد صابر أحد أصحاب المحلات بمنطقة سيدي بشر للأسبوع أن مشكلة التكاتك أصبحت ظاهرة تُشكل عبئًا على حركة المرو و تُمثل أيضًا مخاطر حقيقية على سلامة المارة، خاصة مع انتشار ظاهرة "البلطجة" والمضايقات من قبل بعض الشباب والأطفال الذين يستقلون تلك المركبة التي وصفها بعلبة «السردين» لافتا أنه لابد فرض رقابة صارمة على تراخيص التكاتك والتأكد من مطابقتها للمواصفات والشروط وايضا تخصيص مسارات محددة لسير التكاتك بعيدًا عن الطرق الرئيسية و شن حملات مكثفة لمصادرة التكاتك المخالفة لقواعد المرور و فرض عقوبات رادعة على أصحاب التكاتك المخالفين و توفير بدائل آمنة وفعالة للنقل العام في المنطقة مؤكداً ان ظهارة التكاتك ليست تأثر علي المرور ولكن تم تقديم العديد من الشكاوى إلى تعرض فتيات و سيدات للتحرش اللفظي والإيماءات المسيئة، ناهيك عن بعض حالات التلامس الجسدي، مما يُخلق شعورًا بالخوف و الرهبة لدى النساء والأطفال عند التنقل في الشوارع.
و في سياق ذاته قال شريف علي أحد السكان بمنطقة سيدي بشر أن مشكلة ظاهرة التكاتك من المشكلات التواجه مدينة الإسكندرية و التي تعتبر من المحافظات الساحلية التي يأتي ليها الزائرين و المصطافين من جميع أنحاء الجمهورية مؤكداً أن انتشار تلك الظاهرة اثر خوف و ذعر المواطنين بسبب أن من يقدونها في سن صغير لافتاً إنّ حلّ مشكلة التكاتك يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية، بدءًا من الأهالي مرورًا بالأجهزة التنفيذية وصولًا إلى إدارة المرور، وذلك لضمان بيئة آمنة وصحية لجميع المواطنين.
واضاف الحج عمران محمد أحد الأهالي بمنطقة المندرة للأسبوع إن الحياة بنطاق المنطقة أصبحت لا تطاق بسبب انتشار "التكاتك" على مرأى ومسمع من الجميع، ذلك غير الأفعال التي تحدث من بعض السائقين كمعاكسة البنات وتشغيل أغانٍ بأصوات مرتفعة، وتحديد الأجرة على حسب أهوائهم، مضيفا أن الوقوف العشوائي، والسير عكس الاتجاه، هما السمة الغالبة لهذه المركبة، غير الاختناقات المرورية، والسير برعونة، ما يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى أن وراء كل مصيبة هى التوك توك، فأكثر وقائع خطف حقائب السيدات ترتكب بسبب التوك توك، وذلك نتيجة لغياب الرقابة، والحل ليس فى منعه، بل فى وضع ضوابط لتنظيمه داخل المدينة، وإلزامه بالترخيص لضبط المخالفين منهم، ولتوفير الحماية اللازمة للمواطنين و طالب المسئولين بوضع حل جذري لتلك المشكلة، خاصة أن قائدي تلك المركبات معظمهم من الأطفال.
وفي سياق آخر قال رامي يسري أحد سكان منطقة العصافرة، أن مشكله التكاتك تعد أزمة كبيرة أصبحنا نعيش فيها ليس بمحافظة الاسكندرية فقط بل علي مستوى الجمهورية ولكن الاكثر في محافظة الإسكندرية لافتا نحن كمواطنين أو سكان اصبحنا نوجه مشكلتين الاولي المخالفات التي يقوم بها أصحاب التكاتك و المشكلة الأخري ازي منعنا التكاتك
و يؤدي إلي قطع ارزاق مجموعة كبيرة من اصحابها التكاتك ونقضي على الاعمال الحرفية في مصر و تسببت في وقوع مجموعة كبيرة من الجرائم لذلك فاما يتم القضاء عليها او وضع قوانين صارمه تجاهها.
وشدد على أن منح التراخيص للبعض القليل من مركبات «التوكتوك» لا يكفي لحماية المواطنيين من مخاطرها، فلا توجد أية رقابة على تلك المركبات وقائديها، وأغلبهم من الأطفال، أو ممن لهم سوابق جنائية، وهم يشكلون خطورة داهمة، على كافة طبقات المجتمع، حيث شهد نفق 45 خلال الفترة الماضية موقف خاص للتكاتك ممكن تسبب في زحام مروري بالأخص أن تلك المنطقة تعتبر سياحية في فصل الصيف أيضا بعد افتتاح الممشي السياحي و شاطئ البروفاچ و جزيرة الدهب مما يشكل خطورة علي المصطافين القادمين من مختلف محافظات الجمهورية وهذا لايليق بمحافظة ساحليه مطالباً بضرورة إيقاف تلك المركبات، وإحلالها بمركبات مرخصة تنطبق عليها الشروط اللازمة لتسير مركبات الأجرة، ولابد من التصدي لتلك الظاهرة ولأخطارها.
وأشار أنه في حالة تقنين وضع التكاتك بالمرور وعمل رخصه لها لمن فوق 18 سنه ستقلل مما مشاكلها و تطبيق قانون المرور عليها خصوصا ما يسرون عكس الاتجاه ووضع غرامة مغلظة على صاحب التوك توك و قانون يحد من إستعمال الاطفال له وادراج تحليل المخدرات العشوائي للتكاتك سيؤثر بشكل او باخر على راكبها بجانب تحديد رخص لخطوط سيرها كما يتم بمشاريع النقل الجماعي
و يقول مينا أشرف أحد أصحاب الكافيهات بمنطقة محمد نجيب بشرق المدينة أن «التوكتوك» يعد واحدا من أبرز وسائل ارتكاب الجرائم الجنائية مؤخرًا داخل الأحياء المختلفة وبخاصة نطاق حي منتزة اول، حيث يستخدم في ارتكاب العديد من الجرائم الجنائية من السرقة والخطف والاغتصاب والتحرش، وجرائم القتل وترويج وتهريب لخوا المخدرات، بالإضافة إلى المخالفات المرورية والحوادث الكارثية التي يتسبب فيها، فضلاً عن استغلال المواطنين من خلال غياب قواعد تنظم الأجرة، وكذلك ما يسببه من مشاكل كبيرة بسبب مشاجرات سائقي التوكتوك مع بعضهم البعض، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضافت سهير أحمد أحدي قاطني منطقة أنه يُسهل التسرب من التعليم، ويشجع الكثير من الأطفال القُصر على الانخراط في دوائر البلطجة وتعاطي المخدرات، حيث زادت عمليات التسرب من التعليم بانتشار التوكتوك، وتحوله لظاهرة سلبية، نظرا لوجود مصدر دخل سهل للصغار لا يحتاج للمذاكرة والاستيقاظ مبكراً، أو للصبر والالتزام لاحتراف مهنة أو حرفة يدوية، فأصبحت أغلب الفئة التي تعمل على التوكتوك من الأطفال مما أدى لنتائج غاية في الخطورة.
وأضافت إنّ التصدي لهذه المشكلة يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لتنظيم حركة التكاتك، و فرض قواعد المرور، ومكافحة ظاهرة البلطجة والمضايقات و الالتزام بقواعد المرور، والإبلاغ عن أي مخالفات، والتعاون مع الجهات المعنية وضع ضوابط صارمة لتنظيم حركة التكاتك، بما في ذلك تحديد مسارات محددة و منع تواجدها في بعض المناطق و فرض قواعد تكثيف حملات المرور لمراقبة التزام سائقي التكاتك بقواعد المرور، وتطبيق العقوبات على المخالفين و زيادة تواجد رجال الأمن في المناطق، والتعامل بحزم مع أي سلوكيات بلطجية أو مضايقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة المرور الإسكندرية العصافرة سيدي بشر تلک المرکبات من الأطفال
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة رصف الطرق التي يشتكي منها المواطنون.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، مديرية الطرق والنقل بالمحافظة بالتنسيق مع الأحياء لسرعة رصف الطرق التي تكررت منها شكاوى المواطنين وإعادة الشيء لأصله عقب الانتهاء من مشروعات المرافق لتحقيق السيولة المرورية.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أنه استجابةً لمطالب قطاع كبير من المواطنين؛ فقد تم الانتهاء من إعادة الشيء لأصله في 50 شارعًا هذا العام بحي شرق، وهي: (طريق المحمودية الحارة القبلية أمام شارع عتريس_ ابراهيم الشريف منطقة مصطفى كامل- ترميمات بمنطقة سموحة أمام مكتب التموين- شارع المشير بسيدي جابر -مصطفى كامل مع طريق الحرية- المعسكر الروماني من الكورنيش- ونجت أمام السلامنية-خلف مبني المحافظة- شارع ونجت في إتجاه حجر النواتيه.
كما تم رفع كفاءة سوق زنانيري سيدي جابر- أعمال بلاط وارصفة امام المركز الطبي سموحة- طريق المحمودية القبلية امام شركة نيازا- احمد علام وطريق الحرية سبورتنج-
امام مدرسة رياض- شارع غبريال و شارع اسحاق- شارع سرهانك -نازلة ابو سعدة-شارع النزهة-ش عزبة سعد منطقة سموحة-طريق المحمودية الحارة البحرية امام حديقة انطونيادس -١٤ مايو منطقة سموحة-شارع المخابرات والامن الوطني -شارع البرت الأول -شارع البرت مع عزبة سعد-شارع الفتح الحارة البحرية -الكرم متفرع من غبريال -عبد السلام عارف مع شارع صابونجي سابا باشا.
والاهتمام برصف طرق شارع الفتح من مزلقان شدتش حتى جناكليس طريق الحرية- شارع البرت الاول امام المدينة الجامعية بنات
-ذكي رجب ب- رشاد شفيق منطقة السيوف- الفتح امام مستشفى البترول - ٣ شوارع شهداء فلسطين باكوس -بدر الدين مع عبدالله الغرياني منطقة سابا باشا- شارع اسماعيل سرهانك وشارع عبد اللطيف النشار لوران-على بك حسين متفرع من شارع شعراوي- شارع التأمين الصحي السيوف- طريق المحمودية مع شارع ٦ اكتوبر وشارع ١٤/١٥- أمام المنطقة الشمالية سيدي جابر- طريق المحمودية أمام مساهمة البحيرة- فندق رومانس- مصطفى ابو هيف- طريق الحرية أمام جامع يحيي زيزينيا- طريق الحرية أمام القنصلية الليبية زيزينيا- طريق الحرية أمام مستشفى الجهاز الهضمي جناكليس- أمام مركز شباب السيوف- شارع شهداء فلسطين بعد ٤ شوارع متفرع من شارع ٢٠ - شارع ونجت من مصطفى كامل حتى المزلقان- أمام جامعة فاروس).
و في السياق ذاته أكد أن نسبة أعمال الرصف بشارع الترعة المردومة قد بلغت ٤٠٪ ، كما بلغت نسبة أعمال الرصف بمدخل أبيس الأولى والثانية ٢٥٪ حيث إنها من الشوارع التي تخدم قطاع كبير من المواطنين وتكررت منها شكاوى الأهالي.